كرة الرأس

سيامند ميرزو- امارات

بعض إن اتفق الجميع (الشلة) اللقاء في المكان والزمان لمشاهدة المباراة وفيما بينهم ما اشبه بالمبارزة – قبل بداية الصفارة سئل احدهم ما إخبار كرة الرأس
– رد الثاني- (جل من لا يهمل) قصدك كرة القدم
– لاليس مثل قصدك (جل من لا يخطئ )

– انصح  بكرة الرأس وترك  الانشغال بكرة القدم ومشاهدتها إن تلك مضيعة للوقت الثمين التي يجب شغله بالعلم والعمل النافع
 – موقفك هذا من كرة القدم يذكرني بالداعية الذي ادعى إن اللاعبين رجال متجردين غالبا من اللباس الساتر ويبدو بعض الفخذ وهذا اقنع زوجته طبيعة اللعبة لا تتناسب مع الميول النسائية البحتة؟؟  أنها  فتنة للنساء وتتمثل العورة بالابتعاد عن متابعة المباريات واضاف النساء اللي يتابعون المباريات ياريتهم يكتفو بمتابعتها فقط
بطبعهن عاطفيات يعجبون باللاعبين وأجسادهم وطولهم
وتبحث عنه وعن حياته وما يحب وما يكره و حتى الأمور الشخصية وأدق التفاصيل وربما هناك من يكون في رؤوسهن صورة فارس أحلامهن في ان يكون شخصا مشهورا كلاعب كرة القدم او فنان من ستار أكاديمي وختم حديثه

فالذي يجهل أمراً ما لا يجد أي متعة في الحديث عنها
  لا اجهل مثلما أنت جاهل بعورة الرجل من الصرة إلى الركبة وليس العكس ما أقول وخاصة عن رؤؤس هؤلاء الذين يجدون أنفسهم لا شعوريا مندمجون يتواثبون بين تقدم نحو الأهداف ويتراجعون بتراجع الخطر عن منطقة جزاء فريقهم المحبوب
–  صديقي إن متعة الحديث عن الكرة تكمن انها عالمية برز فيها اللاعبين على مستوى العالمي رغم قساوتها بين ركل وركض وهرولة وسقوط ونهوض في جميع الاتجاهات– مع ذلك نسمع عن إقدام ذهبية تصرف عليه الملايين من الدولارات – هل سمعت براس ذهبي او مفكر علمي صرف قرش عليه أو حدا فكر بشرائه سواء إن كان عالما او فيلسوفا او مفكرا او سياسيا …
–  انا حديثي لا يشمل اللعب واللاعبين إنما عن المشجعين ولا ينظرون لمبدأ الروح الرياضية إلا فيما ندر كرة ألراس اعني هؤلاء حليقي الرؤوس وقد تكون دوافع العداوة والشغب بسبب انتمائهم الشديد لنادي معين أو المنطقة التي ينتمي لها هذا النادي وغالبيتهم العظمى إن لم يكن جميعهم من مدمني الكحول وهواة العراك في الشوارع وأحداث الشغب وتصل أحيانا إلي القتل حتى أصبح لهم نمط و تقاليد وأعراف معينه يعيشونها في حياتهم اليومية ويتميزون أيضا في لباسهم التقليدي عن غيرهم من الناس العاديين

 وللحديث بقية

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

أ. فازع دراوشة| فلسطين

المبيّض أو كما يلفظ باللهجة القروية الفلسطينية، ” المبيّظ”. والمبيض هذا كريم الذكر لا علاقة له قدّس الله سره بالبيض.

لم أره عمري، ولكن كنت في أوائل الابتدائية (الصف الاول والثاني) وكان يطرق سمعي هذا المسمى، علمت أنه حرفي ( صنايعي) يجوب القرى أو يكون له حانوت يمارس فيه حرفته. يجوب القرى، وربما…

مسلم عبدالله علي

بعد كل مناقشة في نادي المدى للقراءة في أربيل، اعتدنا أن نجلس مع الأصدقاء ونكمل الحديث، نفتح موضوعاً ونقفز إلى آخر، حتى يسرقنا الوقت من دون أن نشعر.

أحياناً يكون ما نتعلمه من هذه الأحاديث والتجارب الحياتية أكثر قيمة من مناقشة الكتب نفسها، لأن الكلام حين يخرج من واقع ملموس وتجربة…

أحمد جويل

طفل تاه في قلبي
يبحث عن أرجوحة
صنعت له أمه
هزازة من أكياس الخيش القديمة……
ومصاصة حليب فارغة
مدهونة بالأبيض
لتسكت جوعه بكذبة بيضاء
……………
شبل بعمر الورد
يخرج كل يوم …..
حاملا كتبه المدرسية
في كيس من النايلون
كان يجمع فيه سكاكرالعيد
ويحمل بيده الأخرى
علب الكبريت…..
يبيعها في الطريق
ليشتري قلم الرصاص
وربطة خبز لأمه الأرملة
………
شاب في مقتبل العمر
بدر جميل….
يترك المدارس ..
بحثا…

مكرمة العيسى

أنا من تلك القرية الصغيرة التي بالكاد تُرى كنقطة على خريطة. تلك النقطة، أحملها معي أينما ذهبت، أطويها في قلبي، وأتأمل تفاصيلها بحب عميق.

أومريك، النقطة في الخريطة، والكبيرة بأهلها وأصلها وعشيرتها. بناها الحاجي سليماني حسن العيسى، أحد أبرز وجهاء العشيرة، ويسكنها اليوم أحفاده وأبناء عمومته من آل أحمد العيسى.

ومن الشخصيات البارزة في مملكة أومريك،…