سوار علي
منتصف كانون
غيومٌ تقص الأنين الأول.
بحورٌ و خيولٌ و قدر يرتدي ثوب من ريش الشهور فكانت الطْلقةُ الأولى و الأخيرة ،
كان اسمي (يلماز غوني)،
أسماني جديَّ (عيسي سوار) رجلُ البارزاني الأول،
في الثالثة من عمري رايت حلماً !!
عالمٌ يحترق داخل بيضةً
و عويل ُ الغاوين فوق السراط سُجرتْ روحي !!
هل الحياة جحيم ام ما حلمت به جحيم ؟!!
أفرُ من طائر قديم في رأسي
يتقدم العمر و انت ايها الأسم لازلت طفلٌ
هذا هو اسمي الأخير،
اسمي الذي لا أشبهه،
روحي طليقةُ سراديب الجبال الأزلية ..
ثمان و ثلاثون غيمة و قلبي بهاق السماء.
أوَ كأن اسمي (يلماز) ؟!،
قدرٌ يربت على أكتاف (جكرخوين)..
عامٌ على الدموع..
و أعوام تتلهى بالفراغ
ظهيرة السادس من آذار هذا الأخُ يترجل من حصانه
ويمتطي براق الأبدية
أنا الألم الذي يتلظى بين أغصان أشجار التوت و الكينا.
أخاف أن يتركني هذا الظل فأتوهُ ،
أجمع زغاريد السنونو و أطرح منها الهذيان الراهب فلا يبقى لي أثرٌ سوى رجفان القلب