انتبه .. أنت في ذاكرتي للأديب الدكتور هشام قاسم حسن

كيفهات أسعد

عن دار (j & j  ) في تركية صدرت المجموعة القصصية الأولى للشاعر والكاتب الدكتور هشام قاسم حسن بعنوان ملفت “انتبه .. أنت في ذاكرتي” وهو عضو إتحاد الكتّاب السويديين.
تتضمن المجموعة أكثر من اثنتين وأربعين قصة قصيرة عبَّر من خلالها عن قضايا المجتمع الأساسية من السياسية والاقتصاد والعادات والتقاليد، طارحا أسئلة كثيرة في هذه المجالات تاركا الأبواب مفتوحة للقارئ كي يسترسل بالمشاركة في العالم السردي لقصصه.
ومن تجربته القصصية المليئة بقضايا الناس سواء أكان ذلك في أرض وطنه العراق أو محل إقامته السويد يبرز تشابه الى حد كبير بين تجارب كل المغتربين، بلغة سلسة بسيطة بحيث أن الكاتب يجعل القارئ ينتقل من قصة إلى أخرى بسلاسة ودون تعقيدات.
يشار إلى أن القصص تمتد بين دفتين على صدر مئة وإحدى وستين صفحة من القطع المتوسط مع غلاف جميل. 
صدرت للشاعر قبل ذلك مجموعتان شعريتان بعنوان: 
١-اشراقات على شاطئ الغربة
٢-شجون وقبس
عن دار الجزيرة للنشر والتوزيع القاهرة مصر.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إلى أنيس حنا مديواية، ذي المئة سنة، صاحب أقدم مكتبة في الجزيرة
إبراهيم اليوسف

ننتمي إلى ذلك الجيل الذي كانت فيه الكتابة أمضى من السيف، لا، بل كانت السيف ذاته. لم تكن ترفًا، ولا وسيلة للتسلية، بل كانت فعلًا وجوديًا، حاسمًا، مزلزلًا. فما إن يُنشر كتاب، أو بحث، أو مقال مهم لأحد الأسماء، حتى نبادر إلى قراءته،…

أصدرت منشورات رامينا في لندن رواية “مزامير التجانيّ” للجزائريّ محمد فتيلينه الذي يقدّم عملاً سردياً معقّداً وشاسعاً يتوزّع على خمسة أجزاء، تحمل عناوين دالّة: “مرزوق بن حمو، العتمة والنور، الزبد والبحر، الليل والنهار، عودٌ على بدء. “.

في رحلة البحث عن الملاذ وعن طريق الحرية، تتقاطع مصائر العديد من الشخوص الروائية داخل عوالم رواية “مزامير التجاني”،…

الترجمة عن الكردية : إبراهيم محمود

تقديم : البارحة اتحاد الكتاب الكُرد- دهوك، الثلاثاء، 8-4- 2025، والساعة الخامسة، كانت أربعينية الكاتبة والشاعرة الكردية ” ديا جوان ” التي رحلت في ” 26 شباط 2025 ” حيث احتفي بها رسمياً وشعبياً، وبهذه المناسبة وزّع ديوانها: زكاة الحب Zikata evînê، الصادر عن مركز ” خاني “للثقافة والإعلام، دهوك،…

فواز عبدي

 

في نقّارة، قريتي العالقة في زاوية القلب كقصيدة تنتظر إنهاء قافيتها، لم يكن العيد يأتي… بل كان يستيقظ. ينفض الغبار عن روحه، يتسلل من التنّور، من رائحة الطحين والرماد، من ضحكةٍ انبعثت ذات فجرٍ دافئ ولم تعد ، من ذاكرة عمّتي نوره التي كانت كلما نفخت على الجمر اشتعلت معها الذكريات..

تنّورها الطيني الكبير، ذاك…