طفولتي الكوردية

آناهيتا حمو

طفولتي الكوردية  ..الجميلة. 
اكتسبت نقاءها من شلالات وتلال ربيع نوروز..
أملا مشرقا بشمس علم وطني 
أسطورة الجمال والروعة 
مخمل وحرير “المن والسلوى “،
عبير ازهارها وورود كوردستان اكتست خدودي 
تلونت ب “غولا قديفة” غولا أفريل..
Kulîlka Nîsanê , Gula Qaedife ,
في كوردستان الجمال والأناقة وطني…
أمسيت من روعتها ربوعها جميلة..
من عزم وشموخ جبالها اكتسبت جبهتي الإباء..
بت أعزف تراتيل وترانيم عشقه.. جمال روحي 
 
في فناء داري صورتي..
 ملامح طفولتي  بعدسة إخوتي…
يالعذوبة حديقة داري..
توت و شجرتي الصنوبر.. بخضرتها نقاءي..
ما زالت بين أنفاسي.
.عروس الفصول نيساني.
  فصل الربيع والصيف 
بين اوراقها الغضة …
نساءم من ندى الورد والياسمين 
عريشة غطت شجرة الورد..
هل ما زالت دالية داري …؟
اما زالت  تخفي…
 جدار حاءطنا…!!
 نلوذ بحصرمها ربيعها …فصل الجمال؟
 ورائحة اكاليبوتس بحفيفها…جمالي .
ودفيء داري…
..أجمل مراحل العمر 
صورة من الزمن الجميل..
 حيث النقاء والجمال  والصفاء..
براءة الطفولة الكوردية مخمل وحرير..
يالعذوبة حديقة داري وبراءة الأطفال…
 و.براءة الطفولة  الكوردية… لا تشترى بالذهب

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ابراهيم البليهي

لأهمية الحس الفكاهي فإنه لم يكن غريبا أن يشترك ثلاثة من أشهر العقول في أمريكا في دراسته. أما الثلاثة فهم الفيلسوف الشهير دانيال دينيت وماثيو هيرلي ورينالد آدمز وقد صدر العمل في كتاب يحمل عنوان (في جوف النكتة) وبعنوان فرعي يقول(الفكاهة تعكس هندسة العقل) وقد صدر الكتاب عن أشهر مؤسسة علمية في أمريكا والكتاب…

عبدالرزاق عبدالرحمن

مسنة نال منها الكبر…مسكينة علمتها الزمان العبر..

بشوق وألم حملت سماعة الهاتف ترد:بني أأنت بخير؟ فداك روحي ياعمري

-أمي …اشتقت إليك…اشتقت لبيتنا وبلدي …لخبز التنور والزيتون…

ألو أمي …أمي …

لم تستطع الرد….أحست بحرارة في عينيها…رفعت رأسها حتى لا ينزل دمعها،فقد وعدت ابنها في عيد ميلاده الأخير أن لا تبكي ،وتراءى أمام عينيها سحابة بيضاء أعادتها ست سنوات…

فراس حج محمد| فلسطين

في قراءتي لكتاب صبحي حديدي “مستقرّ محمود درويش- الملحمة الغنائية وإلحاح التاريخ” ثمة ما يشدّ القارئ إلى لغة الكتاب النقدية المنحازة بالكلية إلى منجز ومستقرّ الراحل، الموصف في تلك اللغة بأنه “الشاعر النبيّ” و”الفنان الكبير” “بحسه الإنساني الاشتمالي”، و”الشاعر المعلم الماهر الكبير” “بعد أن استكمل الكثير من أسباب شعرية كونية رفيعة”. و”المنتمي…

جان بابير

 

الفنان جانيار، هو موسيقي ومغني كُردي، جمع بين موهبتين إبداعيتين منذ طفولته، حيث كان شغفه بالموسيقى يتعايش مع حبّه للفن التشكيلي. بدأ حياته الفنية في مجال الرسم والنحت، حيث تخرج من قسم الرسم والنحت، إلا أن جذوره الموسيقية بقيت حاضرة بقوة في وجدانه. هذا الانجذاب نحو الموسيقا قاده في النهاية إلى طريق مختلف، إذ…