أحمد حيدر
لا يزال
يحسب الصباح
فنجان قهوة
موسيقا هادئة / أربعاء قديم
يتشمس في بلكون بيتها
نرجس دامع فوق الطربيزة
مطر ناعم / صادق
من زمن اخر
لايزال
يحسب الأنهار جغجغ
الاشجار صنوبر الحديقة العامة
وكل الشوارع توصله
إلى مفرق عامودا/ الحسكة
لايزال
يخربط في حساباته
متسرع / متوتر
وعاطفي للغاية
دموعه جاهزة
في الجنازات
ورسائل واتس اب
يحسب الأقنعة خدعة
في زمن الحرب
ليس أكثر
دموع التماسيح في الفضائيات
ليست مصطنعة
التنظير /
والوطنيات في صفحات فيس بوك
أمر واقع
وأن تراب الوطن غال
لا يخضع للبازار
في سوق البورصة
ينسى بسرعة مذهلة :
قميصه الملطخ بدم كاذب
شهقات روحه
التي تشبه يوسف
يوسف تماما !!؟