دموع يوسف !!؟

أحمد حيدر 
لا يزال 
يحسب الصباح 
فنجان قهوة 
موسيقا هادئة / أربعاء قديم
يتشمس في بلكون بيتها 
نرجس دامع فوق الطربيزة 
مطر ناعم / صادق
من زمن اخر
لايزال
يحسب الأنهار جغجغ 
الاشجار صنوبر الحديقة العامة
وكل الشوارع توصله 
إلى مفرق عامودا/ الحسكة
لايزال
يخربط في حساباته 
متسرع / متوتر
وعاطفي للغاية 
دموعه جاهزة 
في الجنازات 
ورسائل واتس اب
يحسب الأقنعة خدعة 
في زمن الحرب 
ليس أكثر
دموع التماسيح في الفضائيات
ليست مصطنعة
التنظير /
والوطنيات في صفحات فيس بوك 
أمر واقع 
وأن تراب الوطن غال 
لا يخضع للبازار
في سوق البورصة
ينسى بسرعة مذهلة :
قميصه الملطخ بدم كاذب 
شهقات روحه 
التي تشبه يوسف 
يوسف تماما !!؟

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

غريب ملا زلال
رستم أغالا فنان كردي كانت منطقة كردستان العراق بوصلته التي تعيده إليها ليساهم في ازدهارها فنيا عبر أعماله ومشاريعه الثقافية والفنية التي تعيد طرح أسئلة وجودية لتجيب عنها بوجهة نظر تفهم الواقع باستعادة التاريخ ورموزه التي تبدو في بعض الأحيان مشتركة بين الشعوب والحضارات.

تذكرت مقولة الكاتب الألماني رودولف أرنهايم (1904 – 2007): “من…

عِصمَتْ شَاهِين الدُّوسَكِي

تَرَاءَتْ أَمَامَ البَابِ كَنَسْمَةِ العَبِيرِ

ابْتَسَمَتْ وَقَالَتْ تَنْتَظِرُ

مِنْ زَمَنٍ نَذِير

كَالهَمْسِ قُلتُ لَهَا

أَنْتَظِرُكِ كَالمَوْجِ هَدِير

جَلَسَتْ كَالوَرْدِ طَرِيٍّ

عَلَى أَوْرَاقِهِ نَدًى سَلْسَبِيل

<p dir="RTL" style="text-align: right;"...

قصة: مشعل تمو
ترجمة: ماهين شيخاني

في تلك الغرفة الواسعة , المترامية الأطراف ، كان الضابط يخطو جيئة وذهابا , ومابين كل خطوتين , بثني ركبته اليمنى ويداه متشابكتان , تهتزان خلف ظهره ، ودون أن ينظر إليَّ قال:
– نعلم ماذا تفعلون و ماذا تكتبون ! إذاكان رأسك صلداً فقد كسرنا روؤس أقسى ! إذاكنت عنيداً فنحن…

فراس حج محمد| فلسطين

هذه الرواية من الروايات القليلة التي لم أندم أنني قرأتها، وأنفقت في الاستمتاع بها يومين كاملين، فعلى الرغم من متنها الممتد لأكثر من (350) صفحة، إلا أنها دفعتني للقراءة دون توقف بنسخة إلكترونية، هذا لم يحدث معي سوى في كتب قليلة جداً، أعادتني “صلاة القلق” إلى نفسي قارئا نهماً، قبل أن تصيبني…