قلبٌ من ذهب

عن دار ( Dar ) في قامشلو، وفي حجم صغير لا يتعدى المئة وعشر صفحات، صدرت قبل أيام المجموعة القصصية الأولى للكاتب الدكتور آلان كيكاني في طبعة أنيقة وجميلة. والمجموعة تتكون من إثنتي عشرة قصة قصيرة تترواح بين الصفحتين والعشرين صفحة وهي تحمل عنوان إحدى قصصها: (قلب من ذهب). وفيما إذا استثنينا قصة (الممسوخ) المستوحاة من قصة التحول للكاتب التشيكي المعروف فرانز كافكا فإن بقية القصص مستمدة من الواقع، ومن تجارب الكاتب الشخصية في عيادته، ورحلاته، وحياته الجامعية والاجتماعية. 
والقصص لا تخلو من عنصر التشويق، وتتعاقب في متونها المأساة مع الكوميديا بسرد سلسل بعيد عن الرمزية والغموض. وتتسلسل فيها العناوين على الشكل التالي:
1 – قلب من ذهب.
2 – قُبلتي الأولى.
3 – مام علي.
4 – نوفة وراكان.
5 – نهاية رجل حزين.
6 – الممسوخ.
7 – آه يا الجردا
8 – بوزان المجنون.
9 – الممنوع.
10 – حديث شيوخ.
11 –  الأشباح.
12- الغريب.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

جان بابير

 

الفنان جانيار، هو موسيقي ومغني كُردي، جمع بين موهبتين إبداعيتين منذ طفولته، حيث كان شغفه بالموسيقى يتعايش مع حبّه للفن التشكيلي. بدأ حياته الفنية في مجال الرسم والنحت، حيث تخرج من قسم الرسم والنحت، إلا أن جذوره الموسيقية بقيت حاضرة بقوة في وجدانه. هذا الانجذاب نحو الموسيقا قاده في النهاية إلى طريق مختلف، إذ…

عصمت شاهين الدوسكي

 

أنا أحبك

اعترف .. أنا احبك

أحب شعرك المسدل على كتفيك

أحب حمرة خديك وخجلك

وإيحاءك ونظرتك ورقة شفتيك

أحب فساتينك ألوانك

دلعك ابتسامتك ونظرة عينيك

أحب أن المس يديك

انحني حبا واقبل راحتيك

___________

أنا احبك

أحب هضابك مساحات الوغى فيك

أحب رموزك لفتاتك مساماتك

أحب عطرك عرقك أنفاسك

دعيني أراكي كما أنت ..

——————–

قلبي بالشوق يحترق

روحي بالنوى ارق

طيفي بك يصدق

يا سيدتي كل التفاصيل أنت ..

——————–

أحب شفتاك…

لوركا بيراني

في الساحة الثقافية الأوروبية اليوم، نلمح زخماً متزايداً من التحركات الأدبية والثقافية الكوردية من فعاليات فكرية ومهرجانات وحفلات توقيع لإصدارات أدبية تعكس رغبة المثقف الكوردي في تأكيد حضوره والمساهمة في الحوار الثقافي العالمي.

إلا أن هذا الحراك على غناه يثير تساؤلات جوهرية حول مدى فاعليته في حماية الثقافة الكوردية من التلاشي في خضم عصر…

محمد شيخو

يلعب الفن دوراً بارزاً في حياة الأمم، وهو ليس وسيلة للترفيه والمتعة فحسب، ولكنه أداة مهمة لتنمية الفكر وتغذية الروح وتهذيب الأخلاق، وهو سلاح عظيم تمتشقه الأمم الراقية في صراعاتها الحضارية مع غيرها. ومن هنا يحتلّ عظماء الفنانين مكاناً بارزاً في ذاكرة الشعوب الذواقة للفن أكثر من الملوك والقادة والأحزاب السياسية مثلاً، وفي استجواب…