لا تفعل كما أنا فعلت …!!؟

أحمد حيدر

لاشيء في هذا السيرك يمنحك الطمأنينة
هي قيد استعراض رتيب لا أكثر 
 اختلطت فيه الادوار بين المهرج والصفير والبهلوان  والمتفرج والشكوك والمخرج السادي  
وانكشفت ألاعيب الساحر في مطلع الخديعة
هتافات الصمت 
بلا مأوى 
في سيرة الوطن المسروق
لا تكره مرغما
ولا تعشق بالنيابة عن أحد 
كي لا تسمع أكثر مما سمعت 
من مدائح  بحجم الخيبة
ولا تقع اكثر مما وقعت 
في فخاخ الحيرة 
لاتثق بأحد سوى نفسك 
للظلال حسرات مكبوتة 
لا تسرف في عواطفك 
للحرب صلة قرابة بالحب 
لن تطهرك الدموع والدعاء 
في صلاة الغائب 
من ذنوب الخطيئة 
خلوة الغريب جنازات
وحنينه
صدى الندم العميق العميق
لاتصفق اكثر مما يجب 
في قاعة المؤتمرات أثناء الخطب الحماسية
كي لا ينبت الشوك بين أصابعك 
ويطول الليل الحالك 
في منامك الذي لا يفسر 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

أصدرت منشورات رامينا في لندن رواية “مزامير التجانيّ” للجزائريّ محمد فتيلينه الذي يقدّم عملاً سردياً معقّداً وشاسعاً يتوزّع على خمسة أجزاء، تحمل عناوين دالّة: “مرزوق بن حمو، العتمة والنور، الزبد والبحر، الليل والنهار، عودٌ على بدء. “.

في رحلة البحث عن الملاذ وعن طريق الحرية، تتقاطع مصائر العديد من الشخوص الروائية داخل عوالم رواية “مزامير التجاني”،…

الترجمة عن الكردية : إبراهيم محمود

تقديم : البارحة اتحاد الكتاب الكُرد- دهوك، الثلاثاء، 8-4- 2025، والساعة الخامسة، كانت أربعينية الكاتبة والشاعرة الكردية ” ديا جوان ” التي رحلت في ” 26 شباط 2025 ” حيث احتفي بها رسمياً وشعبياً، وبهذه المناسبة وزّع ديوانها: زكاة الحب Zikata evînê، الصادر عن مركز ” خاني “للثقافة والإعلام، دهوك،…

فواز عبدي

 

في نقّارة، قريتي العالقة في زاوية القلب كقصيدة تنتظر إنهاء قافيتها، لم يكن العيد يأتي… بل كان يستيقظ. ينفض الغبار عن روحه، يتسلل من التنّور، من رائحة الطحين والرماد، من ضحكةٍ انبعثت ذات فجرٍ دافئ ولم تعد ، من ذاكرة عمّتي نوره التي كانت كلما نفخت على الجمر اشتعلت معها الذكريات..

تنّورها الطيني الكبير، ذاك…

شكري شيخ نبي ( ş.ş.n)

 

والنهد

والنهد إذا غلا

وإذ اعتلى

صهوة الثريا وابتلى… ؟

فما ضل صاحبك

ولا جرى في الغوى… !

 

والنهد

اذا علا

حجلين اضناهما

الشرك في اللوى

او حمامتين

تهدلان التسابيح في الجوى… ؟!

 

والنهد

اذا غلا

عناقيد عنب

في عرائش السما… ؟

توقد الجلنار

نبيذا في الهوى… !

 

والنهد

اذا غلا

وإذ اعتلى صهوة الثريا والنوى

تنهيد في شفاه التهنيد…؟

كالحباري

بين مفاز الصحارى

اضناه

مشاق اللال والطوى… !

 

والنهد

اذا علا

وإذ اعتلى كالبدر وارتوى… ؟

فما ضل صاحبك

ولا وقع في شرك…