غريب ملا زلال
في أعلى مراتبها
تخترقين الريح
من جهاتها العشرة
تحملين النهر
الى الشمال البعيد
وفوق
كل هذا المشهد
يبزغ القمح
على حقل
من روح مضرجة
برائحة الخبز
والتراب
وحنين الغياب
لا تقفي على الماء طويلاً
حتى
لا تكوني ربيعاً حيناً
وحيناً
شتاءاً
تكونين
….
العمل الفني لدلير محمد شريف