غريب ملا زلال
و أمدّ خطواتي
إلى السفوح التي أينعت
بشفاه تلتقط
ثمارها حبة حبة
علّني أملأني بالدفء
وبلحظات مفتوحة على الإشتهاء
أمد أصابعي إلى السواحل
أزرع فيها وردة وردة
علّها تحتفل بالحديقة
وتتوشح بتأملات و بضحكات
تسري في أناملها ” مطراً ساخناً “
فثمة قصيدة
نائمة على نحرها
بلا حدود
تبحث عن كلماتها
التي سقطت منها
و حين تعثر عليها
تعيد نثرها في مدينتها
في الممرات الضيقة الدافئة جداً
في الزوايا التي تحترق صمتاً
في الأبواب التي تصرخ شوقاً
فكل المداخل مزينة بالتناهيد
أدخلها بهدوء
هي بحر
وأنا أسماك أطوف بها
علني أسيج أمواجها
…….
العمل الفني لجوزيف مختار