أسئلة

شيرين أوسي

هل أنت هناك
هل لازلت هناك
تماماً
في المكان ذي الاتجاهين
هل لازلت ترسم تلك الندوب
على ذاكرتك
كي لاتنسى 
مُضلل أنت 
في خبايا المجهول
لاترى النور
في نفق النفس المتعبة
حد الصراخ
حيث أنت والاتجاهان:
المجهول
والاحباط
تعلن الهذيان
تفشي سرك
و أنت تغوص
في طين الثمالة
فيترسب على جلدك
الندم
بين خفايا البوح
تستكين
أتنبئ نفسك
بالموت حياً
زهور
 الحياة في جوفك
لاتذوي
تضمر  نوراً على الطريق
حيث الأمل هناك
في الجهة الثالثة
اختراقات
تساعدك
وأنت تتجرع دمعك المالح
شرخ في الروح 
كسرٌ
حين يضيق الكون
و أنت تبكي
كلماتٍ…. وقصائد
تعبٌ
أنت……..
في ذاك المكان
والكسر مضاعف
لاتبقَ في الأمس
بكسرك
تعد تنازلياً
طريقك نحو الحافة
كتفك المعطل عن الحمل
جناحان منسيان 
أنتظرك……..
رغم كسرك
تخرج من أمسك 
توقف أبداً
عن التسول في صمت وحدتك
أجنحة الريح
تحمل معها
الوقت
و أنت لاتزال
على قيد حياة واحدة
هناك…..
حيث الأمل  ينسق حياةً
رغم الكسر أضعافاً
الحياة 
أوسع من دائرة تضيع فيها 
اترك قصائدك طليقة 
فبعض الكسور بدايات 
فضاء رحب واسع 
والتحليق  حق
أطلق جناحيك للريح 
وابدأ……….

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالرزاق محمود عبدالرحمن

كان في صدري شرفة تطل على سماوات بعيدة،
أعلق عليها أمنياتي كفوانيس صغيرة،
حتى وإن كانت الحياة ضيقة، كنت أزيّنها بخيوط من الأمل،
أجمع فتات الفرح، وأصنع منه أحلامًا تكفيني لأبتسم.
كنت أعيش على فكرة التغيير، أتنفسها كل صباح،
وأخطط، وأتخيل، وأصدق أن الغد قد يجيء أجمل.

أما الآن…
فالنوافذ مغلقة، والستائر مثقلة بغبار الخيبات،
وألواني باهتة، وفرشاتي صارت ثقيلة بين…

عِصْمَتْ شَاهِينْ اَلدُّوسَكِي

وَدَعَتُ فِي نَفْسِي ضِيقَ الْحَيَاة

وَأَلَمَّ الْأحْزْانِ والْجِرَاحَات

أَذْرُفُ الدُّمُوعَ بِصَمْتٍ

كَأَنِّي أَعْرِفُ وَجَعَ الْعَبَرَات

أُصِيغُ مِنْ الْغُرْبَةِ وَحْدَتِي

بَيْنَ الْجُدْرَانِ أَرْسُمُ الْغُرْبَات

 

**********

يَا حِرمَاني الْمُكَوَّرِ فِي ظَلَامي

يَا حُلُمي التَّائِهِ فِي الْحَيَاة

كَمْ أشْتَاقُ إلَيْكَ وَالشَّوْقُ يُعَذِّبُنِي

آَهٍ مِنْ شَوْقٍ فِيه عَذَابَات

لَا تَلَّومْ عَاشِقَاً أَمْضَى بَيْن سَرَابٍ

وَتَرَكَ وَرَاءَهُ أَجْمَلَ الذِّكْرَيَات

**********

أَنَا الْمَلِكُ بِلَا تَاجٍ

أَنَا الرَّاهِبُ بِلَا بَلَاطٍ

أَنَا الْأَرْضُ بِلَا سَمَوَات

وَجَعِي مَدُّ الْبَحْرِ…

ميران أحمد

أصدرت دار ماشكي للطباعة والنشر والتوزيع مؤخراً المجموعة الشعرية الأولى، للشاعر الإيزيدي سرمد سليم، التي حملت عنوان: «ملاحظات من الصفحة 28»، وجاءت في 88 صفحة من القطع المتوسط.

تأتي هذه المجموعة بوصفها التجربة الأولى للشاعر، لتفتح باباً على صوت جديد من شنكال، يكتب من هوامش الألم والذاكرة الممزقة، بلغة جريئة تشبه اعترافاً مفتوحاً على الحياة…

حاوره: إدريس سالم

تنهض جميع نصوصي الروائية دون استثناء على أرضية واقعية، أعيشها حقيقة كسيرة حياة، إلا إن أسلوب الواقعية السحرية والكوابيس والهلوسات وأحلام اليقظة، هو ما ينقلها من واقعيتها ووثائقيتها المباشرة، إلى نصوص عبثية هلامية، تبدو كأنها منفصلة عن أصولها. لم أكتب في أيّ مرّة أبداً نصّاً متخيّلاً؛ فما يمدّني به الواقع هو أكبر من…