تنويه واعتذار من كوجكا قامشلو الثقافية

  كوجكا قامشلو الثقافية إذ تنوه إلى أنه وبعد استكمال التحضيرات اللازمة تم إلغاء الاحتفال المقرر إقامته في يوم الخميس 25 / 12 / 2008 م بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لتأسيسها التي تصادف اليوم الاثنين الثاني والعشرين من شهر كانون الأول وذلك بسبب الفاجعة التي ألمت بالشعب الكردي في سوريا برحيل المناضل الكبير الذي قضى ما يقارب العقد من ريعان شبابه في السجون دفاعاً عن قضية الشعب الكردي والذي قاد (البارتي) في ظروف بالغة الدقة والتعقيد , نقول إذ نلغي احتفالنا , نعتذر من كل الأخوة الذين ساهموا معنا في إحياء أمسياتنا الثقافية على مدار العام سواءاً بالحضور أو تقديم الدعم المادي أو تسهيل الطريق وفتح أبواب بيوتهم التي شهدنا فيها صدراً رحباً مع ضيوفنا ومحاضرينا , فلهم جميعاً منا كل الشكر والتقدير وفائق الاحترام .
كما نتقدم إلى أعضاء (البارتي) قيادة وقواعد ومؤيدين والى أهالي الفقيد وأصدقائه بتعازينا القلبية الحارة , متمنين من الله العلي القدير أن يدخل الفقيد فسيح جناته , وأن يلهم أهله وذويه ورفاق دربه الصبر والسلوان ,
إنا لله وإنا إليه راجعون

القامشلي في 23 / 12 / 2008 م

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم محمود

قبل أيام، أعلمتني رفيقة دربي، أن السيدة ستية إبراهيم أحمد دوركي، وهي والدة الصديق والحقوقي فرمان بونجق هفيركي، قد وُدّعت من دنياها. قبل يومين، أعلمتني ابنتي سولين من ألمانيا، أن صديقتها نرمين برزو محمود، قد ودّعت هي الأخرى من دنياها، لتصبح الاثنتان في عالم الغيب. في الحالتين ثمة مأساة، فجيعة. هما وجهان يتقابلان، يتكاملان،…

أحمد آلوجي

من بين الشخصيات العامودية التي تركت بصمة عميقة في ذاكرتي، أولئك الذين منحوا فنهم جلَّ اهتمامهم وإبداعهم، لا سيّما في المناسبات القومية واحتفالات نوروز التي كانت دائمًا رمزًا للتجدد والحياة. ويبرز بينهم الراحل الفذ مصطفى خانو، الذي أغنى المسرح الكردي بعطائه وإحساسه الفني الرفيع، فاستطاع أن يجذب الجماهير بموهبته الصادقة وحبه الكبير…

آهين أوسو

لم يكن يوما عاديا ،نعم فترة من التوتروالقلق مررنا بها.

إنه آذار المشؤوم كعادته لايحمل سوى الألم .

استيقظت صبيحة ذاك اليوم على حركة غير طبيعية في أصابع يدي ،ماهذا يا إلهي ،أصابعي تتحرك كأنها مخلوقات حية تحاول الهروب من تحت اللحاف ،هممت بالجلوس في فراشي اتحسس يدي ،نعم إنها أصابعي التي تتحرك لاشيء…

(ولاتي مه – خاص):
على امتداد أكثر من خمسة عقود، يمضي الفنان والمناضل شفكر هوفاك في مسيرة حافلة تجمع بين الكلمة الثورية واللحن الصادق، ليغدو أحد أبرز الأصوات التي عبرت بصدق عن آلام الشعب الكردي وأحلامه بالحرية والكرامة.
منذ انخراطه المبكر في صفوف الحزب الديمقراطي الكردستاني في سبعينيات القرن الماضي، ظل شفكر وفيا لنهجه…