تصريح من أصدقاء المركز الثقافي العربي في القامشلي (تعقيب على ما كتبه محمد عفيف الحسيني)

نشر موقع عفرين نت مادة مزيلة بعنوان (مهرجان مربد الشعري ، في قامشلوكي) بتاريخ 13- 5- 2008

وهي للشاعر المغترب محمد عفيف الحسيني المقيم في السويد والهارب من قامشلوكي ، ورغم مرور خمسة عشر عاما على هروب كاتبنا وبعده عن الواقع الثقافي في سورية بشكل عام والجزيرة السورية خصوصا لا يزل يصر أن ينظر إلى الأمور نظرة مشوهة وما كتبه تحت العنوان المذكور سالفا يندرج في هذا الإطار، خاصة انه كتب المادة قبل بدء المهرجان وهذا تبين من تاريخ كتابة المادة في نيسان والمهرجان جرى في أيار أي أنه أصدر أحكامه وتنظيره قبل بدء الفعاليات، بعيدا عن أخلاقيات الكتابة حيث خلط الحابل بالنابل وحمل المهرجان أكثر ما يتسع له كما في تذكيره بهدم للبيوت وقتل للأكراد بتحديد أسماء دون أي دليل، وأظن انه نسى أن يحمل المهرجان قضية الأجانب ارتفاع أسعار المازوت والسكر والبطاطا، الذي نسى الرواة الثقاة أن يخبروه والذين ليس لهم عمل سوى النفاق وخلط الأمور ودق الإسفين. 
وتأكيدا على هذه النقطة نرى وجوب توضيح الآتي:

– بصدد الأسماء التي طرحها الكاتب وعدم حضورها في المهرجان فان أكثرها شاركت في المهرجانات السابقة في المركز الثقافي ومنهم الشاعر طه خليل الذي شارك في  المهرجان الثاني أما الدكتور خالد حسين فقد كان من نقاد المهرجان الثاني واعتذر عن الحضور لأسباب صحية وكان مشاركا في هذه السنة في مهرجان القصة في الحسكة ، أما خالد محمد فهو يقدم محاضراته دائما في المركز وكذلك الدكتور سربست نبي الذي كان له محاضرة مقررة في 26- 5- 2008ولغاها.

– يريد الكاتب أن يقيم أمسية شعرية باللغة الكردية في المركز الثقافي بالقامشلي بينما يقدم نفسه انه كاتب عربي مقيم في السويد كما جاء في أسفل مقال منشور له في مجلة نزوى العمانية.

– ولا ندري ماذا يقصد كاتبنا بالكتاب العرب المقيمين في سورية ، وإذا كان قلبه ينفطر على بني جلدته لماذا لا يعود إلى ساحات النضال في بلده ويكف عن توجيه التعليمات والتهم معا معتمدا على رواته الثقاة التقات جدا على كما يريد.
  

أصدقاء المركز 28- 5- 2008

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف

إلى أنيس حنا مديواية ذي المئة سنة صاحب أقدم مكتبة في الجزيرة

 

ننتمي إلى ذلك الجيل الذي كانت فيه الكتابة أمضى من السيف، لا بل كانت السيف ذاته. لم تكن ترفاً، ولا وسيلة للتسلية، بل كانت فعلاً وجودياً، حاسماً، مزلزلاً. فما إن يُنشر كتاب، أو بحث، أو مقال مهم لأحد الأسماء، حتى نبادر إلى قراءته، ونتناقش فيه…

أصدرت منشورات رامينا في لندن رواية “مزامير التجانيّ” للجزائريّ محمد فتيلينه الذي يقدّم عملاً سردياً معقّداً وشاسعاً يتوزّع على خمسة أجزاء، تحمل عناوين دالّة: “مرزوق بن حمو، العتمة والنور، الزبد والبحر، الليل والنهار، عودٌ على بدء. “.

في رحلة البحث عن الملاذ وعن طريق الحرية، تتقاطع مصائر العديد من الشخوص الروائية داخل عوالم رواية “مزامير التجاني”،…

الترجمة عن الكردية : إبراهيم محمود

تقديم : البارحة اتحاد الكتاب الكُرد- دهوك، الثلاثاء، 8-4- 2025، والساعة الخامسة، كانت أربعينية الكاتبة والشاعرة الكردية ” ديا جوان ” التي رحلت في ” 26 شباط 2025 ” حيث احتفي بها رسمياً وشعبياً، وبهذه المناسبة وزّع ديوانها: زكاة الحب Zikata evînê، الصادر عن مركز ” خاني “للثقافة والإعلام، دهوك،…

فواز عبدي

 

في نقّارة، قريتي العالقة في زاوية القلب كقصيدة تنتظر إنهاء قافيتها، لم يكن العيد يأتي… بل كان يستيقظ. ينفض الغبار عن روحه، يتسلل من التنّور، من رائحة الطحين والرماد، من ضحكةٍ انبعثت ذات فجرٍ دافئ ولم تعد ، من ذاكرة عمّتي نوره التي كانت كلما نفخت على الجمر اشتعلت معها الذكريات..

تنّورها الطيني الكبير، ذاك…