رابطة كاوا تصدر الجزء الثاني من الابداع النسوي

التزاما بالوعد الذي قطعته على نفسها ومضيا في خدمة الثقافة الكردية على طريق تحقيق مشروعها الثقافي القومي فان رابطة كاوا للثقافة الكردية وبعد اصدار الجزء الأول من كتاب : صفحات من الابداع النسوي الكردي – غرب كردستان قبل عدة أشهر تعلن الآن عن انجاز الجزء الثاني وصدوره في أربيل عاصمة اقليم كردستان  الذي يتضمن ابداعات لسبعة عشر اسم من نخبنا الثقافية النسائية وهن حسب الترتيب الأبجدي : (أناهيتا حمو – آسيا خليل – آخين ولات – ثناء الكردي – جانا سيدا – ديا جوان – دلشا يوسف – روفند تمو – شهناز شيخي – فدوى كيلاني  – كجا كورد – لافا خالد – مها حسن – مها بكر – مزكين حسكو – نالين داوود – هيفي).
وكان الجزء الأول قد احتوى على عشرة أسماء وهي :(نارين عمر ونسرين تيلو وأوركيش ابراهيم وفرحة خليل وشيلان حمو وأمينة بريمكو ووجيهة عبد الرحمن وبيوار ابراهيم وشيرين شيخو وأفين شكاكي) .
  آلت الرابطة على نفسها المضي قدما في تعر يف مبدعات شعبنا في مختلف المجالات الأدبية والاعلامية والفنية من اللواتي تلتزمن بقضايا الشعب والوطن وتقمن بدورهن في مختلف المجالات الثقافية والسياسية والاجتماعية وايمانا من الرابطة بحتمية التطور واستمرارية الحياة وعدم توقف عملية الابداع فانها تبدي استعدادها على مواكبة كل جديد والتحضير لأجزاء جديدة أخرى بالمستقبل عندما تكتمل دورات جديدة من الابداع النسوي الكردي في جزئنا العزيز.
هذا ويقع الكتاب في 240  صفحة .

   أربيل في 28 – 5 – 2008

  رابطة كاوا للثقافة الكردية

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

د. محمود عباس

حين يمرض الضوء، تبقى الذاكرة سنده.

قبل فترةٍ ليست بعيدة، استوقفني غياب الأخت الكاتبة نسرين تيلو عن المشهد الثقافي، وانقطاع حضورها عن صفحات التواصل الاجتماعي، تلك التي كانت تملؤها بنصوصها القصصية المشرقة، وبأسلوبها المرهف الذي حمل إلينا عبر العقود نبض المجتمع الكوردي بخصوصيته، والمجتمع السوري بعموميته. كانت قصصها مرآةً للناس العاديين، تنبض بالصدق والعاطفة،…

خالد حسو

 

ثمة روايات تُكتب لتُروى.

وثمة روايات تُكتب لتُفجّر العالم من الداخل.

ورواية «الأوسلاندر» لخالد إبراهيم ليست رواية، بل صرخة وجودٍ في منفى يتنكّر لسكّانه، وثيقة ألمٍ لجيلٍ طُرد من المعنى، وتشريحٌ لجسد الغربة حين يتحول إلى قَدَرٍ لا شفاء منه.

كلّ جملةٍ في هذا العمل تخرج من لحمٍ يحترق، ومن وعيٍ لم يعد يحتمل الصمت.

فهو لا…

صدرت الترجمة الفرنسية لسيرة إبراهيم محمود الفكرية” بروق تتقاسم رأسي ” عن دار ” آزادي ” في باريس حديثاً ” 2025 “، بترجمة الباحث والمترجم صبحي دقوري، وتحت عنوان :

Les éclaires se partagent ma tête: La Biography Intellectuelle

جاء الكتاب بترجمة دقيقة وغلاف أنيق، وفي ” 2012 ”

وقد صدر كتاب” بروق تتقاسم رأسي: سيرة فكرية” عن…

كردستان يوسف

هل يمكن أن يكون قلم المرأة حراً في التعبير؟ من روح هذا التساؤل الذي يبدو بسيطاً لكنه يعكس في جوهره معركة طويلة بين الصمت والكلمة، بين الخضوع والوعي، بين التاريخ الذكوري الذي كتب عنها، وتاريخها الذي تكتبه بنفسها الآن، فكل امرأة تمسك القلم تمسك معه ميراثاً ثقيلا ً من المنع والتأطير والرقابة، وكل حرف…