احياء الذكرى التاسعة عشرة لرحيل البلبل الحزين (محمد شيخو)

(ولاتي مه – قامشلو – شفيق جانكير) الأحد 9/3/2008م كان عشاق الفنان الخالد محمد شيخو على موعد متجدد على ضريحه الطاهر, لاحياء ذكراه الخالدة, في دورتها التاسعة عشرة, حيث بدأت الحشود الجماهيرية تتوافد من كافة انحاء مدينة قامشلو وبقية المدن والبلدات, لتلتف حول مرقده, الذي بات مزارا يحج اليه عشاق فنه الأصيل.
وقد كانت أم فللك (نسرين ملكي) زوجة الراحل, في استقبال الوافدين يشاركهم الغناء والتصفيق , شاكرا الجميع, محبتهم, وحماسهم العالي, ومعبرا عن افتخارها الشديد لهذا الوفاء العظيم من الجماهير لفنانهم الراحل, الذي يزداد سنة بعد سنة.
وشاركت بعض الفرق الفلكلورية والكروبات الثقافية واللجان الحقوقية والعديد من الشعراء والكتاب والفنانين و مراسلي المواقع الالكترونية في المناسبة, ووضعت أكاليل من الزهور على ضريح الفقيد.
فيما يلي لقطات من هذه المناسبة:

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ابراهيم البليهي

لأهمية الحس الفكاهي فإنه لم يكن غريبا أن يشترك ثلاثة من أشهر العقول في أمريكا في دراسته. أما الثلاثة فهم الفيلسوف الشهير دانيال دينيت وماثيو هيرلي ورينالد آدمز وقد صدر العمل في كتاب يحمل عنوان (في جوف النكتة) وبعنوان فرعي يقول(الفكاهة تعكس هندسة العقل) وقد صدر الكتاب عن أشهر مؤسسة علمية في أمريكا والكتاب…

عبدالرزاق عبدالرحمن

مسنة نال منها الكبر…مسكينة علمتها الزمان العبر..

بشوق وألم حملت سماعة الهاتف ترد:بني أأنت بخير؟ فداك روحي ياعمري

-أمي …اشتقت إليك…اشتقت لبيتنا وبلدي …لخبز التنور والزيتون…

ألو أمي …أمي …

لم تستطع الرد….أحست بحرارة في عينيها…رفعت رأسها حتى لا ينزل دمعها،فقد وعدت ابنها في عيد ميلاده الأخير أن لا تبكي ،وتراءى أمام عينيها سحابة بيضاء أعادتها ست سنوات…

فراس حج محمد| فلسطين

في قراءتي لكتاب صبحي حديدي “مستقرّ محمود درويش- الملحمة الغنائية وإلحاح التاريخ” ثمة ما يشدّ القارئ إلى لغة الكتاب النقدية المنحازة بالكلية إلى منجز ومستقرّ الراحل، الموصف في تلك اللغة بأنه “الشاعر النبيّ” و”الفنان الكبير” “بحسه الإنساني الاشتمالي”، و”الشاعر المعلم الماهر الكبير” “بعد أن استكمل الكثير من أسباب شعرية كونية رفيعة”. و”المنتمي…

جان بابير

 

الفنان جانيار، هو موسيقي ومغني كُردي، جمع بين موهبتين إبداعيتين منذ طفولته، حيث كان شغفه بالموسيقى يتعايش مع حبّه للفن التشكيلي. بدأ حياته الفنية في مجال الرسم والنحت، حيث تخرج من قسم الرسم والنحت، إلا أن جذوره الموسيقية بقيت حاضرة بقوة في وجدانه. هذا الانجذاب نحو الموسيقا قاده في النهاية إلى طريق مختلف، إذ…