سيثمر الحب في بلدي

           
  شعر :نوشين بيجرماني
Nooshin-88@hotmail.com

مهلاَ ًَ علي
   زيانُ لا تتعجلي…
   إن الكلام أنواع
                     وأشكال ُ
فأغنية ٌ على شفة ٍ ,
        وأنغامٌ وألحان….
وان فتحت ِ بابا ً للمعاني,
فألف دربٍ تؤدي ..
    لألف تخمين ٍ وإشكال ِ
***   ***   ***   *** 
 رفيقة اللحظات…
        والهمسات…
والأنشودة الحبلى,
          بمنابع العشق المتيم ,
   على أمواج دجلة …..
ابنة الوطن الجبلي,
يا دمعي……
ويا همس الورد للنحل
كل قصائدي من نبع حبك ِ ..
انطلقت
وألقت ورود الحب ,
               والآمال
للشمس….للناس…
لكل خزائن الشهب,
      فلا تقسي على قلبي…
                   على أملي,
على ما بات بين جوانحي,
                أغلى من النفس,            
                        من المال,
من التاريخ والملل……..؟؟؟
***   ***   ***   ***   ***
يا بنت دجلة …!!!
  إن العتاب طريقة ,
تكوي مشاعر تائه,
           ما رام إلا مجاملة,
نشيدا رائع الجمل………
تبسمي …!!
إن الخطيئة غيمة…
                صيفية ,
تزول من وجه السماء,
من مطلع القمر.
     زيان ….!!!
ما قصدي الإيذاء
فأنت بنت أفكاري
      ودمعة سالت على خدي,
من مغيب الشمس ,
         حتى مطلع الفجر…
***   ***   ***   ***   ***  
ألق السلام على من
                في بيتنا ,
                في حينا ,
أمطرتِ منه الفؤادَ,
              براشقٍ صعبِ
يا بنتَ دجلة َ …!!
              والفراتِ الأعظم ِ…؟؟؟
هبي نسيماً رائعاً,
                 في ليلةٍ ,
كنا  نداوي جروحَ الشوقِ ِ,
ساعاتِ اللقاء ِ
وناراً ……
حين تفترق الشفتان ,
              على أملٍ …
بأن الحب ,سيثمر في بلدي,
                           زهراَ ,
                          وعطراً

فوق الربى,

      في أركان بيتي ,
           وكل مفارق ِ الطرق ِ
***   ***   ***   ***   ***  
تربسبي 18/4/2008

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالعزيز قاسم

(كان من المقرر ان اقدم هذه المداخلة عن “اللغة الشعرية في القصيدة الكردية المعاصرة ـ ڕۆژاڤا” في مهرجان فولفسبورغ للشعر الكردي اليوم السبت ٢٥ اكتوبر، ولكن بسبب انشغالي بواجب اجتماعي قدمت بطاقة اعتذار إلى لجنة إعداد المهرجان).

وهذه هي نص المداخلة:

من خلال قراءتي لنتاجات العديد من الشعراء الكرد (الكرمانجية) المعاصرين من مناطق مختلفة “بادينان،…

إبراهيم محمود

 

تلويح خطي

كيف لرجل عاش بين عامي” 1916-2006 ” وفي مجتمع مضطرب في أوضاعه السياسية والاجتماعية، أن يكون شاهداً، أو في موقع الشاهد على أحداثه، ولو في حقبة منه، إنما بعد مضي عقود زمنية ثلاثة عليه، دون تجاهل المخاطر التي تتهدده وتتوعده؟ وتحديداً إذا كان في موقع اجتماعي مرصود بأكثر من معنى طبعً، كونه سياسياً…

د. محمود عباس

حين يمرض الضوء، تبقى الذاكرة سنده.

قبل فترةٍ ليست بعيدة، استوقفني غياب الأخت الكاتبة نسرين تيلو عن المشهد الثقافي، وانقطاع حضورها عن صفحات التواصل الاجتماعي، تلك التي كانت تملؤها بنصوصها القصصية المشرقة، وبأسلوبها المرهف الذي حمل إلينا عبر العقود نبض المجتمع الكوردي بخصوصيته، والمجتمع السوري بعموميته. كانت قصصها مرآةً للناس العاديين، تنبض بالصدق والعاطفة،…

خالد حسو

 

ثمة روايات تُكتب لتُروى.

وثمة روايات تُكتب لتُفجّر العالم من الداخل.

ورواية «الأوسلاندر» لخالد إبراهيم ليست رواية، بل صرخة وجودٍ في منفى يتنكّر لسكّانه، وثيقة ألمٍ لجيلٍ طُرد من المعنى، وتشريحٌ لجسد الغربة حين يتحول إلى قَدَرٍ لا شفاء منه.

كلّ جملةٍ في هذا العمل تخرج من لحمٍ يحترق، ومن وعيٍ لم يعد يحتمل الصمت.

فهو لا…