لجنة النشاطات الثقافية الكردية تطلق موقعها الالكتروني (dezgeh)

بعد عامين من النشاط الثقافي المكثف من اقامة امسيات ثقافية أدبية وندوات حوارية والمشاركة في احياء ذكرى بعض الرموز الثقافية الكردية من شعراء وفنانين… , اطلقت لجنة النشاطات الثقافية الكردية, موقعها الالكتروني الخاص. (www.dezgeh.com)  
و من خلال قراءة المدخل الذي كتبه رئيس التحرير يمكن للمرء ان يحدد ما تبتغيه اللجنة من مشروع اطلاق هذا الموقع : “سنحاول أن نقدم مساحة لحرية مطلقة تخلو من أية قيود غير ما ينطوي احتمال الفوضى والبلبلة والأحقاد وليس لدينا فيتو على القبول والاعتراف, بل نؤمن بالمغايرة والاختلاف, ونقرُّ للآخرين إرادتهم الخلاقة في تأسيس نماذجهم الخاصة بأفكارهم ورؤاهم ومقارباتهم الجمالية والنقدية.. وبالرغم من الصعوبات التي نتوقعها إلا إننا نتشبث بتفاؤلنا وعزمنا وتصميمنا على المضي قدماً في مشروعنا آملين أن نحقق ما نصبوا إليه بإسهامكم معنا يداً بيد…”
 أسرة موقع (ولاتي مه) تتقدم بالتهنئة والتبريكات الى الأخوة في لجنة النشاطات الثقافية الكردية, وتتمنى لموقع (dezgeh) التطور والازدهار, خدمة للثقافة الكردية والرأي الحر .

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

سيماڤ خالد محمد

مررتُ ذات مرةٍ بسؤالٍ على إحدى صفحات التواصل الإجتماعي، بدا بسيطاً في صياغته لكنه كان عميقاً في معناه، سؤالاً لا يُطرح ليُجاب عنه سريعاً بل ليبقى معلّقاً في الداخل: لماذا نولد بوجوهٍ، ولماذا نولد بقلوب؟

لم أبحث عن إجابة جاهزة تركت السؤال يقودني بهدوء إلى الذاكرة، إلى الإحساس الأول…

خالد بهلوي

بحضور جمهور غفير من الأخوات والإخوة الكتّاب والشعراء والسياسيين والمثقفين المهتمين بالأدب والشعر، أقام الاتحاد العام للكتّاب والصحفيين الكُرد في سوريا واتحاد كردستان سوريا، بتاريخ 20 كانون الأول 2025، في مدينة إيسين الألمانية، ندوةً بمناسبة الذكرى الخمسين لرحيل الأديب الشاعر سيدايي ملا أحمد نامي.

أدار الجلسة الأخ علوان شفان، ثم ألقى كلمة الاتحاد الأخ/ …

فراس حج محمد| فلسطين

لست أدري كم سيلزمني لأعبر شطّها الممتدّ إيغالاً إلى الصحراءْ
من سيمسك بي لأرى طريقي؟
من سيسقيني قطرة ماء في حرّ ذاك الصيف؟
من سيوصلني إلى شجرة الحور والطلع والنخلة السامقةْ؟
من سيطعمني رطباً على سغب طويلْ؟
من سيقرأ في ذاك الخراب ملامحي؟
من سيمحو آخر حرف من حروفي الأربعةْ؟
أو سيمحو أوّل حرفها لتصير مثل الزوبعة؟
من سيفتح آخر…

حاوره: طه خلو

 

يدخل آلان كيكاني الرواية من منطقة التماس الحاد بين المعرفة والألم، حيث تتحوّل التجربة الإنسانية، كما عاينها طبيباً وكاتباً، إلى سؤال مفتوح على النفس والمجتمع. من هذا الحدّ الفاصل بين ما يُختبر في الممارسة الطبية وما يترسّب في الذاكرة، تتشكّل كتابته بوصفها مسار تأمل طويل في هشاشة الإنسان، وفي التصدّعات التي تتركها الصدمة،…