عنهم : ابراهيم حسو
أتكون دمشق عاصمة للثقافة العربية!
أتكون دمشق عاصمة للثقافة العربية!
اذا غنى فيها عابد عازارية أو فيروز أو أشهر مغنيّة في العالم كشاكيرا أو مادونا، أو حضر عملاق الروائيين في العالم افتتاحا من ماركيز وغونتر غراس وانقضاء بكبيرنا العجوز حنا مينة ، أتكون دمشق عاصمة للثقافة اذا فرقعوا بالونات العالم كلها في كل ساحات دمشق، وأناروا ساحة الامويين من عاليها الى واطيها وأحدقوا شوارع دمشق القديمة والحديثة بالشمع الملون على طول كيلومترين أو اكثر، أو طيّروا مناطيد العالم كلّها دفعة واحدة وأججوا فيها أضواء النهار وألوان الطيف السوري (الاخضر والاحمر والاسود) , أو استجمعوا شعراء من أقصى المعمورة (المشهورين منهم والمغمورين) فلن تكون بهذا دمشق عاصمة للثقافة العربية!
و طالما دمشق (آخذة خاطرها) من مبدعيها (المبعدين) و(المبتعدين) شعراء وروائيون وفنانون تشكيليون ونحاتون وموسيقيون أبعدتهم (أمزجة االثقافية السابقة) يوما ما وأصبحوا في الشتات القصيّ بمشيئة إله آخر ، قامات سورية خلاقة تجوب العالم تنقيبا عن أمزجة جديدة قد تستنفر ابداعاتهم (السورية) الصرفة المشوبة بذلك الانتماء السحيق الى عروق التراب السوري .
فيا منظمي احتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية:
اذا كانت السياسة في العالم قد هدمت ثقافة التسامح والتنوّع بين الشعوب ، فإنّ الثقافة التي ستحتضنها دمشق يجب أن تكون محمية حقيقية لكل أشكال التسامح والعيش المتناوب بين فئات الشعب السوري التي ما زالت تتمتع وتتمسك بشخصيّتها المتنوّعة المنفتحة.
لتكن مناسبة احتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية دعوة منها الى كوادرها المثقفة، رموز هذه الثقافة أو مفتاحها على الآخر المنافس، هي دعوة الى حضور شعرائها المتناثرين في صقيع أوربا، وعلى رأس هؤلاء الشاعر والروائي السوري المغترب سليم بركات الذي ترك وطنه منذ أكثر من 25 سنة .
ولد سليم بركات عام 1951 في قرية موسيسانا التابعة لناحية عامودة في محافظة الحسكة،
انتقل الى دمشق عام 1970 و الى بيروت عام 1971،
ثم من بيروت الى قبرص عام 1982 والى ستوكهولم عام 1999،
ترجمت أعماله الى أغلب لغات العالم.
قدمت عدة اطروحات ماجستير و دكتوراه حول اعماله الابداعية،
حصل على جائزة توخولسكي عام 2000 وجائزة المنتدى الثقافي اللبناني في باريس عام 2002 ،
وعلى جائزة بيره ميرد عام 2005 وعلى جائزة الشاعرة السويدية كارين بوي عام 2007،
عمل سكرتير تحرير لمجلة الكرمل مع محمود درويش عام 1985،
استقر في السويد 1999 .
– أعماله تعكس شخصية أدبية نادرة، كما كانت أعماله الشعرية الأولى تنبئ بمولد أديب من مستوى فخم… و بالفعل أتت أعماله التالية لتقطع أشواطا وأشواطا في عالم ابداعيّ لم يألفه قراء الأدب المكتوب باللغة العربية.
كما جاءت أعماله مغامرات لغوية كبيرة، تحتوي على فتوحات في الدلالات والمعاني والتصريفات. لم نجد كاتباً ينفذ إلى عمق الموجودات مثل سليم، فيتحدث بلسان الموجودات واللامرئيات ويحس بنبض الأرواح في كل ذروة يصل إليها بصره أو يمتلئ بها ادراكه المتراكم. حتى تفهم سليم بركات عليك أن تصاحب الظلال والنور والفضاء والريح وما ينتظر دوره في حدب الأرض ليخرج من المعدوم إلى الموجود وليستمر بعدها في رحلته في الأطوار التي خلقها الله .
مؤلفاته:
كل داخل سيهتف لأجلي، و كل خارج أيضاً (شعر )
هكذا أبعثر موسيسانا (شعر )
للغبار، لشمدين، لأدوار الفريسة و أدوار الممالك (شعر)
الجمهرات (شعر)
الجندب الحديدي (سيرة الطفولة) (سيرة)
الكراكي (شعر)
هاته عالياً، هات النّفير على آخره (سيرة الصبا) (سيرة)
فقهاء الظلام (رواية)
بالشّباك ذاتها، بالثعالب التي تقود الريح (شعر)
كنيسة المحارب (يوميات)
أرواح هندسية (رواية)
الريش (رواية)
البازيار (شعر)
الديوان (مجموعات شعرية في مجلد واحد) (شعر)
معسكرات الأبد (رواية)
طيش الياقوت (شعر)
الفلكيون في ثلثاء الموت: عبور البشروش (رواية)
الفلكيون في ثلثاء الموت: الكون (رواية)
الفلكيون في ثلثاء الموت: كبد ميلاؤس (رواية)
المجابهات، المواثيق الأجران ، التصاريف ، و غيرها (شعر)
أنقاض الأزل الثاني (رواية)
الأقراباذين (مقالات في علوم النّظر)
المثاقيل (شعر)
الأختام و السديم (رواية)
دلشاد (فراسخ الخلود المهجورة) (رواية)
كهوف هايدراهوداهوس (رواية)
المعجم (شعر)
ثادريميس (رواية)
موتى مبتدئون (رواية)
السلالم الرملية (رواية)
الأعمال الشعرية (مجموعات ….) .
نرفع هذا الالتماس إلى مشرفي احتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية وبالأخص السيدة قصاب حسن، للتفكير الجدي المثمر بدعوة هؤلاء المبدعين إلى حضن وطنهم سورية واغناء تجربة ثقافة التسامح والمحبة والإبداع .
الموقعون
فيا منظمي احتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية:
اذا كانت السياسة في العالم قد هدمت ثقافة التسامح والتنوّع بين الشعوب ، فإنّ الثقافة التي ستحتضنها دمشق يجب أن تكون محمية حقيقية لكل أشكال التسامح والعيش المتناوب بين فئات الشعب السوري التي ما زالت تتمتع وتتمسك بشخصيّتها المتنوّعة المنفتحة.
لتكن مناسبة احتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية دعوة منها الى كوادرها المثقفة، رموز هذه الثقافة أو مفتاحها على الآخر المنافس، هي دعوة الى حضور شعرائها المتناثرين في صقيع أوربا، وعلى رأس هؤلاء الشاعر والروائي السوري المغترب سليم بركات الذي ترك وطنه منذ أكثر من 25 سنة .
ولد سليم بركات عام 1951 في قرية موسيسانا التابعة لناحية عامودة في محافظة الحسكة،
انتقل الى دمشق عام 1970 و الى بيروت عام 1971،
ثم من بيروت الى قبرص عام 1982 والى ستوكهولم عام 1999،
ترجمت أعماله الى أغلب لغات العالم.
قدمت عدة اطروحات ماجستير و دكتوراه حول اعماله الابداعية،
حصل على جائزة توخولسكي عام 2000 وجائزة المنتدى الثقافي اللبناني في باريس عام 2002 ،
وعلى جائزة بيره ميرد عام 2005 وعلى جائزة الشاعرة السويدية كارين بوي عام 2007،
عمل سكرتير تحرير لمجلة الكرمل مع محمود درويش عام 1985،
استقر في السويد 1999 .
– أعماله تعكس شخصية أدبية نادرة، كما كانت أعماله الشعرية الأولى تنبئ بمولد أديب من مستوى فخم… و بالفعل أتت أعماله التالية لتقطع أشواطا وأشواطا في عالم ابداعيّ لم يألفه قراء الأدب المكتوب باللغة العربية.
كما جاءت أعماله مغامرات لغوية كبيرة، تحتوي على فتوحات في الدلالات والمعاني والتصريفات. لم نجد كاتباً ينفذ إلى عمق الموجودات مثل سليم، فيتحدث بلسان الموجودات واللامرئيات ويحس بنبض الأرواح في كل ذروة يصل إليها بصره أو يمتلئ بها ادراكه المتراكم. حتى تفهم سليم بركات عليك أن تصاحب الظلال والنور والفضاء والريح وما ينتظر دوره في حدب الأرض ليخرج من المعدوم إلى الموجود وليستمر بعدها في رحلته في الأطوار التي خلقها الله .
مؤلفاته:
كل داخل سيهتف لأجلي، و كل خارج أيضاً (شعر )
هكذا أبعثر موسيسانا (شعر )
للغبار، لشمدين، لأدوار الفريسة و أدوار الممالك (شعر)
الجمهرات (شعر)
الجندب الحديدي (سيرة الطفولة) (سيرة)
الكراكي (شعر)
هاته عالياً، هات النّفير على آخره (سيرة الصبا) (سيرة)
فقهاء الظلام (رواية)
بالشّباك ذاتها، بالثعالب التي تقود الريح (شعر)
كنيسة المحارب (يوميات)
أرواح هندسية (رواية)
الريش (رواية)
البازيار (شعر)
الديوان (مجموعات شعرية في مجلد واحد) (شعر)
معسكرات الأبد (رواية)
طيش الياقوت (شعر)
الفلكيون في ثلثاء الموت: عبور البشروش (رواية)
الفلكيون في ثلثاء الموت: الكون (رواية)
الفلكيون في ثلثاء الموت: كبد ميلاؤس (رواية)
المجابهات، المواثيق الأجران ، التصاريف ، و غيرها (شعر)
أنقاض الأزل الثاني (رواية)
الأقراباذين (مقالات في علوم النّظر)
المثاقيل (شعر)
الأختام و السديم (رواية)
دلشاد (فراسخ الخلود المهجورة) (رواية)
كهوف هايدراهوداهوس (رواية)
المعجم (شعر)
ثادريميس (رواية)
موتى مبتدئون (رواية)
السلالم الرملية (رواية)
الأعمال الشعرية (مجموعات ….) .
نرفع هذا الالتماس إلى مشرفي احتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية وبالأخص السيدة قصاب حسن، للتفكير الجدي المثمر بدعوة هؤلاء المبدعين إلى حضن وطنهم سورية واغناء تجربة ثقافة التسامح والمحبة والإبداع .
الموقعون
جميع محبي الشعر و الادب و الحياة في سورية .