توضيح من لجنة إعداد المهرجان
في البداية نهنىء كافة الشعراء والمثقفين والكتاب والمهتمين بالشأن الثقافي – حاضرين و غائبين – والقوى السياسية ووسائل الإعلام بمناسبة انعقاد المهرجان الشعري الثالث عشر للشعر الكردي في سوريا الذي عقد في قامشلو يوم 24/10/2008 تكريما وتخليدا لذكرى وفاة الشاعر الخالد جكرخوين.
وختاما لسلسلة اجتماعات لجنة الإعداد التي سنأتي الى بعض من فعالياتها وآلية عملها التي توجت بانعقاد المهرجان .
فقد أوضحت اللجنة منذ بداية عقد لقاءاتها الإعدادية الأولى , و كشفت عن ورقة عملها عبر وسائط الإعلام المتوفرة , بأنها حريصة على التوجه الى ازالة كافة مظاهر التفرد والحجب, وانها عازمة بأن يعقد المهرجان في أوانه وبرعاية القوى السياسية والثقافية ودون وصاية طرف من الأطراف على سير المهرجان أو نتائجه. وأن تقف اللجنة على مسافة واحدة من كل المشاركين أو غير المشاركين , سواء من الشعراء أو من الفعاليات الإجتماعية والسياسية واعتمدت الشفافية في طريقة تداولها للمهام الموكلة اليها. وانطلاقا من ذلك فقد ابلغت اللجنة وعبر الوسائل المتاحة الى اعلام الشعراء كافة ودون تمييز بأنهم مدعووين بنتاجاتهم الشعرية مهما كانت سويتها أو انتماء الشاعر السياسي , منطلقة من حقيقة أن ساحة الشعر ليست واحة للصراع الفكري , بل هو ميدان للتنافس الشعري , واعلمت الحركة السياسية بذلك وتقبَلته معظمهما كما ابدى بعضهم الآخر تحفظه لاعتبارات نحن بمنأى عن إيرادها هنا.
وتحركت أعضاء لجنة الإعداد بذاك الإتجاه وكل حسب موقعه الجغرافي وبمتابعة وعلم كامل أعضاء اللجنة مما حققه أو أخفق فيه كل عضو , وبمتابعة حثيثة وتواصل دائم من خلال اللقاءات المتوالية للجنة الإعداد , أثمرت الجهود المبذولة الى تذليل العوائق المعترضة . وفي الإجتماع التقييمي لمجمل العمل وانتهاء بالمهرجان , فقد استعرضت اللجنة سير العمل والوقوف على حيثيات النشاط المنفذ , تم فيه نقد المقصرين إن كانت نوايا التقصير مبيتة أو خارجة عن الإرادة .
وجدير بالذكر أن لجنة الإعداد اعتمدت أن تكون هناك ثلاث جوائز للمهرجان , جائزة لأفضل قصيدة كلاسيكية وأخرى لأفضل قصيدة حرة , وجائزة فخرية لمن له نشاط شعري متميز.
النشاطات المنفذة :
قامت اللجنة باعداد وطبع كراس اشتمل على جميع القصائد التي ألقيت في المهرجان الثاني عشر .
حضور وإقامة الأمسيات للتعريف بالمهرجان بالإضافة الى حضور أعضاء اللجنة فعاليات ثقافية متنوعة .
الإتصال بكافة الشعراء وجمع قصائدهم ليتم لاحقا عرضها على لجنة مختصة سنأتي الى طريقة عملها وأسلوب تصنيفها للقصائد .
دعوة كافة أطراف الحركة السياسية والفعاليات الثقافية والإجتماعية للمشاركة بالمهرجان ماديا ومعنويا.
حددت اللجنة موعدا نهائيا لاستلام القصائد ليتم عرضها على لجنة التقييم حيث تم تشكيل لجنة التقييم من الضالعين في الأدب واللغة والمختصين بالشعر , فقد شكلت لجنة من سبعة اشخاص واوكلت اليها مهمة دراسة القصائد التي تم جمعها وعددها ( 108 ) قصيدة , نزع اسماء كتابها عنها ورقمت القصائد بأرقام حرصا على نزاهة التقييم , وقد اعتمدت لجنة التقييم خمسة معايير فنية لدراسة القصيدة وتحديد الدرجة المستحقة , وبعد تقييمها ووضع الدرجة المناسبة لكل قصيدة من قبل أعضاء لجنة التقييم كل على حدة , وهي مشكورة على جهودها بما أنجزته من تحمل المشاق لدراسة تلك القصائد في مدة زمنية قصيرة , سلمت القصائد الى لجنة الإعداد وتم جمع الدرجات المعطاة لكل قصيدة وقسمتها على سبعة لاستخراج المعدل الوسطي لها.
وبعد الكشف عن أرقام القصائد تم تثبيت الدرجة المعطاة أمام اسم كل شاعر ومن ثم فرز الأسماء بالتسلسل حسب ترتيبها.
حددت عدد القصائد التي ستلقى في المهرجان ب (40 ) قصيدة بدرجة جيد فما فوق , بالتوازي بين القصيدة الكلاسيكية والحرة .
وقد أفادت لجنة التقييم بأن سوية القصائد الكردية كانت بعيدة عن توقعاتهم فقد كانت متميزة وقيمة مقارنة بما ألقي في المهرجانات السابقة, وتم قبول القصائد التي نالت درجة 50% فما فوق ليتم طبعها ضمن كراس مهرجان الشعر الكردي الثالث عشر الذي سيطبع لاحقا.
في الختام لابد من الإشارة الى أن عدد المشاركين في المهرجان كان لافتا , وقد غاب عنه عدد من الوجوه الشعرية لامتناعهم من ارسال قصائدهم بذريعة انهم لايمكن أن يخضعوا لقيم النقد و التقييم , وأن عددا آخر انسحب محتجا على الدرجة التي حازتها قصيدته, كما امتنع بعضهم من القاء قصائدهم لأسباب صحية أو لظروف وعوامل ذاتية.
وقد نال كل من الشعراء : ملفان رسول جائزة أفضل قصيدة كلاسيكية , و دلدار آشتي جائزة أفضل قصيدة حرة, و أحمد شيخ صالح الجائزة الفخرية.
نحن لجنة إعداد المهرجان الثالث عشر نشكر بدورنا كل من ساهم في انجاز هذا المهرجان من شعراء وكتاب وفعاليات ثقافية ووطنية ونعتذر عن كل خلل أو تقصير ظهر , آملين تجاوز ذلك بمساهمة كل الحريصين على استمرارية هذا التقليد السنوي بسوية أرقى وأسمى مما أنجز في هذا العام .
كما نلفت عناية السادة المعنيين بالشأن الثقافي الى أن هذا الطراز الحديث في تقويم القصائد قبل القاءها أعطت دفعا لكل الشعراء بضرورة مراجعتهم لنصوصهم الشعرية ودراستها واعادة صياغة معظمها وفقا لمعايير أدبية كانت غائبة عن غالبية نتاجاتنا الشعرية.
تم تدوين أسماء جديدة للجنة إعداد المهرجان الرابع عشر, ونحن بدورنا نهنئهم ونتمنى لهم التوفيق في المهرجان القادم.
لجنة اعداد مهرجان الثالث عشر للشعر الكردي في سوريا
قامشلو 29 / 10/2008
فقد أوضحت اللجنة منذ بداية عقد لقاءاتها الإعدادية الأولى , و كشفت عن ورقة عملها عبر وسائط الإعلام المتوفرة , بأنها حريصة على التوجه الى ازالة كافة مظاهر التفرد والحجب, وانها عازمة بأن يعقد المهرجان في أوانه وبرعاية القوى السياسية والثقافية ودون وصاية طرف من الأطراف على سير المهرجان أو نتائجه. وأن تقف اللجنة على مسافة واحدة من كل المشاركين أو غير المشاركين , سواء من الشعراء أو من الفعاليات الإجتماعية والسياسية واعتمدت الشفافية في طريقة تداولها للمهام الموكلة اليها. وانطلاقا من ذلك فقد ابلغت اللجنة وعبر الوسائل المتاحة الى اعلام الشعراء كافة ودون تمييز بأنهم مدعووين بنتاجاتهم الشعرية مهما كانت سويتها أو انتماء الشاعر السياسي , منطلقة من حقيقة أن ساحة الشعر ليست واحة للصراع الفكري , بل هو ميدان للتنافس الشعري , واعلمت الحركة السياسية بذلك وتقبَلته معظمهما كما ابدى بعضهم الآخر تحفظه لاعتبارات نحن بمنأى عن إيرادها هنا.
وتحركت أعضاء لجنة الإعداد بذاك الإتجاه وكل حسب موقعه الجغرافي وبمتابعة وعلم كامل أعضاء اللجنة مما حققه أو أخفق فيه كل عضو , وبمتابعة حثيثة وتواصل دائم من خلال اللقاءات المتوالية للجنة الإعداد , أثمرت الجهود المبذولة الى تذليل العوائق المعترضة . وفي الإجتماع التقييمي لمجمل العمل وانتهاء بالمهرجان , فقد استعرضت اللجنة سير العمل والوقوف على حيثيات النشاط المنفذ , تم فيه نقد المقصرين إن كانت نوايا التقصير مبيتة أو خارجة عن الإرادة .
وجدير بالذكر أن لجنة الإعداد اعتمدت أن تكون هناك ثلاث جوائز للمهرجان , جائزة لأفضل قصيدة كلاسيكية وأخرى لأفضل قصيدة حرة , وجائزة فخرية لمن له نشاط شعري متميز.
النشاطات المنفذة :
قامت اللجنة باعداد وطبع كراس اشتمل على جميع القصائد التي ألقيت في المهرجان الثاني عشر .
حضور وإقامة الأمسيات للتعريف بالمهرجان بالإضافة الى حضور أعضاء اللجنة فعاليات ثقافية متنوعة .
الإتصال بكافة الشعراء وجمع قصائدهم ليتم لاحقا عرضها على لجنة مختصة سنأتي الى طريقة عملها وأسلوب تصنيفها للقصائد .
دعوة كافة أطراف الحركة السياسية والفعاليات الثقافية والإجتماعية للمشاركة بالمهرجان ماديا ومعنويا.
حددت اللجنة موعدا نهائيا لاستلام القصائد ليتم عرضها على لجنة التقييم حيث تم تشكيل لجنة التقييم من الضالعين في الأدب واللغة والمختصين بالشعر , فقد شكلت لجنة من سبعة اشخاص واوكلت اليها مهمة دراسة القصائد التي تم جمعها وعددها ( 108 ) قصيدة , نزع اسماء كتابها عنها ورقمت القصائد بأرقام حرصا على نزاهة التقييم , وقد اعتمدت لجنة التقييم خمسة معايير فنية لدراسة القصيدة وتحديد الدرجة المستحقة , وبعد تقييمها ووضع الدرجة المناسبة لكل قصيدة من قبل أعضاء لجنة التقييم كل على حدة , وهي مشكورة على جهودها بما أنجزته من تحمل المشاق لدراسة تلك القصائد في مدة زمنية قصيرة , سلمت القصائد الى لجنة الإعداد وتم جمع الدرجات المعطاة لكل قصيدة وقسمتها على سبعة لاستخراج المعدل الوسطي لها.
وبعد الكشف عن أرقام القصائد تم تثبيت الدرجة المعطاة أمام اسم كل شاعر ومن ثم فرز الأسماء بالتسلسل حسب ترتيبها.
حددت عدد القصائد التي ستلقى في المهرجان ب (40 ) قصيدة بدرجة جيد فما فوق , بالتوازي بين القصيدة الكلاسيكية والحرة .
وقد أفادت لجنة التقييم بأن سوية القصائد الكردية كانت بعيدة عن توقعاتهم فقد كانت متميزة وقيمة مقارنة بما ألقي في المهرجانات السابقة, وتم قبول القصائد التي نالت درجة 50% فما فوق ليتم طبعها ضمن كراس مهرجان الشعر الكردي الثالث عشر الذي سيطبع لاحقا.
في الختام لابد من الإشارة الى أن عدد المشاركين في المهرجان كان لافتا , وقد غاب عنه عدد من الوجوه الشعرية لامتناعهم من ارسال قصائدهم بذريعة انهم لايمكن أن يخضعوا لقيم النقد و التقييم , وأن عددا آخر انسحب محتجا على الدرجة التي حازتها قصيدته, كما امتنع بعضهم من القاء قصائدهم لأسباب صحية أو لظروف وعوامل ذاتية.
وقد نال كل من الشعراء : ملفان رسول جائزة أفضل قصيدة كلاسيكية , و دلدار آشتي جائزة أفضل قصيدة حرة, و أحمد شيخ صالح الجائزة الفخرية.
نحن لجنة إعداد المهرجان الثالث عشر نشكر بدورنا كل من ساهم في انجاز هذا المهرجان من شعراء وكتاب وفعاليات ثقافية ووطنية ونعتذر عن كل خلل أو تقصير ظهر , آملين تجاوز ذلك بمساهمة كل الحريصين على استمرارية هذا التقليد السنوي بسوية أرقى وأسمى مما أنجز في هذا العام .
كما نلفت عناية السادة المعنيين بالشأن الثقافي الى أن هذا الطراز الحديث في تقويم القصائد قبل القاءها أعطت دفعا لكل الشعراء بضرورة مراجعتهم لنصوصهم الشعرية ودراستها واعادة صياغة معظمها وفقا لمعايير أدبية كانت غائبة عن غالبية نتاجاتنا الشعرية.
تم تدوين أسماء جديدة للجنة إعداد المهرجان الرابع عشر, ونحن بدورنا نهنئهم ونتمنى لهم التوفيق في المهرجان القادم.
لجنة اعداد مهرجان الثالث عشر للشعر الكردي في سوريا
قامشلو 29 / 10/2008