مهلاً أبا بيمان – ليس هكذا يوصف أبا عكيد

حسن إسماعيل إسماعيل

إثناء أحياء أربعينية المرحوم محمد أمين درويش – أبو عكيد – مساء الثلاثاء 30/10/2008 والذي أقامه كروب ديرك الثقافي ألقى السيد محمد قاسم – أبو بيمان – كلمة الكروب ولكن وللأسف لا أدري هل كانت كلمة تأبينية أم أنها كلمة تقليل من قيمة المرحوم فقد بدأ الأستاذ كلمته بشرح مفهوم الأربعينية وإنها طقس مسيحي ثم انتقل إلى وصف مناقب الفقيد حيث أورد في كلمته ان أبا عكيد لم يكن عبقرياً ولم ينتج أي نتاج عبقري ثم أورد انه كان أبن عائلة فلاحة ناضل في حياته ليربي أولاده ويعلمهم …
ثم أنتقل في حديثه إلى دخول أبو عكيد إلى كروب ديرك الثقافي لينتقل بعدها إلى القول ان أبو عكيد لم يكن يخلو من العيوب والنواقص ولكن لا يوجد إنسان دون نواقص …
ثم ختم كلمته بأنه بموت أبا عكيد حزن عليه الكثيرون وهذا ما لمحه في عيونهم …
– المتمعن في الكلمة يلاحظ أن أبا بيمان لم يذكر مناقب الفقيد وخصاله باعتباره شاعراً وقاصاً ومتمكناً في الكتابة باللغة الكردية وانه ترك مجموعة من الإعمال لم تنشر بعد
– نفي العبقرية عن أبي عكيد وهو ليس في الموقع الذي يسمح له بتقييم عبقريته
– ذكر أن أبا عكيد لم يكن يخلو من العيوب وهذا يخالف القاعدة الشرعية (اذكروا محاسن موتاكم)
مهلاً أبا بيمان ليس هكذا يوصف أبا عكيد الذي أمضى معظم حياته مناضلاً ومثقفاً وكاتباً وهذا ماأكده الحاضرون بكلماتهم ولا سيما كروب كركي لكي وكروب تربسبية الذي وصف ثلاث خصال للفقيد لا تتوفر إلا للعباقرة
– الروح القيادية
– سرعة التصرف واتخاذ القرار
– روح الشجاعة
أشكر كل من ساهم في أحياء أربعينية الغالي أبو عكيد وأدعو كافة الفعاليات الثقافية الكردية إلى نشر أعماله لتكون أهم هدية تقدم إلى روحه الطاهرة
 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم محمود

أول القول ومضة

بدءاً من هذا اليوم، من هذه اللحظة، بتاريخ ” 23 تشرين الثاني 2024 ” سيكون هناك تاريخ آخر بحدثه، والحدث هو ما يضفي على زمانه ومكانه طابعاً، اعتباراً، ولوناً من التحويل في المبنى والمعنى القيَميين والجماليين، العلميين والمعرفيين، حدث هو عبارة عن حركة تغيير في اتجاه التفكير، في رؤية المعيش اليوم والمنظور…

حاورها: إدريس سالم

ماذا يعني أن نكتب؟ ما هي الكتابة الصادقة في زمن الحرب؟ ومتى تشعر بأن الكاتب يكذب ويسرق الإنسان والوطن؟ وهل كلّنا نمتلك الجرأة والشجاعة لأن نكتب عن الحرب، ونغوص في أعماقها وسوداويتها وكافكاويتها، أن نكتب عن الألم ونواجه الرصاص، أن نكتب عن الاستبداد والقمع ومَن يقتل الأبرياء العُزّل، ويؤلّف سيناريوهات لم تكن موجودة…

إبراهيم أمين مؤمن

قصدتُ الأطلال

بثورة من كبريائي وتذللي

***

من شفير الأطلال وأعماقها

وقيعان بحارها وفوق سمائها

وجنتها ونارها

وخيرها وشرها

أتجرع كؤوس الماضي

في نسيج من خيال مستحضر

أسكر بصراخ ودموع

أهو شراب

من حميم جهنم

أم

من أنهار الجنة

***

في سكرات الأطلال

أحيا في هالة ثورية

أجسدها

أصورها

أحادثها

بين أحضاني

أمزجها في كياني

ثم أذوب في كيانها

يشعّ قلبي

كثقب أسود

التهم كل الذكريات

فإذا حان الرحيل

ينتبه

من سكرات الوهم

ف

يحرر كل الذكريات

عندها

أرحل

منفجرا

مندثرا

ف

ألملم أشلائي

لألج الأطلال بالثورة

وألج الأطلال للثورة

***

عجبا لعشقي

أفراشة

يشم…

قررت مبادرة كاتاك الشعرية في بنغلادش هذه السنة منح جائزة كاتاك الأدبية العالمية للشاعر الكردستاني حسين حبش وشعراء آخرين، وذلك “لمساهمته البارزة في الأدب العالمي إلى جانب عدد قليل من الشعراء المهمين للغاية في العالم”، كما ورد في حيثيات منحه الجائزة. وتم منح الشاعر هذه الجائزة في ملتقى المفكرين والكتاب العالميين من أجل السلام ٢٠٢٤…