حسين علي سيدا
-دراسة نقدية تحليلة…
-كتاب -ظاهرة العنف ضد المرأة :(ظاهرة البغاء -الحجاب – الجزري شاعر الحب والجمال -نموذجا من الكتاب)
أما موضوع البغاء-ص154- فقد جاء كالتالي:(تزامن البغاء مع بزوغ الحضارة البشرية كما يقول مورخان: ان العهر يتبع البشرية في موكب حضارتها كظل رهيب يخيم على العائلة. فهو قديم قدم العهود البطريكية،فقد ورد في الكتاب المقدس اسم البغي (رحاب) الأريحية التي خبأت جاسوسين للنبي يشع بن نون في بيتها،كما كان البغاء شائعا عند عرب الجاهلية وكانت اولئك البغايا يغرسن امام أبوابهن علما يستخدم كعلامة لهن أما عند الكرد يغرسن أمام أبوابهن علما يستخدم كعلامة لهن أما عند الكرد فلم يعرف البغاء بسبب الزواج المبكر -ولا توجد في اللغة الكردية كلمة مرادفة للبغاء بسبب الزواج المبكر-(مقتبس من تاريخ الأكرادص62)
-دراسة نقدية تحليلة…
-كتاب -ظاهرة العنف ضد المرأة :(ظاهرة البغاء -الحجاب – الجزري شاعر الحب والجمال -نموذجا من الكتاب)
أما موضوع البغاء-ص154- فقد جاء كالتالي:(تزامن البغاء مع بزوغ الحضارة البشرية كما يقول مورخان: ان العهر يتبع البشرية في موكب حضارتها كظل رهيب يخيم على العائلة. فهو قديم قدم العهود البطريكية،فقد ورد في الكتاب المقدس اسم البغي (رحاب) الأريحية التي خبأت جاسوسين للنبي يشع بن نون في بيتها،كما كان البغاء شائعا عند عرب الجاهلية وكانت اولئك البغايا يغرسن امام أبوابهن علما يستخدم كعلامة لهن أما عند الكرد يغرسن أمام أبوابهن علما يستخدم كعلامة لهن أما عند الكرد فلم يعرف البغاء بسبب الزواج المبكر -ولا توجد في اللغة الكردية كلمة مرادفة للبغاء بسبب الزواج المبكر-(مقتبس من تاريخ الأكرادص62)
ويعتبر البغاء مع …هنا النقطة تختلف تماما ففي مواضيع أخرى من الصفحات تحارب الكاتبة الديانات وتلقي اللوم على عاتق هذه الديانات ما أنتقص من قدر المرأة وحول هذه النقطة لم لم تطلع الكاتبة وبشكل منصف أوضاع المرأة في الحضارات القديمة وتدرسها بعناية أكاديمية عالية ولأخبرها بأن المرأة في الجاهلية كانت تورث مع المال، وذلك بأن يجىءالوارث ويلقي ثوبه على مورثه ثم بقوله (ورثتها كما ورثت ماله)فجاء الاسلام محرما ذلك بنص الآية التالية (يا أيها الذين آمنوا لا يحل لكم أن ترثوا النساءكرها، ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن)النساء -19-فلم لا تذكر الكاتبة في نص هذا الكتاب المقدس (القرآن)
أما فيما يخص البغاء فلقد حرمه الأسلام،رغم أنه كان سائدا في المجتمع الجاهلي،بغية كسب المال قال تعالى (ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء ان أردن تحصنا لتبتغوا عرض الدنيا)النور/33/وكان بعض العرب يرثون زوجات آبائهم في جملة المتاع فيصبحن زوجاتهم فجاء الأسلام رادعا لهذا النوع من الزواج قال تعالى :(لا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء الا ما قد سلف ،أنه كان فاحشة ومقتا وساء سبيلا )يا سيدتي النساء/22/
-وكانت العرب لا تورث النساء ولا الصبيان من أبناء الميت،وأنما يورثون من يلاقي العدوويقاتل في الحرب،فشرع الاسلام توريث المرأة -هلا وقفت وتأملت عند هذا يا سيدتي- وبين حقوقها في الأرث زوجا،وأما ،وأختا،وهذا نص قرآني يقر مبدأ الارث،قال تعالى (وللرجال نصيب مما ترك الوالدان،والقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدانوالأقربون مما قل منه أو كثر نصيبا مفروضا)النساء/19/ولم تلقي كاتبتنا بالا على هذه النقطة ودفاع الأسلام عن المرأة ونرجوا قد احطنا بالرد السليم ،المنهجي لكي لايبقى هنالك
من ألتباس حول نظرة الدين الأسلامي حول المرأة وحقوقها ومكانتها .
أما فيما يخص البغاء فلقد حرمه الأسلام،رغم أنه كان سائدا في المجتمع الجاهلي،بغية كسب المال قال تعالى (ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء ان أردن تحصنا لتبتغوا عرض الدنيا)النور/33/وكان بعض العرب يرثون زوجات آبائهم في جملة المتاع فيصبحن زوجاتهم فجاء الأسلام رادعا لهذا النوع من الزواج قال تعالى :(لا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء الا ما قد سلف ،أنه كان فاحشة ومقتا وساء سبيلا )يا سيدتي النساء/22/
-وكانت العرب لا تورث النساء ولا الصبيان من أبناء الميت،وأنما يورثون من يلاقي العدوويقاتل في الحرب،فشرع الاسلام توريث المرأة -هلا وقفت وتأملت عند هذا يا سيدتي- وبين حقوقها في الأرث زوجا،وأما ،وأختا،وهذا نص قرآني يقر مبدأ الارث،قال تعالى (وللرجال نصيب مما ترك الوالدان،والقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدانوالأقربون مما قل منه أو كثر نصيبا مفروضا)النساء/19/ولم تلقي كاتبتنا بالا على هذه النقطة ودفاع الأسلام عن المرأة ونرجوا قد احطنا بالرد السليم ،المنهجي لكي لايبقى هنالك
من ألتباس حول نظرة الدين الأسلامي حول المرأة وحقوقها ومكانتها .
دعوى أن الحجاب من وضع الإسلام:
زعم آخرون أن حجاب النساء نظام وضعه الإسلام فلم يكن له وجود في الجزيرة العربية ولا في غيرها قبل الدعوة المحمدية.
الجواب:
1- إن من يقرأ كتب العهد القديم وكتب الأناجيل يعلم بغير عناء كبير في البحث أن حجاب المرأة كان معروفًا بين العبرانيين من عهد إبراهيم عليه السلام، وظل معروفًا بينهم في أيام أنبيائهم جميعًا، إلى ما بعد ظهور المسيحية، وتكررت الإشارة إلى البرقع في غير كتاب من كتب العهد القديم وكتب العهد الجديد.
ففي الإصحاح الرابع والعشرين من سفر التكوين عن (رفقة) أنها رفعت عينيها فرأت إسحاق، فنزلت عن الجمل وقالت للعبد: من هذا الرجل الماشي في الحقل للقائي، فقال العبد: هو سيدي، فأخذت البرقع وتغطت.
وفي النشيد الخامس من أناشيد سليمان تقول المرأة: أخبرني يا من تحبه نفسي، أين ترعى عند الظهيرة؟ ولماذا أكون كمقنعة عند قطعان أصحابك؟
وفي الإصحاح الثالث من سفر أشعيا: إن الله سيعاقب بنات صهيون على تبرجهن والمباهاة برنين خلاخيلهن بأن ينزع عنهن زينة الخلاخيل والضفائر والأهلة والحلق والأساور والبراقع والعصائب.
وفي الإصحاح الثامن والثلاثين من سفر التكوين أيضًا أن تامار مضت وقعدت في بيت أبيها، ولما طال الزمان خلعت عنها ثياب ترملها وتغطت ببرقع وتلففت.
ويقول بولس الرسول في رسالته كورنثوس الأولى: “إن النقاب شرف للمرأة، وكانت المرأة عندهم تضع البرقع على وجهها حين تلتقي بالغرباء وتخلعه حين تنزوي في الدار بلباس الحداد.
فالكتب الدينية التي يقرؤها غير المسلمين قد ذكرت عن البراقع والعصائب مالم يذكره القرآن الكريم.
2- وكان الرومان يسنون القوانين التي تحرم على المرأة الظهور بالزينة في الطرقات قبل الميلاد بمائتي سنة، ومنها قانون عرف باسم “قانون أوبيا” يحرم عليها المغالاة بالزينة حتى في البيوت.
3- وأما في الجاهلية فنجد أن الأخبار الواردة في تستّر المرأة العربية موفورة كوفرة أخبار سفورها، وانتهاكُ سترها كان سببًا في اليوم الثاني من أيام حروب الفجار الأول؛ إذ إن شبابًا من قريش وبني كنانة رأوا امرأة جميلة وسيمة من بني عامر في سوق عكاظ، وسألوها أن تسفر عن وجهها فأبت، فامتهنها أحدهم فاستغاثت بقومها.
وفي الشعر الجاهلي أشعار كثيرة تشير إلى حجاب المرأة العربية، يقول الربيع بن زياد العبسي بعد مقتل مالك بن زهير:
زعم آخرون أن حجاب النساء نظام وضعه الإسلام فلم يكن له وجود في الجزيرة العربية ولا في غيرها قبل الدعوة المحمدية.
الجواب:
1- إن من يقرأ كتب العهد القديم وكتب الأناجيل يعلم بغير عناء كبير في البحث أن حجاب المرأة كان معروفًا بين العبرانيين من عهد إبراهيم عليه السلام، وظل معروفًا بينهم في أيام أنبيائهم جميعًا، إلى ما بعد ظهور المسيحية، وتكررت الإشارة إلى البرقع في غير كتاب من كتب العهد القديم وكتب العهد الجديد.
ففي الإصحاح الرابع والعشرين من سفر التكوين عن (رفقة) أنها رفعت عينيها فرأت إسحاق، فنزلت عن الجمل وقالت للعبد: من هذا الرجل الماشي في الحقل للقائي، فقال العبد: هو سيدي، فأخذت البرقع وتغطت.
وفي النشيد الخامس من أناشيد سليمان تقول المرأة: أخبرني يا من تحبه نفسي، أين ترعى عند الظهيرة؟ ولماذا أكون كمقنعة عند قطعان أصحابك؟
وفي الإصحاح الثالث من سفر أشعيا: إن الله سيعاقب بنات صهيون على تبرجهن والمباهاة برنين خلاخيلهن بأن ينزع عنهن زينة الخلاخيل والضفائر والأهلة والحلق والأساور والبراقع والعصائب.
وفي الإصحاح الثامن والثلاثين من سفر التكوين أيضًا أن تامار مضت وقعدت في بيت أبيها، ولما طال الزمان خلعت عنها ثياب ترملها وتغطت ببرقع وتلففت.
ويقول بولس الرسول في رسالته كورنثوس الأولى: “إن النقاب شرف للمرأة، وكانت المرأة عندهم تضع البرقع على وجهها حين تلتقي بالغرباء وتخلعه حين تنزوي في الدار بلباس الحداد.
فالكتب الدينية التي يقرؤها غير المسلمين قد ذكرت عن البراقع والعصائب مالم يذكره القرآن الكريم.
2- وكان الرومان يسنون القوانين التي تحرم على المرأة الظهور بالزينة في الطرقات قبل الميلاد بمائتي سنة، ومنها قانون عرف باسم “قانون أوبيا” يحرم عليها المغالاة بالزينة حتى في البيوت.
3- وأما في الجاهلية فنجد أن الأخبار الواردة في تستّر المرأة العربية موفورة كوفرة أخبار سفورها، وانتهاكُ سترها كان سببًا في اليوم الثاني من أيام حروب الفجار الأول؛ إذ إن شبابًا من قريش وبني كنانة رأوا امرأة جميلة وسيمة من بني عامر في سوق عكاظ، وسألوها أن تسفر عن وجهها فأبت، فامتهنها أحدهم فاستغاثت بقومها.
وفي الشعر الجاهلي أشعار كثيرة تشير إلى حجاب المرأة العربية، يقول الربيع بن زياد العبسي بعد مقتل مالك بن زهير:
من كان مسرورًا بمقتل مالك *** فليـأت نسوتنا بوجه نهـار
يجد النسـاء حواسرًا يندبنه *** يلطمن أوجههن بالأسحـار
قد كن يخبأن الوجـوه تسترًا *** فاليوم حيـن برزن للنظـار
يجد النسـاء حواسرًا يندبنه *** يلطمن أوجههن بالأسحـار
قد كن يخبأن الوجـوه تسترًا *** فاليوم حيـن برزن للنظـار
فالحالة العامّة لديهم أن النساء كن محجبات إلا في مثل هذه الحالة حيث فقدن صوابهن فكشفن الوجوه يلطمنها، لأن الفجيعة قد تنحرف بالمرأة عما اعتادت من تستر وقناع.
وقد ذكر الأصمعي أن المرأة كانت تلقي خمارها لحسنها وهي على عفة.
وكانت أغطية رؤوس النساء في الجاهلية متنوعة ولها أسماء شتى، منها:
الخمار: وهو ما تغطي به المرأة رأسها، يوضع على الرأس، ويلفّ على جزء من الوجه.
وقد ورد في شعر صخر يتحدث عن أخته الخنساء:
وقد ذكر الأصمعي أن المرأة كانت تلقي خمارها لحسنها وهي على عفة.
وكانت أغطية رؤوس النساء في الجاهلية متنوعة ولها أسماء شتى، منها:
الخمار: وهو ما تغطي به المرأة رأسها، يوضع على الرأس، ويلفّ على جزء من الوجه.
وقد ورد في شعر صخر يتحدث عن أخته الخنساء:
والله لا أمنحها شرارها *** ولو هلكت مزقت خمارها
وجعلت من شعر صدارها
وجعلت من شعر صدارها
ولم يكن الخمار مقصورًا على العرب، وإنما كان شائعًا لدى الأمم القديمة في بابل وأشور وفارس والروم والهند.
النقاب: قال أبو عبيد: “النقاب عند العرب هو الذي يبدو منه محجر العين، ومعناه أن إبداءهن المحاجر محدث، إنما كان النقاب لاصقًا بالعين، وكانت تبدو إحدى العينين والأخرى مستوره”.
الوصواص: وهو النقاب على مارِن الأنف لا تظهر منه إلا العينان، وهو البرقع الصغير، ويسمّى الخنق، قال الشاعر:
يا ليتها قد لبست وصواصًا
البرقع: فيه خرقان للعين، وهو لنساء العرب، قال الشاعر:
وكنت إذا ما جئت ليلى تبرقعت فقد رابني منها الغداة سفورها
النقاب: قال أبو عبيد: “النقاب عند العرب هو الذي يبدو منه محجر العين، ومعناه أن إبداءهن المحاجر محدث، إنما كان النقاب لاصقًا بالعين، وكانت تبدو إحدى العينين والأخرى مستوره”.
الوصواص: وهو النقاب على مارِن الأنف لا تظهر منه إلا العينان، وهو البرقع الصغير، ويسمّى الخنق، قال الشاعر:
يا ليتها قد لبست وصواصًا
البرقع: فيه خرقان للعين، وهو لنساء العرب، قال الشاعر:
وكنت إذا ما جئت ليلى تبرقعت فقد رابني منها الغداة سفورها
-أما ما تقوله المؤلفةب (أنزواء المرأة المسلمة داخل المنزل وارتدائها الحجاب،أسهما في تكريس حالة تخلفها وبالتالي تخلف المجتمع )وإن حجاب المرأة يعطل نصف المجتمع، إذ إن الإسلام يأمرها أن تبقى في بيتها:
الجواب:
1- إن الأصل في المرأة أن تبقى في بيتها، قال الله تعالى: {وَقَرْنَ فِى بُيُوتِكُنَّ وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَـاهِلِيَّةِ الأولَىا} [الأحزاب:33]. ولا يعني هذا الأمر إهانة المرأة وتعطيل طاقاتها، بل هو التوظيف الأمثل لطاقاتها.
2- وليس في حجاب المرأة ما يمنعها من القيام بما يتعلق بها من الواجبات، وما يُسمح لها به من الأعمال، ولا يحول بينها وبين اكتساب المعارف والعلوم، بل إنها تستطيع أن تقوم بكل ذلك مع المحافظة على حجابها وتجنبها الاختلاط المشين.
وكثير من طالبات الجامعات اللاتي ارتدين الثوب الساتر وابتعدن عن مخالطة الطلاب قد أحرزن قصب السبق في مضمار الامتحان، وكن في موضع تقدير واحترام من جميع المدرسين والطلاب.
3- بل إن خروج المرأة ومزاحمتها الرجل في أعماله وتركها الأعمال التي لا يمكن أن يقوم بها غيرها هو الذي يعطل نصف المجتمع، بل هو السبب في انهيار المجتمعات وفشو الفساد وانتشار الجرائم وانفكاك الأسَر، لأن مهمة رعاية النشء وتربيتهم والعناية بهم ـ وهي من أشرف المهام وأعظمها وأخطرها ـ أضحت بلا عائل ولا رقيب.
-أن التبرج الذي تبدو به المرأة كاسية عارية لا يثير انتباه الرجال، بينما ينتبه الرجال عندما يرون امرأة متحجبة حجابًا كاملاً يستر جسدها كله، فيريدون التعرّف على شخصيتها ومتابعتها؛ لأنّ كلَّ ممنوع مرغوب.
الجواب:
1- ما دام التبرج أمر عادي لا يلفت الأنظار ولا يستهوي القلوب فلماذا تبرّجت؟! ولمن تبرجت؟! ولماذا تحمّلت أدوات التجميل وأجرة الكوافير ومتابعة الموضات؟!.
2- وكيف يكون التبرج أمرًا عاديًا ونرى أن الأزواج ـ مثلاً ـ تزداد رغبتهم في زوجاتهم كلما تزينّ وتجمّلن، كما تزداد الشهوة إلى الطعام كلما كان منسقًا متنوعًا جميلاً في ترتيبه ولو لم يكن لذيذ الطعم؟!.
3- إن الجاذبية بين الرجل والمرأة هي الجاذبية الفطرية، لا تتغير مدى الدهر، وهي شيء يجري في عروقهما، وينبه في كل من الجنسين ميوله وغرائزه الطبيعية، فإن الدم يحمل الإفرازات الهرمونية من الغدد الصماء المختلفة، فتؤثر على المخ والأعصاب وعلى غيرها، بل إن كل جزء من كل جسم يتميز عما يشبهه في الجنس الآخر؛ ولذلك تظهر صفات الأنوثة في المرأة في تركيب جسمها كله وفي شكلها وفي أخلاقها وأفكارها وميولها، كما تظهر مميزات الذكورة في الرجل في بدنه وهيئته وصوته وأعماله وميوله. وهذه قاعدة فطرية طبيعية لم تتغير من يوم خلق الله الإنسان، ولن تتغير حتى تقوم الساعة.
4- أودع الله الشبق الجنسي في النفس البشرية سرًّا من أسراره، وحكمة من روائع حكمه جلّ شأنه، وجعل الممارسة الجنسية من أعظم ما ينزع إليه العقل والنفس والروح، وهي مطلب روحي وحسي وبدني، ولو أن رجلاً مرت عليه امرأة حاسرة سافرة على جمال باهر وحسن ظاهر واستهواء بالغ ولم يلتفت إليها وينزع إلى جمالها يحكم عليه الطب بأنه غير سوي وتنقصه الرغبة الجنسية، ونقصان الرغبة الجنسية ـ في عرف الطب ـ مرض يستوجب العلاج والتداوي.
5- إن أعلى نسبة من الفجور والإباحية والشذوذ الجنسي وضياع الأعراض واختلاط الأنساب قد صاحبت خروج النساء مترجات كاسيات عاريات، وتتناسب هذه النسبة تناسبًا طرديًا مع خروج النساء على تلك الصورة المتحللة من كل شرف وفضيلة، بل إن أعلى نسبة من الأمراض الجنسية ـ كالأيدز وغيره ـ في الدول الإباحية التي تزداد فيها حرية المرأة تفلّتًا، وتتجاوز ذلك إلى أن تصبح همجية وفوضى، بالإضافة إلى الأمراض والعقد النفسية التي تلجئ الشباب والفتيات للانتحار بأعلى النسب في أكثر بلاد العالم تحللاً من الأخلاق.
6- أما أن العيون تتابع المتحجبة الساترة لوجهها ولا تتابع المتبرجة فإن المتحجبة تشبه كتابًا مغلقًا، لا تعلم محتوياته وعدد صفحات وما يحمله من أفكار، فطالما كان الأمر كذلك، فإنه مهما نظرنا إلى غلاف الكتاب ودققنا النظر فإننا لن نفهم محتوياته، ولن نعرفها، بل ولن نتأثر بها، وبما تحمله من أفكار، وهكذا المتحجبة غلافها حجابها، ومحتوياتها مجهولة بداخله، وإن الأنظار التي ترتفع إلى نورها لترتد حسيرة خاسئة، لم تظفر بِشَروَى نقير ولا بأقلّ القليل.
أما تلك المتبرجة فتشبه كتابًا مفتوحًا تتصفّحه الأيدي، وتتداوله الأعين سطرًا سطرًا، وصفحة صفحة، وتتأثّر بمحتوياته العقول، فلا يترك حتى يكون قد فقد رونق أوراقه، فتثنت بل تمزق بعضها، إنه يصبح كتابًا قديمًا لا يستحق أن يوضع في واجهة مكتبة بيت متواضعة، فما بالنا بواجهة مكتبة عظيمة؟! .
-ومن ثم لم يكن الرجل هو الذي فرض الحجاب على المرأة فترفع قضيتها ضدّه لتتخلّص من الظلم الذي أوقعه عليها، كما كان وَضعُ القضية في أوربا بين المرأة والرجل، إنما الذي فرض الحجاب على المرأة هو ربها وخالقها الذي لا تملك ـ إن كانت مؤمنة ـ أن تجادله سبحانه فيما أمر به أو يكون لها الخيرة في الأمر، {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَـالاً مُّبِينًا} [الأحزاب:36].
2- إن الحجابَ في ذاته لا يشكل قضية، فقد فرض الحجاب في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونفذ في عهد، واستمر بعد ذلك ثلاثة عشر قرنًا متوالية وما من مسلم يؤمن بالله ورسوله يقول: إن المرأة كانت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مظلومة.
فإذا وقع عليها الظلم بعد ذلك حين تخلّف المسلمون عن عقيدتهم الصحيحة ومقتضياتها فلم يكن الحجاب ـ بداهة ـ هو منبع الظلم ولا سببه ولا قرينه، لأنه كان قائمًا في خير القرون على الإطلاق، وكان قرين النظافة الخلقية والروحية، وقرين الرفعة الإنسانية التي لا مثيل لها في تاريخ البشرية كله.
-وهل ما أشاهده في الشرق الأوسط اليوم من تدني حضارة ونزاعات طبقية وقومية وأقليمية يعود سببه الى ما نسميه -الحجاب-المرأة تحررت كما ترون أنتم تلبس وتغني ماتشاء تذهب يمنة ويسرى هل تغير في الشرق من تغير في الظلم والأطهاد اليومي -هل أوجدت لها أو (له)ضمان صحي وأجتماعي ووووالخ…
– ثم لا تذكر براقع نساء النصارى وهل هن في تخلف أيضا ،ورهبنتهن وهذه النقطة الحاسمة والقاطعة في مسألة العنف ضد المرأة لم تذكر كاتبتنا لنا هذه النقطة ،تكبت أنوثتها وتكبح مشاعرها الأنسانية والنفسوغرائزية الطبيعية بأسم الرهبنة -راهبات- وقد قطع الأسلام دابر كل هذا الموضوع بكلمة واحدة أنه (لا رهبانية في الأسلام)وفتح طريق النكاح ووضع طوابطه الشرعية .
1- إن الأصل في المرأة أن تبقى في بيتها، قال الله تعالى: {وَقَرْنَ فِى بُيُوتِكُنَّ وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَـاهِلِيَّةِ الأولَىا} [الأحزاب:33]. ولا يعني هذا الأمر إهانة المرأة وتعطيل طاقاتها، بل هو التوظيف الأمثل لطاقاتها.
2- وليس في حجاب المرأة ما يمنعها من القيام بما يتعلق بها من الواجبات، وما يُسمح لها به من الأعمال، ولا يحول بينها وبين اكتساب المعارف والعلوم، بل إنها تستطيع أن تقوم بكل ذلك مع المحافظة على حجابها وتجنبها الاختلاط المشين.
وكثير من طالبات الجامعات اللاتي ارتدين الثوب الساتر وابتعدن عن مخالطة الطلاب قد أحرزن قصب السبق في مضمار الامتحان، وكن في موضع تقدير واحترام من جميع المدرسين والطلاب.
3- بل إن خروج المرأة ومزاحمتها الرجل في أعماله وتركها الأعمال التي لا يمكن أن يقوم بها غيرها هو الذي يعطل نصف المجتمع، بل هو السبب في انهيار المجتمعات وفشو الفساد وانتشار الجرائم وانفكاك الأسَر، لأن مهمة رعاية النشء وتربيتهم والعناية بهم ـ وهي من أشرف المهام وأعظمها وأخطرها ـ أضحت بلا عائل ولا رقيب.
-أن التبرج الذي تبدو به المرأة كاسية عارية لا يثير انتباه الرجال، بينما ينتبه الرجال عندما يرون امرأة متحجبة حجابًا كاملاً يستر جسدها كله، فيريدون التعرّف على شخصيتها ومتابعتها؛ لأنّ كلَّ ممنوع مرغوب.
الجواب:
1- ما دام التبرج أمر عادي لا يلفت الأنظار ولا يستهوي القلوب فلماذا تبرّجت؟! ولمن تبرجت؟! ولماذا تحمّلت أدوات التجميل وأجرة الكوافير ومتابعة الموضات؟!.
2- وكيف يكون التبرج أمرًا عاديًا ونرى أن الأزواج ـ مثلاً ـ تزداد رغبتهم في زوجاتهم كلما تزينّ وتجمّلن، كما تزداد الشهوة إلى الطعام كلما كان منسقًا متنوعًا جميلاً في ترتيبه ولو لم يكن لذيذ الطعم؟!.
3- إن الجاذبية بين الرجل والمرأة هي الجاذبية الفطرية، لا تتغير مدى الدهر، وهي شيء يجري في عروقهما، وينبه في كل من الجنسين ميوله وغرائزه الطبيعية، فإن الدم يحمل الإفرازات الهرمونية من الغدد الصماء المختلفة، فتؤثر على المخ والأعصاب وعلى غيرها، بل إن كل جزء من كل جسم يتميز عما يشبهه في الجنس الآخر؛ ولذلك تظهر صفات الأنوثة في المرأة في تركيب جسمها كله وفي شكلها وفي أخلاقها وأفكارها وميولها، كما تظهر مميزات الذكورة في الرجل في بدنه وهيئته وصوته وأعماله وميوله. وهذه قاعدة فطرية طبيعية لم تتغير من يوم خلق الله الإنسان، ولن تتغير حتى تقوم الساعة.
4- أودع الله الشبق الجنسي في النفس البشرية سرًّا من أسراره، وحكمة من روائع حكمه جلّ شأنه، وجعل الممارسة الجنسية من أعظم ما ينزع إليه العقل والنفس والروح، وهي مطلب روحي وحسي وبدني، ولو أن رجلاً مرت عليه امرأة حاسرة سافرة على جمال باهر وحسن ظاهر واستهواء بالغ ولم يلتفت إليها وينزع إلى جمالها يحكم عليه الطب بأنه غير سوي وتنقصه الرغبة الجنسية، ونقصان الرغبة الجنسية ـ في عرف الطب ـ مرض يستوجب العلاج والتداوي.
5- إن أعلى نسبة من الفجور والإباحية والشذوذ الجنسي وضياع الأعراض واختلاط الأنساب قد صاحبت خروج النساء مترجات كاسيات عاريات، وتتناسب هذه النسبة تناسبًا طرديًا مع خروج النساء على تلك الصورة المتحللة من كل شرف وفضيلة، بل إن أعلى نسبة من الأمراض الجنسية ـ كالأيدز وغيره ـ في الدول الإباحية التي تزداد فيها حرية المرأة تفلّتًا، وتتجاوز ذلك إلى أن تصبح همجية وفوضى، بالإضافة إلى الأمراض والعقد النفسية التي تلجئ الشباب والفتيات للانتحار بأعلى النسب في أكثر بلاد العالم تحللاً من الأخلاق.
6- أما أن العيون تتابع المتحجبة الساترة لوجهها ولا تتابع المتبرجة فإن المتحجبة تشبه كتابًا مغلقًا، لا تعلم محتوياته وعدد صفحات وما يحمله من أفكار، فطالما كان الأمر كذلك، فإنه مهما نظرنا إلى غلاف الكتاب ودققنا النظر فإننا لن نفهم محتوياته، ولن نعرفها، بل ولن نتأثر بها، وبما تحمله من أفكار، وهكذا المتحجبة غلافها حجابها، ومحتوياتها مجهولة بداخله، وإن الأنظار التي ترتفع إلى نورها لترتد حسيرة خاسئة، لم تظفر بِشَروَى نقير ولا بأقلّ القليل.
أما تلك المتبرجة فتشبه كتابًا مفتوحًا تتصفّحه الأيدي، وتتداوله الأعين سطرًا سطرًا، وصفحة صفحة، وتتأثّر بمحتوياته العقول، فلا يترك حتى يكون قد فقد رونق أوراقه، فتثنت بل تمزق بعضها، إنه يصبح كتابًا قديمًا لا يستحق أن يوضع في واجهة مكتبة بيت متواضعة، فما بالنا بواجهة مكتبة عظيمة؟! .
-ومن ثم لم يكن الرجل هو الذي فرض الحجاب على المرأة فترفع قضيتها ضدّه لتتخلّص من الظلم الذي أوقعه عليها، كما كان وَضعُ القضية في أوربا بين المرأة والرجل، إنما الذي فرض الحجاب على المرأة هو ربها وخالقها الذي لا تملك ـ إن كانت مؤمنة ـ أن تجادله سبحانه فيما أمر به أو يكون لها الخيرة في الأمر، {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَـالاً مُّبِينًا} [الأحزاب:36].
2- إن الحجابَ في ذاته لا يشكل قضية، فقد فرض الحجاب في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونفذ في عهد، واستمر بعد ذلك ثلاثة عشر قرنًا متوالية وما من مسلم يؤمن بالله ورسوله يقول: إن المرأة كانت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مظلومة.
فإذا وقع عليها الظلم بعد ذلك حين تخلّف المسلمون عن عقيدتهم الصحيحة ومقتضياتها فلم يكن الحجاب ـ بداهة ـ هو منبع الظلم ولا سببه ولا قرينه، لأنه كان قائمًا في خير القرون على الإطلاق، وكان قرين النظافة الخلقية والروحية، وقرين الرفعة الإنسانية التي لا مثيل لها في تاريخ البشرية كله.
-وهل ما أشاهده في الشرق الأوسط اليوم من تدني حضارة ونزاعات طبقية وقومية وأقليمية يعود سببه الى ما نسميه -الحجاب-المرأة تحررت كما ترون أنتم تلبس وتغني ماتشاء تذهب يمنة ويسرى هل تغير في الشرق من تغير في الظلم والأطهاد اليومي -هل أوجدت لها أو (له)ضمان صحي وأجتماعي ووووالخ…
– ثم لا تذكر براقع نساء النصارى وهل هن في تخلف أيضا ،ورهبنتهن وهذه النقطة الحاسمة والقاطعة في مسألة العنف ضد المرأة لم تذكر كاتبتنا لنا هذه النقطة ،تكبت أنوثتها وتكبح مشاعرها الأنسانية والنفسوغرائزية الطبيعية بأسم الرهبنة -راهبات- وقد قطع الأسلام دابر كل هذا الموضوع بكلمة واحدة أنه (لا رهبانية في الأسلام)وفتح طريق النكاح ووضع طوابطه الشرعية .
-أما بخصوص ذكرت عن الخليفة عمر بن الخطاب -ص37-وفي صلب الموضوع :لو كان لتصرفات آحاد الصحابة أو التابعين مثلاً قوة الدليل الشرعي دون حاجة إلى الاعتماد على دليل آخر لبطل أن يكونوا معرّضين للخطأ والعصيان، ولوجب أن يكونوا معصومين مثل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وليس هذا لأحد إلا للأنبياء عليهم الصلاة والسلام، أما من عداهم فحقَّ عليهم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كل بني آدم خطاء))، وإلاّ فما بالنا لا نقول مثلاً: يحل شرب الخمر فقد وجِد فيمن سلف في القرون الخيِّرة من شربها؟!
-اما بالنسبة الى مرجعها لكتاب الجزري شاعر الحب والجمال للكاتب خالد جميل محمد وتوظيف الشعراء الصوفيين المرأة بصفتها رمزا للمحبوب الحقيقي وهو الله( العنف ضد المرأة-الصفحة47)-والجزري ص39-/روحي الحب والمحبوب/ هما نورشمس واحدة –هي شمس الذات الألهية. والبيت المذكور هي في الصفحة38 والمحب هنا العارف الصوفي الذي يتحدث عن الوحدة المطلفة بين روحي المحب والمحبوب في فلك واحد هو فلك الذات الألهية ،والكاتب يشرح حال الجزري مع محبوبه( الله) وموافقته للشاعرالفارسي حافظ الشيرازي ، فهنا لم يوظف البيت الذي أخذتها المؤلفةمستوفيا بيت القصيد الذي نحن بصدده، بينما أذا راجعنا الصفحة التي يليها من كتاب الجزري ص41-فنجد بيتان للشاعر الجزري مستوفاة للغرض المطلوب وهو تشبيه المحبوب (الله) بالحسناء،هذه نقطة والملاحظة الثانية أشارت الكاتبة الى ال-ص170-مرجعا ثانيا لها بغرض الموضوع وموضوع الصفحة في –الجزري شا…-تتحدث عن ماهية القياس وأرتباط المعرفة بثالوث الحب والجمال والسكر وأعداد النفس للمجاهدة والرياضات الروحية فأين من هذا بذاك وكان يجب قراءة المرجع وهو كتاب –الجزري بدقة لتشاكل المعضلات الفلسفية الروحية فيه بشكل كبير وقد نوه الكاتب ذاته لهذه النقطة في مقدمة كتابه في الص15-بقوله:(حيث يحتاج مثل هذا الخطاب الى أدوات في مقامه،وآليات قراءة في مستوى تلك الرفعةالتي يمتاز بها)-وأوافقه الرأي لأن في نص الكتاب نفسه هنالك صفحات وصفحات تلبي موضوع وغرض المؤلفة ميديا محمود حول أستخدام الرمز الصوفي –ص150-ص115-ص148 ص154 ص155ولم ترجع اليه ووووو….
وكيف لم تلاحظ وتقرأعلى سبيل المثال الصفحة -46-وتستشهد بقول ابن عربي (في كتابه فصوص احكم )والذي استعمله الكاتب خالد جميل محمدنفسه، مرجعا له وهو قوله أي الشيخ الأكبر): ان الحق لا يشهد الا مجردا عن الموادأبدا، لأنه بالذات غني عن العالمين، فاذا كان الأمرمن هذا الوجه ممتنعا، لم يكن الشهود الا في مادة فشهود الحق في النساء أعظم الشهود وأكمله) ومن ثم الجزري شبه محبوبه بالوردة والفراشة أيضا –راجع الجزري ص53-54-55-وتجلي المولى سبحانه لموسى الكليم(ع)و كان شهوده في الجبل وليس في أي شىء آخر .
-اما بالنسبة الى مرجعها لكتاب الجزري شاعر الحب والجمال للكاتب خالد جميل محمد وتوظيف الشعراء الصوفيين المرأة بصفتها رمزا للمحبوب الحقيقي وهو الله( العنف ضد المرأة-الصفحة47)-والجزري ص39-/روحي الحب والمحبوب/ هما نورشمس واحدة –هي شمس الذات الألهية. والبيت المذكور هي في الصفحة38 والمحب هنا العارف الصوفي الذي يتحدث عن الوحدة المطلفة بين روحي المحب والمحبوب في فلك واحد هو فلك الذات الألهية ،والكاتب يشرح حال الجزري مع محبوبه( الله) وموافقته للشاعرالفارسي حافظ الشيرازي ، فهنا لم يوظف البيت الذي أخذتها المؤلفةمستوفيا بيت القصيد الذي نحن بصدده، بينما أذا راجعنا الصفحة التي يليها من كتاب الجزري ص41-فنجد بيتان للشاعر الجزري مستوفاة للغرض المطلوب وهو تشبيه المحبوب (الله) بالحسناء،هذه نقطة والملاحظة الثانية أشارت الكاتبة الى ال-ص170-مرجعا ثانيا لها بغرض الموضوع وموضوع الصفحة في –الجزري شا…-تتحدث عن ماهية القياس وأرتباط المعرفة بثالوث الحب والجمال والسكر وأعداد النفس للمجاهدة والرياضات الروحية فأين من هذا بذاك وكان يجب قراءة المرجع وهو كتاب –الجزري بدقة لتشاكل المعضلات الفلسفية الروحية فيه بشكل كبير وقد نوه الكاتب ذاته لهذه النقطة في مقدمة كتابه في الص15-بقوله:(حيث يحتاج مثل هذا الخطاب الى أدوات في مقامه،وآليات قراءة في مستوى تلك الرفعةالتي يمتاز بها)-وأوافقه الرأي لأن في نص الكتاب نفسه هنالك صفحات وصفحات تلبي موضوع وغرض المؤلفة ميديا محمود حول أستخدام الرمز الصوفي –ص150-ص115-ص148 ص154 ص155ولم ترجع اليه ووووو….
وكيف لم تلاحظ وتقرأعلى سبيل المثال الصفحة -46-وتستشهد بقول ابن عربي (في كتابه فصوص احكم )والذي استعمله الكاتب خالد جميل محمدنفسه، مرجعا له وهو قوله أي الشيخ الأكبر): ان الحق لا يشهد الا مجردا عن الموادأبدا، لأنه بالذات غني عن العالمين، فاذا كان الأمرمن هذا الوجه ممتنعا، لم يكن الشهود الا في مادة فشهود الحق في النساء أعظم الشهود وأكمله) ومن ثم الجزري شبه محبوبه بالوردة والفراشة أيضا –راجع الجزري ص53-54-55-وتجلي المولى سبحانه لموسى الكليم(ع)و كان شهوده في الجبل وليس في أي شىء آخر .