أحيا (كروب تربه سبي) الثقافي في مساء يوم الأحد 6-7-2008, أمسية دعت اليها الكاتب والصحفي الكوردي إبراهيم اليوسف, والذي توقف على المجزرة التي ارتكبت ليلة عيد نوروز في الحي الغربي بمدينة قامشلو, حيث راحت ضحية إطلاق الرصاص العشوائي من قبل رجال الشرطة والأمن ثلاثة شهداء وعشرات الجرحى, وتطرق إلى المجازر السابقة التي ارتكبت في 12-13/3/2004, وكذلك في 5-6-2005, وأبدى ملاحظة حول الجدوى من تلك المظاهرة التي قادها كلاً من حزبي آزادي ويكيتي, وكذلك تناول المظاهرة التي نظمها PYD في 2-11-2007, حيث استشهد حينها أحد الشباب الكورد, بعد إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين.
كما تحدث الأستاذ إبراهيم اليوسف عن الدور الفعال للإعلام الالكتروني الكوردي في تغطيته لكل الحوادث التي جرت وتجري في المنطقة الكوردية, كما طالب البعض من المواقع الترفع عن تناول الإساءات الشخصية والتي تنشر بأسماء وهمية, وهي بعيدة كل البعد عن النقد البناء.
وفي نهاية المحاضرة, أبدى عدد من الحضور ملاحظاته حول دور الإعلام الإلكتروني المستقل, وخصوصاً في مسألة المصداقية في نشر الخبر, وبعض المقالات المسيئة والتي تتناول الحركة الكوردية.