نظرة بانورامية لأحداث العشرين من آذار المنصرم في أمسية للكاتب إبراهيم اليوسف في تربه سبي

أحيا (كروب تربه سبي) الثقافي في مساء يوم الأحد 6-7-2008, أمسية دعت اليها الكاتب والصحفي الكوردي إبراهيم اليوسف, والذي توقف على المجزرة التي ارتكبت ليلة عيد نوروز في الحي الغربي بمدينة قامشلو, حيث راحت ضحية إطلاق الرصاص العشوائي من قبل رجال الشرطة والأمن ثلاثة شهداء وعشرات الجرحى, وتطرق إلى المجازر السابقة التي ارتكبت في 12-13/3/2004, وكذلك في 5-6-2005, وأبدى ملاحظة حول الجدوى من تلك المظاهرة التي قادها كلاً من حزبي آزادي ويكيتي, وكذلك تناول المظاهرة التي نظمها PYD في 2-11-2007, حيث استشهد حينها أحد الشباب الكورد, بعد إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين.
كما تحدث الأستاذ إبراهيم اليوسف عن الدور الفعال للإعلام الالكتروني الكوردي في تغطيته لكل الحوادث التي جرت وتجري في المنطقة الكوردية, كما طالب البعض من المواقع الترفع عن تناول الإساءات الشخصية والتي تنشر بأسماء وهمية, وهي بعيدة كل البعد عن النقد البناء.

وفي نهاية المحاضرة, أبدى عدد من الحضور ملاحظاته حول دور الإعلام الإلكتروني المستقل, وخصوصاً في مسألة المصداقية في نشر الخبر, وبعض المقالات المسيئة والتي تتناول الحركة الكوردية.

 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ماهين شيخاني

 

رجع “أبو شفان” إلى البيت في ساعةٍ متأخرة، يجرّ خطواته كما لو كانت أثقل من جسده المنهك. وجهه مكفهر، ملامحه كانت كمن ذاق مرارة أعوام دفعةً واحدة. ما إن فتح باب الدار، حتى لمح ابنه البكر “مصطفى” جالسًا في العتمة، ينتظره كأنه ينتظر مصيرًا لم يأتِ بعد.

– “أهلاً أبي… تأخرتَ الليلة”.

– “كنتُ في مشوار…

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

مَدرسةُ فرانكفورت ( 1923 _ 1970 ) هِيَ مَدرسة للنظرية الاجتماعية والفلسفةِ النَّقْدية ، مُرتبطة بمعهدِ الأبحاثِ الاجتماعية في جامعة غوتة في مَدينة فرانكفورت الألمانية ، ضَمَّتْ المُفكِّرين والأكاديميين والمُنشقين السِّياسيين غَير المُتَّفقين معَ الأنظمة الاقتصادية الاجتماعية المُعَاصِرَة ( الرأسماليَّة ، الفاشيَّة ، الشُّيوعيَّة ) في ثلاثينيات القرن…

عبدالاله اليوسف

 

لكن الهواءَ يحفظُ صوتكَ في الشقوق

بين تنهيدةٍ

ونَفَسٍ لم يُكمِلِ الطريق

 

قلبُكَ

ساعةٌ لا تُعيرُ الوقتَ اهتمامًا

تمرُّ عليها الأزمنةُ

ولا تشيخ

 

تخجلُ

من مرايا الوجوه

فتعيدُ تشكيلنا

كما تشاء

كأنك تصنعُنا من بُعدٍ

بحركةِ عينيك فقط

 

نلتفت

حولنا

أضيافك

نرتدي ظلالًا

ولا ندري

غريب ملا زلال

ليست سوى الحرب
تأكل أضواءنا
و رجالها
في دهاليز المملكة
يكيلون دماءنا
مُذ عرفت
أن الرب
في عليائه يستريح
كمحارب قديم
أتى تواً
من الجبل
و أحلامنا ..
آمالنا
تذهب في الريح
بحثاً عن أشلائنا
هل كانت الأمور
في السموات العشرة
على ما يرام
حين خلت المدينة
من أبنائها
إلا من بقي نائماً
تحت الركام
و زخات المطر
بعد القصف
هل كانت
دموع الرب في عليائه
على عباده
أم كانت
رذاذات صرخة
لطفل يبحث عن أمه
كل المعابد
لا تصلح لإطفاء الحريق
فالرب متعب
والكهان متعبون …