(هلز) والكناري

دهام حسن

أتشدو من على فنن
ولا تدري  مدى  شجني

له أيك  مؤالفه
وترنيم بلا منن

له الدنيا بما رحبت

فلا خفر على السنن
أشرقا سرت  أم غربا
فلا نصب من الوثن

فسيدهم  بلا  وزر
ومعشرهم  بلا  إحــن

إذا  الدنيا بنا  ضاقت
صبرنا دونما  وهن

فنستعصي  على  محــل
ونستعلي على  المحــن

ونشجب في  تظاهرنا
ولاة  الزور  والفتن

يعم  الخير  حينئذ
ويرئس  خير  مؤتمـن

(هلز ) أهلوك في الدنيا
ضحايا  العصر  من زمـن

تكفكف  دمعها  ســرا
بطيات  مـن  الــرد ن

رعاك الله يا طيري
كأنك  بعــد  لم تـرني

فـزدني  بعــد  أنغاما
فكم  طــربت  لهـا إذني

أمــا  زلنا  بذي  ســلم
وجيران  بلا  وطن

وأحكام  تــذ كرني
بكافور  وذي يزن

وأهلي   بعــد في حلم
وطائرهم  على  الـــدمن

كأن  الشمس لم تشرق
فلم  ينهد  من  الوسن

فغب يا ليل  عن  قومي
صباح  الخير  يا وطني

===  مهداة إلى الطفلة  هلز صالح ===

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

يسر موقع ولاتى مه أن يقدم إلى قرائه الأعزاء هذا العمل التوثيقي القيم بعنوان (رجال لم ينصفهم التاريخ)، الذي ساهم الكاتب : إسماعيل عمر لعلي (سمكو) وكتاب آخرين في تأليفه.

وسيقوم موقع ولاتى مه بالتنسيق مع الكاتب إسماعيل عمر لعلي (سمكو). بنشر الحلقات التي ساهم الكاتب (سمكو) بكتابتها من هذا العمل، تقديرا لجهوده في توثيق مسيرة مناضلين كورد أفذاذ لم ينالوا ما يستحقونه من إنصاف وتقدير…

نصر محمد / المانيا

-يضم صورا شعرية جديدة مبتكرة ، لغة شعرية خاصة بعناق ، تعانق الأحرف بالابداع من أوسع أبوابه ، انها لا تشبه الشعراء في قصائدهم ولا تقلد الشعراء المعاصرين في شطحاتهم وانفعالاتهم وقوالبهم الشعرية

-مؤامرة الحبر يترك الأثر على الشعر واللغة والقارئ ، يشير إلى شاعر استثنائي ، يعرف كيف يعزف على أوتار اللغة…

 

فراس حج محمد| فلسطين

تتعرّض أفكار الكتّاب أحياناً إلى سوء الفهم، وهذه مشكلة ذات صلة بمقدرة الشخص على إدراك المعاني وتوجيهها. تُعرف وتدرّس وتُلاحظ تحت مفهوم “مهارات فهم المقروء”، وهذه الظاهرة سلبيّة وإيجابيّة؛ لأنّ النصوص الأدبيّة تُبنى على قاعدة من تعدّد الأفهام، لا إغلاق النصّ على فهم أحادي، لكنّ ما هو سلبيّ منها يُدرج…

عمران علي

 

كمن يمشي رفقة ظلّه وإذ به يتفاجئ بنور يبصره الطريق، فيضحك هازئاً من قلة الحيلة وعلى أثرها يتبرم من إيعاقات المبادرة، ويمضي غير مبال إلى ضفاف الكلمات، ليكون الدفق عبر صور مشتهاة ووفق منهج النهر وليس بانتهاء تَدُّرج الجرار إلى مرافق الماء .

 

“لتسكن امرأةً راقيةً ودؤوبةً

تأنَسُ أنتَ بواقعها وتنامُ هي في متخيلك

تأخذُ بعض بداوتكَ…