منح الشاعر بافي زوزاني جائزة الشاعر الكبير «رينجبر»

قررت لجنة جائزة الشاعر الكردي الكبير “رينجبر” عمرلعلي”1935-2011″ وتزامنا مع الذكرى الخامسة لرحيله والتي تصادف يوم6-11- منحها في دورتها الجديدة للشاعر والكاتب بافي زوزاني تقديراً لدوره الثقافي وخدمته اللغة والثقافة الكردية.
ويعد زوزاني أحد كتاب مرحلة الثمانينيات من القرن الماضي الذين كتبوا بلغتهم الكردية الأم. وقد نشر في أغلب الصحف والمجلات والمنابر الكردية  والكردستانية التي كانت تصدرفي تلك الفترة وحتى الآن. وقد صدر له حتى الآن:
Dengê cegerxwîn
Xwarnên kûrdî
  كما أن له الكثير من المخطوطات في مجال القصة والشعر والدراسة والتراث الكردي.
والجدير بالذكر أن الشاعر رينجبر/ عمر لعلي، هومن الرعيل الذي كتب الشعر في مرحلة ما بعد جكرخوين وكانت له أول قصيدة كتبها في المناضل الكردي الراحل الملا مصطفى برزاني في العام1958. وقد تميز بحسه القومي العالي، وغنى له كبار الفنانين الكرد من أمثال: محمد شيخو- شفان برور – محمود عزيز- سعيد كاباري- بهاء شيخو- كنعان شيخو- بلند إبراهيم إلخ….   ومن أغانيه الشهيرة التي رددها ولايزال الملايين من الكرد:
xem û xeyalê  – ey lê gulê  gula minê   – yarek min heye bi navê jîne  
وصدرت له خمس مجموعات شعرية هي:
xem û sawêr –çar çira –tewafa yarê –welat binase _ evin û welat)
كما أن له أربعة مخطوطات شعرية بالإضافة إلى عدد من المخطوطات في مجال التراث والعشائر الكردية وغيرها، تنتظر الطباعة.
الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد إذ يهنىء الأديب الكردي بافي زوزاني على منحه الجائزة فهي تتمنى له حياة طويلة حافلة بالعطاءات في مجال رسالته التي اختارها في سبيل خدمة ثقافة وإبداع ولغة شعبه.
الخلود لروح الشاعر رينجبر/ عمري لعلي أحد أهم الشعراء الغنائيين  القوميين الملتزمين 
5-11-2016
الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم محمود

أول القول ومضة

بدءاً من هذا اليوم، من هذه اللحظة، بتاريخ ” 23 تشرين الثاني 2024 ” سيكون هناك تاريخ آخر بحدثه، والحدث هو ما يضفي على زمانه ومكانه طابعاً، اعتباراً، ولوناً من التحويل في المبنى والمعنى القيَميين والجماليين، العلميين والمعرفيين، حدث هو عبارة عن حركة تغيير في اتجاه التفكير، في رؤية المعيش اليوم والمنظور…

حاورها: إدريس سالم

ماذا يعني أن نكتب؟ ما هي الكتابة الصادقة في زمن الحرب؟ ومتى تشعر بأن الكاتب يكذب ويسرق الإنسان والوطن؟ وهل كلّنا نمتلك الجرأة والشجاعة لأن نكتب عن الحرب، ونغوص في أعماقها وسوداويتها وكافكاويتها، أن نكتب عن الألم ونواجه الرصاص، أن نكتب عن الاستبداد والقمع ومَن يقتل الأبرياء العُزّل، ويؤلّف سيناريوهات لم تكن موجودة…

إبراهيم أمين مؤمن

قصدتُ الأطلال

بثورة من كبريائي وتذللي

***

من شفير الأطلال وأعماقها

وقيعان بحارها وفوق سمائها

وجنتها ونارها

وخيرها وشرها

أتجرع كؤوس الماضي

في نسيج من خيال مستحضر

أسكر بصراخ ودموع

أهو شراب

من حميم جهنم

أم

من أنهار الجنة

***

في سكرات الأطلال

أحيا في هالة ثورية

أجسدها

أصورها

أحادثها

بين أحضاني

أمزجها في كياني

ثم أذوب في كيانها

يشعّ قلبي

كثقب أسود

التهم كل الذكريات

فإذا حان الرحيل

ينتبه

من سكرات الوهم

ف

يحرر كل الذكريات

عندها

أرحل

منفجرا

مندثرا

ف

ألملم أشلائي

لألج الأطلال بالثورة

وألج الأطلال للثورة

***

عجبا لعشقي

أفراشة

يشم…

قررت مبادرة كاتاك الشعرية في بنغلادش هذه السنة منح جائزة كاتاك الأدبية العالمية للشاعر الكردستاني حسين حبش وشعراء آخرين، وذلك “لمساهمته البارزة في الأدب العالمي إلى جانب عدد قليل من الشعراء المهمين للغاية في العالم”، كما ورد في حيثيات منحه الجائزة. وتم منح الشاعر هذه الجائزة في ملتقى المفكرين والكتاب العالميين من أجل السلام ٢٠٢٤…