منح الشاعر والإعلامي الكردي دلداري ميدي جائزة جكرخوين للإبداع الشعري في دورتها الجديدة

قررت لجنة جائزة جكرخوين للإبداع الشعري، منحها فيدورتها الجديدة 2016، للشاعر والكاتب والإعلامي الكردي دلداري ميدي، تقديراً لجهوده في خدمة الثقافة والإبداع الكرديين، منذ وقت مبكر من حياته. 
وجائزة جكرخوين التي أطلقت في العام 2001، هي إحدى الجوائز التي يصدرها الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا، وقد منحت لعدد من الشعراء الكرد، وهم: سيدايي كلش – بي بهار – ملا نوري هساري – محمد علي حسو – خليل محمد علي يونس – فرهاد عجمو – كوني رش.
والجدير بالذكر أن الشاعر دلداري ميدي ابن مدينة قامشلو والمقيم حالياً في هولير- إربيل من مواليد 1963، وهو من شعراء جيل الثمانينيات الكرد الذين كتبوا بلغتهم الكردية الأم. وقد صدرت له حتى الآن مجموعتان شعريتان هما:
 Kevana reş- القوس الأسود- صدر في العام 1998
–  Ken  û girî  ضحك وبكاء – صدر في العام 2003
كما أنه يكتب القصيدة -الجكرخوينية- إلى جانب القصيدة الجديدة. ونشر الكثير من نتاجاته في الصحافة الكردية. وله مخطوطات في الشعر والفلكلور والتراث.
وقد نال في العام 2008 إحدى جوائز الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا، وهي: جائزة رشيد كرد
يذكر أن الشاعر دلداري ميدي أصيب في مثل هذا الشهر -أكتوبر- من عام 2011 برصاصة قي كتفه من قبل أجهزة أمن النظام السوري إثر مشاركته في جنازة الشهيد مشعل التمو.
الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا إذ يهنئ الشاعر دلداري ميدي على نيله هذه الجائزة التقديرية الرفيعة، فهي تتمنى له الصحة والعمر الطويل والمزيد من النجاحات والإبداعات في خدمة رسالة شعبه.
22-10-2016
المشرفة على الجائزة
بونيا “سعاد” جكرخوين  
استوكهولم/ السويد

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم محمود

أول القول ومضة

بدءاً من هذا اليوم، من هذه اللحظة، بتاريخ ” 23 تشرين الثاني 2024 ” سيكون هناك تاريخ آخر بحدثه، والحدث هو ما يضفي على زمانه ومكانه طابعاً، اعتباراً، ولوناً من التحويل في المبنى والمعنى القيَميين والجماليين، العلميين والمعرفيين، حدث هو عبارة عن حركة تغيير في اتجاه التفكير، في رؤية المعيش اليوم والمنظور…

حاورها: إدريس سالم

ماذا يعني أن نكتب؟ ما هي الكتابة الصادقة في زمن الحرب؟ ومتى تشعر بأن الكاتب يكذب ويسرق الإنسان والوطن؟ وهل كلّنا نمتلك الجرأة والشجاعة لأن نكتب عن الحرب، ونغوص في أعماقها وسوداويتها وكافكاويتها، أن نكتب عن الألم ونواجه الرصاص، أن نكتب عن الاستبداد والقمع ومَن يقتل الأبرياء العُزّل، ويؤلّف سيناريوهات لم تكن موجودة…

إبراهيم أمين مؤمن

قصدتُ الأطلال

بثورة من كبريائي وتذللي

***

من شفير الأطلال وأعماقها

وقيعان بحارها وفوق سمائها

وجنتها ونارها

وخيرها وشرها

أتجرع كؤوس الماضي

في نسيج من خيال مستحضر

أسكر بصراخ ودموع

أهو شراب

من حميم جهنم

أم

من أنهار الجنة

***

في سكرات الأطلال

أحيا في هالة ثورية

أجسدها

أصورها

أحادثها

بين أحضاني

أمزجها في كياني

ثم أذوب في كيانها

يشعّ قلبي

كثقب أسود

التهم كل الذكريات

فإذا حان الرحيل

ينتبه

من سكرات الوهم

ف

يحرر كل الذكريات

عندها

أرحل

منفجرا

مندثرا

ف

ألملم أشلائي

لألج الأطلال بالثورة

وألج الأطلال للثورة

***

عجبا لعشقي

أفراشة

يشم…

قررت مبادرة كاتاك الشعرية في بنغلادش هذه السنة منح جائزة كاتاك الأدبية العالمية للشاعر الكردستاني حسين حبش وشعراء آخرين، وذلك “لمساهمته البارزة في الأدب العالمي إلى جانب عدد قليل من الشعراء المهمين للغاية في العالم”، كما ورد في حيثيات منحه الجائزة. وتم منح الشاعر هذه الجائزة في ملتقى المفكرين والكتاب العالميين من أجل السلام ٢٠٢٤…