اعراس الدم !

حواس محمود
صعبة لحظاتنا
قاسية ايامنا
ثقيلة اوقاتنا
دمنا غال 
يذهب رخيصا 
في اسواقهم المكشوفة 
والقاتل بيننا يمشي الهوينى 
وهم يجمعون الدولارات ويفرحون 
اعراسنا ، ضحكاتنا ، فلكلورنا ، رقصاتنا 
تمتزج بلون الدم 
جناتنا تتحول جحيما 
ليعبروا هم وهما وخداعا 
الى جناتهم وحور عينهم 
وكأن ثمن الدم ، ثمن اغتيال 
حوريات الدنيا 
حوريات بالجنة ؟ !
وساستنا الجهلة 
مرحون فكاهيون جدا 
يضحكون علينا بنكاتهم السياسية السمجة 
بئس عقولكم 
لسنا جهلة 
انتم الجهلة 
انتم الغفلة 
انتم بائعون لنا ولمصيرنا 
لستم قادتنا 
انتم نصبتم انفسكم 
والجلاد نصبكم علينا حكاما 
غصبا عنا 
لن نسكت عن دمنا 
دمنا سيكون قيدا في اعناقكم 
ستلفظون نهايتكم 
ان بقيتم لنا حراسا غفلة 
وسدنة مارقين 
لنا الله والقضية 
والشرف الكردي 
النابع من بكاء طفل جريح
او ام قتلت دون ذنب 
ستسألون يوما 
لماذا كنتم شهود زور على 
اعراس الدم ؟ 
لماذا كنتم تجارا 
وشركاء الدم الكردي في عقر 
ديار الكرد ؟ 
هل تسمعون ؟ 
ستسمعكم صرخات الثكالى يوما 
نشيد الخلاص الابدي 
ونحن بالانتظار 
………………………..

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

أصدرت منشورات رامينا في لندن رواية “مزامير التجانيّ” للجزائريّ محمد فتيلينه الذي يقدّم عملاً سردياً معقّداً وشاسعاً يتوزّع على خمسة أجزاء، تحمل عناوين دالّة: “مرزوق بن حمو، العتمة والنور، الزبد والبحر، الليل والنهار، عودٌ على بدء. “.

في رحلة البحث عن الملاذ وعن طريق الحرية، تتقاطع مصائر العديد من الشخوص الروائية داخل عوالم رواية “مزامير التجاني”،…

الترجمة عن الكردية : إبراهيم محمود

تقديم : البارحة اتحاد الكتاب الكُرد- دهوك، الثلاثاء، 8-4- 2025، والساعة الخامسة، كانت أربعينية الكاتبة والشاعرة الكردية ” ديا جوان ” التي رحلت في ” 26 شباط 2025 ” حيث احتفي بها رسمياً وشعبياً، وبهذه المناسبة وزّع ديوانها: زكاة الحب Zikata evînê، الصادر عن مركز ” خاني “للثقافة والإعلام، دهوك،…

فواز عبدي

 

في نقّارة، قريتي العالقة في زاوية القلب كقصيدة تنتظر إنهاء قافيتها، لم يكن العيد يأتي… بل كان يستيقظ. ينفض الغبار عن روحه، يتسلل من التنّور، من رائحة الطحين والرماد، من ضحكةٍ انبعثت ذات فجرٍ دافئ ولم تعد ، من ذاكرة عمّتي نوره التي كانت كلما نفخت على الجمر اشتعلت معها الذكريات..

تنّورها الطيني الكبير، ذاك…

شكري شيخ نبي ( ş.ş.n)

 

والنهد

والنهد إذا غلا

وإذ اعتلى

صهوة الثريا وابتلى… ؟

فما ضل صاحبك

ولا جرى في الغوى… !

 

والنهد

اذا علا

حجلين اضناهما

الشرك في اللوى

او حمامتين

تهدلان التسابيح في الجوى… ؟!

 

والنهد

اذا غلا

عناقيد عنب

في عرائش السما… ؟

توقد الجلنار

نبيذا في الهوى… !

 

والنهد

اذا غلا

وإذ اعتلى صهوة الثريا والنوى

تنهيد في شفاه التهنيد…؟

كالحباري

بين مفاز الصحارى

اضناه

مشاق اللال والطوى… !

 

والنهد

اذا علا

وإذ اعتلى كالبدر وارتوى… ؟

فما ضل صاحبك

ولا وقع في شرك…