العلامة الملا عبدالله الملا رشيد مكرّماً من قبل مؤسسة سما

كرمت مؤسسة سما كورد للثقافة والفنون الشخصية الكوردية البارزة الملا عبدالله ملا رشيد تقديراً لجهوده في مسيرته الحافلة في خدمة اللغة والأدب والثقافة الكوردية على امتداد عقود زمنية، وذلك ضمن النشاطات التي تقيمها المؤسسة.

بداية قام وفد مؤلف من “إعلاميين وبعض الشخصيات الدينية والحقوقية والثقافية البارزة في منطقة الجزيرة منهم: “الملا عبدالرزاق جنكو، د.علاء جنكو، إبراهيم اليوسف، أكرم كنعو، فائق يوسف” بزيارة الملا عبدالله واطمأنوا على صحته، ومن ثم  تم تقديم شهادة تقدير من مؤسسة سما، تقديراً لجهود هذا العلامة الكوردي البارز، وبلغ الوفد الملا عبدالله تحيات مدير المؤسسة السيد عارف رمضان.
بدوره شكر الملا عبدالله الوفد، وعبر عن سروره في الخطوة التي قامت بها المؤسسة، وشكر لها اهتمامها بالثقافة والتاريخ الكورديين، كما شكر الوفد الذي لبى دعوة المؤسسة في مشاركتهم في تكريمه.
أخيراً تمنى الوفد العمر المديد للملا عبدالله، لما أسداه خلال عقود زمنية من خدمات جليلة للمكتبة الكوردية و للثقافة، وتخرجت على يديه أجيال من المختصين بعلوم الشريعة والدين، حيث يعد بحق مدرسة ينهل منها الكثير من الشباب.
وفي نهاية  الحفل المتواضع تم التقاط  الصور الفوتوغرافية للحضور .

  والجدير بالذكر أن هذا التكريم جاء بالتزامن مع قيام مؤسسة سما بطباعة كتاب مهم  عن حياة هذا العالم الكوردي الجليل بعنوان ” حوار مع قاضي ثورة بارزان العلامة ملا عبد الله ملا رشيد”  والذي يصدر خلال الفترة القريبة القادمة، وهو عبارة عن أول حوار مع الرجل قام به الشاعر إبراهيم اليوسف، ويعد مرجعاً لا غنى عنه للمهتمين بالتاريخ  والثقافة الكرديين ..

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

في حضرةِ الشعر، حيث يتناسلُ المعنى من رمادِ الكلمات، وحيث يشعلُ الحرفُ فتيلَ الوجود، يولد هذا الديوان: جحيم الأمل.

ليس عنواناً عابراً ولا استعارةً تلقى على عتبة الصدفة، بل هو صرخةٌ تتناوبُ فيها النارُ والندى، وتتعانقُ فيها خيبةُ التاريخ مع شغفِ الإنسان الذي لا يعرفُ الاستسلام.

“جحيم الأمل” انعكاسٌ للروح حين تلقى في أتونِ الأسئلة الكبرى، في…

عِصْمَتْ شَاهِين الدُّوسَكِي

يَقُولُونَ

: لِمَاذَا تَكْتُبُ قَصَائِدَ حَزِينَةً

دَمْعُ هُمُومٍ مَآسِي رَهِينَةٍ

قُلْتُ : مِنْ آدَمَ وَحَوَّاءَ

مَنْ جَمَعَ الْبَشَرَ عَلَى السَّفِينَةِ

قَالُوا : حِكَايَاتٌ رِوَايَاتٌ

قُلْتُ : تَوَارَثْنَا الْعُرَى

نَمْشِي عَلَى أَرْضٍ جَرْدَاءَ قَرِينَةٍ

هَذَا الْوَطَنُ

كُورٌ فِيهِ كُلُّ الْأَجْنَاسِ رَغْمَ أَنِينِهِ

عَرَبٌ أَكْرَادٌ مَسِيحٌ تُرْكْمَانٌ صَابِئَةٌ

بِأَلْوَانِ بَنَاتِهِ وَبَنِينِهِ

مِنْ حَضَارَاتٍ ذَهَبٍ وَصُولْجَانٍ

وَفُرْسَانٍ وَقَادَةٍ

تُخْرِجُ الْأَسَدَ مِنْ عَرِينِهِ

………….

ارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُ الْمَآذِنِ

دُقَّتْ أَجْرَاسُ الْكَنَائِسِ

وَتَجَلَّتْ أَلْوَاحُ السَّمَاوَاتِ

طَافَتْ وَهَبَّتِ الْفَيْضَانَاتُ

عَلَى الْخَنَاجِرِ…

سيماف خالد محمد

في المطبخ كعادتي كل يوم استيقظتُ على فنجان قهوة أُحاول به أن أفتح عينيّ وأمنح نفسي شيئاً من التركيز قبل أن أبدأ بتحضير الغداء.

بينما كنتُ منشغلة بالطبخ أفتح هذا الدرج وذاك، دخلت أختي مايا تحمل لابتوبها جلست أمامي، فتحت الجهاز لتعمل عليه وكأنها أرادت أن تؤنس وحدتي قليلاً وتملأ صمت المطبخ بأحاديث خفيفة.

لم…

فراس حج محمد| فلسطين

تثيرني أحياناً في بعض الكتب عتباتها التمهيدية، من الغلاف وتصميمه، وما كتب عليه في الواجهة وفي الخلفية (التظهير)، والعتبات النصيّة التمهيدية: العنوان، والإهداء، والاقتباس الاستهلالي، وأية ملحوظات أخرى، تسبق الدخول إلى عالم الرواية أو بنيتها النصيّة.

تقول هذه العتبات الشيء الكثير، وتدرس ضمن المنهج البنيوي على أنها “نصوص موازية محيطة”، لها ارتباط عضوي…