شعر مريم تمر
بلغني أيها الملك السعيد
ذو الرأي السديد
أن التتار يغزون الارض
و الفضاء
و امتلكوا مخازن الذهب
و الرؤوس الكبيرة و الصغيرة
بلغني أيها الملك السعيد
ذو الرأي السديد
أن التتار يغزون الارض
و الفضاء
و امتلكوا مخازن الذهب
و الرؤوس الكبيرة و الصغيرة
وأن الله هاجر هذه البلاد
وأن قيساً
يبكي على الف ليلى
والقمر لم يعد رفيق الولهى
في ليلهم الطويل
لم يعد سوى
ارض و صخر و تراب
و بلغني ..
أن الحوريات تباع في سوق
النخاسة .. بأبخس الأثمان
و الجميلات تعرضن في واجهات المحلات
وبلغني ..
أن الشعراء
لا يقرؤون الا أشعارهم
و يقفون على الأرصفة
يشحدون الحروف
و الأخيلة
و عيون حبيبات ضائعات
و بلغني ..
أن القمح لم يعد ينبت
في ارضنا
لأن دموع الفقراء
لا تكفي لسقايتها
و بلغني
أن الشامخات
انتحرت
و البلابل قطعت ألسنتها
و الثيران هائجة
تغريها كل الألوان
و بلغني
أن أكواخاً تهدم..
و قصوراً تتعالى ..
و أطفال يعدمون
متهمين بطفولتهم
قد حدث ما حدث
و حصل ما حصل
فهل وصلك ما وصلني
و وردك ما وردني
يا ملكي السعيد
ذو الرأي السديد
يبكي على الف ليلى
والقمر لم يعد رفيق الولهى
في ليلهم الطويل
لم يعد سوى
ارض و صخر و تراب
و بلغني ..
أن الحوريات تباع في سوق
النخاسة .. بأبخس الأثمان
و الجميلات تعرضن في واجهات المحلات
وبلغني ..
أن الشعراء
لا يقرؤون الا أشعارهم
و يقفون على الأرصفة
يشحدون الحروف
و الأخيلة
و عيون حبيبات ضائعات
و بلغني ..
أن القمح لم يعد ينبت
في ارضنا
لأن دموع الفقراء
لا تكفي لسقايتها
و بلغني
أن الشامخات
انتحرت
و البلابل قطعت ألسنتها
و الثيران هائجة
تغريها كل الألوان
و بلغني
أن أكواخاً تهدم..
و قصوراً تتعالى ..
و أطفال يعدمون
متهمين بطفولتهم
قد حدث ما حدث
و حصل ما حصل
فهل وصلك ما وصلني
و وردك ما وردني
يا ملكي السعيد
ذو الرأي السديد
و العقل الرشيد