جائزة بمناسبة عيد الصحافة الكردية للكاتب مشعل التمو

رابطة الكتّاب والصحفيين الكرد في سوريا، تتقدّم بالتّهنئة إلى كافة الصحفيين الكرد في سوريا، و كردستان والمهاجر، بمناسبة مرور مئة و إحدى عشرة سنة على إصدار أولى  صحيفة كردية في القاهرة في 22- نيسان  1898 لصاحبها مقداد مدحت بدرخان.
ولقد قرّرت رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا منح جائزتها الأولى– غير الدورية حالياً- للكاتب الكردي مشعل التمو، تقديراً لنضاله في خدمة الصحافة الكردية، ودفعه ثمن ذلك من حريته.

كما تقدّم الرّابطة جوائز تقديريّة بمناسبة عيد الصحافة الكردية لعدد من الكتاب والكاتبات الذين تمّ اعتقالهم مؤخراً ، مثل الكاتب الشاب: فاروق حج مصطفى، والفنان أنور ناسو، والطالب بافل علي….. وبعض من تمّ اعتقالهم بسبب توزيعهم الصّحف والمجلات الكرديّة، بالإضافة إلى عدد من الكتاب الذين تعرّضوا لعمليات النقل التعسفي من قبل السلطات الأمنية.
 – تحية إلى أرواح شهداء الكلمة والموقف من صحفييي الكرد والعالم
 -تحية إلى أرواح الرّعيل الأول من رادة الصحافة الكردية
والحرية لكلّ الصحفيين والكتّاب الذين يرقدون وراء القضبان لمواقفهم الشجاعة .

دمشق

19-4-2009

رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

تَصَوُّر خاطئ يُكَبِّل أمَّةً

ابراهيم البليهي

منذ أكثر من قرنين؛ جرى ويجري تجهيلٌ للأجيال في العالم الإسلامي؛ فيتكرر القول بأننا نحن العرب والمسلمين؛ قد تخلَّفنا وتراجعنا عن عَظَمَةِ أسلافنا وهذا القول خادع، ومضلل، وغير حقيقي، ولا موضوعي، ويتنافى مع حقائق التاريخ، ويتجاهل التغيرات النوعية التي طرأت على الحضارة الإنسانية فقد تغيرت مكَوِّنات، ومقومات، وعناصر الحضارة؛ فالحضارة في العصر…

سلمان إبراهيم الخليل
تبدلت ملامحي على دروب الرحيل
ثمة أنفاس تلهث خلف الذكريات
تركض خلف أسفار حزني المستدام
الأرصفة وحدها من تشعر بأنات جسدي
وهو يئن من لهيب المسافات

المطر الأسود ينهش في جغرافيا الروح
وهي تعزف للريح تراتيل الغربة
وأنا ألملم شظايا أحلامي بخرقة هشة
لأتوه في دهاليز المجهول

أمد نظري في الأفق البعيد
أمد يدي لمرابع الطفولة
انتظر لهفة أمي وأبي
لكن ما من أحد يصافح
لقد…

سيماف خالد محمد
كنتُ جالسةً مساءً أستمع إلى الأغاني وأقلب صفحات كتاب، حين ظهر إشعار صغير على شاشة هاتفي، كانت رسالة من فتاة لا أعرفها مجرد متابعة لصفحتي منذ سنوات.
كتبت لي دون مقدمات:
أنا أتابعك دائماً وأرى أنك تكتبين عن القصص الاجتماعية، هل يمكنك أن تكتبي قصتي؟ أريد أن يكتب أحد عن وجع طفولتي، ربما إذا قرأتها…

أ. فازع دراوشة| فلسطين

المبيّض أو كما يلفظ باللهجة القروية الفلسطينية، ” المبيّظ”. والمبيض هذا كريم الذكر لا علاقة له قدّس الله سره بالبيض.

لم أره عمري، ولكن كنت في أوائل الابتدائية (الصف الاول والثاني) وكان يطرق سمعي هذا المسمى، علمت أنه حرفي ( صنايعي) يجوب القرى أو يكون له حانوت يمارس فيه حرفته. يجوب القرى، وربما…