الفنانة روزين تستقيل من عملها كمقدمة برنامج في قناة «TRT6»

في تصريح صحفي للفنانة روزين مقدمة البرامج في قناة “TRT6”, اشارت الى اسباب تخليها لعملها في قناة “TRT6” قائلة “هل من المنطق ان تقوم مقدمة برنامج بتقديم برنامج دون ان يكون لها علم بمضمون ما تقدمه”.

وقالت: الادارة في القناة رفضت وبشكل مستمر جميع الشخصيات الفنية التي طرحت عليهم للمشاركة في البرنامج, بل فرضوا عليّ شخصيات اخرى, كما انهم يتدخلون في كل شيء ويقومون باجراء تغييرات على حديثي اثناء تقديم البرنامج من خلال عملية المونتاج, وعلى ضوء هذه الحقائق اقول ان هذا الأمر لم يتناسب مع هويتي الفنية ومبادئي, ولمست كل هذه الحقائق خلال فترة عملي, لذا قررت ان اترك عملي في قناة “TRT6”.
ترجمة: سردار محمد.
 المصدر:  PUKmedia صحيفة حرييت التركية  
 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إلى أنيس حنا مديواية، ذي المئة سنة، صاحب أقدم مكتبة في الجزيرة
إبراهيم اليوسف

ننتمي إلى ذلك الجيل الذي كانت فيه الكتابة أمضى من السيف، لا، بل كانت السيف ذاته. لم تكن ترفًا، ولا وسيلة للتسلية، بل كانت فعلًا وجوديًا، حاسمًا، مزلزلًا. فما إن يُنشر كتاب، أو بحث، أو مقال مهم لأحد الأسماء، حتى نبادر إلى قراءته،…

أصدرت منشورات رامينا في لندن رواية “مزامير التجانيّ” للجزائريّ محمد فتيلينه الذي يقدّم عملاً سردياً معقّداً وشاسعاً يتوزّع على خمسة أجزاء، تحمل عناوين دالّة: “مرزوق بن حمو، العتمة والنور، الزبد والبحر، الليل والنهار، عودٌ على بدء. “.

في رحلة البحث عن الملاذ وعن طريق الحرية، تتقاطع مصائر العديد من الشخوص الروائية داخل عوالم رواية “مزامير التجاني”،…

الترجمة عن الكردية : إبراهيم محمود

تقديم : البارحة اتحاد الكتاب الكُرد- دهوك، الثلاثاء، 8-4- 2025، والساعة الخامسة، كانت أربعينية الكاتبة والشاعرة الكردية ” ديا جوان ” التي رحلت في ” 26 شباط 2025 ” حيث احتفي بها رسمياً وشعبياً، وبهذه المناسبة وزّع ديوانها: زكاة الحب Zikata evînê، الصادر عن مركز ” خاني “للثقافة والإعلام، دهوك،…

فواز عبدي

 

في نقّارة، قريتي العالقة في زاوية القلب كقصيدة تنتظر إنهاء قافيتها، لم يكن العيد يأتي… بل كان يستيقظ. ينفض الغبار عن روحه، يتسلل من التنّور، من رائحة الطحين والرماد، من ضحكةٍ انبعثت ذات فجرٍ دافئ ولم تعد ، من ذاكرة عمّتي نوره التي كانت كلما نفخت على الجمر اشتعلت معها الذكريات..

تنّورها الطيني الكبير، ذاك…