تعادل الفداء مع هفال في أربعينية خورشيد عيسى

 (ولاتي مه) جرت يوم امس الجمعة المصادف لــ 10/4/2009, مباراة ودية تكريمية بكرة القدم في ملعب هڤال بالقحطانية بين فريق هڤال وفريق الفداء القادم من القامشلي, وقبل بدء المباراة, تحدث مسؤولي الفريقين عن الأخلاق العالية للاعب الراحل وأشاروا الى هدوئه وتواضعه وما كان يتمتع به من روح رياضية في اللعب, و تحدث شقيق اللاعب الراحل معبرا عن شكره للفريقين على إقامة هذه المباراة, وكذلك الجمهور.

اما عن المباراة التي بدأت هادئة, قدم فيها الفريقان مباراة متوسطة المستوى, مع إضاعة العديد من الفرص من قبل لاعبي الفريقين, وانتهت بالتعادل الايجابي هدف لهدف.
وفي نهاية اللقاء توجه افراد الفريقين مع طاقم التحكيم إلى مسؤولي الفريقين وذوي الفقيد, وقدم فريق الضيف (الفداء) كأساً لأهل الراحل تكريما للراحل بمناسبة أربعينيته.

 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ياسر بادلي

 

أنا كُرديٌّ، عربيٌّ، شركسيٌّ، آريٌّ، فارسيٌّ، تُركيٌّ، إنكليزيٌّ…
أنا نسيجُ الحضاراتِ، عِطرُ التواريخِ، ورحيقُ اللغاتِ المتشابكةِ في دمي.

أنا إسلاميٌّ، مسيحيٌّ، يهوديٌّ، إيزيديٌّ، بوذيٌّ…
أنا المعابدُ والكنائسُ والمساجدُ، أنا سجودُ الأرواحِ ورفيفُ الدعاءِ في سماءِ الرجاء.

أنا سُنِّيٌّ، شيعيٌّ، كاثوليكيٌّ، أرثوذكسيٌّ، بروتستانتيٌّ…
أنا صلاةُ المذاهبِ، وتلاقي الأيدي فوق جسورِ القيمِ النبيلة.

أنا إنسانٌ… إنسانيٌّ حتى النخاع،
أنا العالمُ حين يبتسم، والأرضُ…

عِصْمَتْ شَاهِينْ اَلدُّوسْكِي

 

نَافِقْ وَارْتَاحْ

إِنْ كَانَتْ رَاحَتُكَ فِي اَلنِّفَاقِ

اِمْسَحْ اَلْأَكْتَافَ وَنَافِقْ

نَظِفْ اَلْأَقْدَامَ وَنَافِقْ

كُنْ مَظْهَرًا مُلَوَّنَاً وَنَافِقْ

أَسْلَخْ جِلْدُكَ اَلْإِنْسَانِيُّ وَنَافِقْ

كُنَّ قَوَّاداً مُخَنَّثًاً مَائِعاً وَنَافِقْ

اَلنِّفَاقُ خُلِقَ لَكَ فَلِمَّا لَا تُنَافِقْ

اِكْذِبْ وَاكْذِبْ وَاكْذِبْ وَنَافِقْ

كُنْ جَاهِلاً تَظَاهَرْ بِالْجَهْلِ وَنَافِقْ

وَفِي اَلْأَخِيرِ يَرْكَبُكَ أَكْبَرَ مُنَافِقْ

____

مُنَافِقٌ صَغِيرٌ أَنْتَ

كَانَ اَلنِّفَاقُ لِأَرْبَابٍ وَأَرْبَابٍ

لِلْفَاسِدِ لِلطَّاغُوتِ لِلْكَذَّابِ

صَوْتُكَ يَعْلُو عَلَى اَلْفَقِيرِ

عَلَى اَلْمِسْكِينِ وَالسَّاكِنِ بِلَا بَابِ

لَيْسَ لَدَيْكَ مَبْدَأٌ

بِعْتَ اَلْوَطَنَ…

عبدالاله اليوسف

 

على حافة دعائنا

ينبض اسمكم

كالوتر الأخير قبل الفجر

كقطرة ضوء

تشق ظلال المسافة

 

يا ابن الضوء

يا من سكنتَم في بياض القلوب

ضمّتكم الملائكة

كما يضم الحنينُ

قلب غريبٍ

في ليلٍ بلا جهة

 

نحن…

من خلف الجهات

من خلف الوقت

ننثر قلوبنا

كصدقة جارية

في هواء الله

 

نسلّمكم للسماء

بكل ما في أسمائنا من رجاء

ونفتح كفوفنا

كأنها نوافذٌ

على جهة الشفاء

حاوره: إدريس سالم

 

يطرح مازن عرفة في روايتيه «الغابة السوداء» و«داريا الحكاية» أسئلة إنسانية وجودية عميقة؛ عن الحرب والموت، التهجير القسري والمنفى، الغربة الداخلية والعزلة النفسية، مرارة الذكريات عن بلاد مدمّرة والحنين لحياة اختفت، يكاد أن يتحوّل إلى نوستالجيا مرضية. هي أسئلة عن معنى الكينونة الإنسانية، في عوالم الحروب العبثية الوحشية المستمرّة في مجتمعاتنا، بارتباطها بعوالم…