المحامي محمود عمر
كأصغر مدينة في الثورة السورية قاومت لأطول مدة وبأبسط الأسلحة أكبر قوة ظلامية طاغية وسطرت أروع ملاحم الشهادة والتضحية و كعنوان للصمود والمقاومة وارادة الشعوب التي لا تقهر، ستدخلين التاريخ بفخر ومن أوسع أبوابه، وستجاوزين دخول موسوعة (غينيس) بجدارة:
كمدينة سورية حازت على أكبراهتمام عالمي منذ بدأ الثورةالسورية .
كأكثر مفردة تم استعمالها وتداولها على مختلف الصعد.
كمادة للنشرات الإخبارية المحلية والدولية .
كموضوع الصدارة في كبريات الصحف العالمية.
كعنوان كتب عنها الكتاب ورسمها أنامل الفنانين وعشقها الشعراء.
كقصيدة غناها العشرات من المغنين بألحان وكلمات ولغات شتى.
كبلدة جمعت أكثر المتناقضين والمحاورين حول الثورة السورية على طاولة واحدة.
كمدينة حملت وجمعت كل الكرد على موقف واحد بعد ان بدأ اليأس حول وحدة الكرد يلامس أطراف النفوس.
كعاشقة قطع البيشمركة مئات الكيلومترات ليقفوا الى جانب اخوانهم كتفا بكتف دفاعا عن معشوقة اختصر فيها وطن جزأ على أربعة أجزاء.
كأصالة كردية ميزت بين الغث والسمين وبين الأصلاء والأدعياء.
لكل ذلك ولغيره انت جديرة لتدخلي موسوعة غينيس وتتجاوزيها كمدينة ستعيد صحوة الضمير العالمي من جديد حول المأساة السورية لتقول بصرختها وملاحمها البطولية كفى متاجرة بدماء السوريين فإننا هنا ولن نركع.