(كوباني) ستتجاوز دخول موسوعة (غينيس) !!؟؟

  المحامي محمود عمر  

 
كأصغر مدينة في الثورة السورية قاومت لأطول مدة وبأبسط الأسلحة أكبر قوة ظلامية طاغية وسطرت أروع ملاحم الشهادة والتضحية و كعنوان للصمود والمقاومة وارادة الشعوب التي لا تقهر، ستدخلين التاريخ بفخر ومن أوسع أبوابه، وستجاوزين دخول موسوعة (غينيس) بجدارة:
 كمدينة سورية حازت على أكبراهتمام عالمي منذ بدأ الثورةالسورية .
كأكثر مفردة تم استعمالها وتداولها على مختلف الصعد.
كمادة للنشرات الإخبارية المحلية والدولية .
كموضوع الصدارة في كبريات الصحف العالمية.
كعنوان كتب عنها الكتاب ورسمها  أنامل الفنانين وعشقها الشعراء.
كقصيدة غناها العشرات من المغنين بألحان وكلمات ولغات شتى.
كبلدة جمعت أكثر المتناقضين والمحاورين  حول الثورة السورية على طاولة واحدة.
كمدينة حملت وجمعت كل الكرد على موقف واحد بعد ان بدأ اليأس حول وحدة الكرد يلامس أطراف النفوس.
كعاشقة قطع البيشمركة مئات الكيلومترات  ليقفوا الى جانب اخوانهم كتفا بكتف دفاعا عن معشوقة اختصر فيها وطن جزأ على أربعة أجزاء.
كأصالة كردية ميزت بين الغث والسمين وبين الأصلاء والأدعياء.
لكل ذلك ولغيره انت جديرة لتدخلي موسوعة غينيس وتتجاوزيها كمدينة ستعيد صحوة الضمير العالمي من جديد حول المأساة السورية لتقول بصرختها وملاحمها البطولية كفى متاجرة بدماء السوريين فإننا هنا ولن نركع.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالعزيز قاسم

(كان من المقرر ان اقدم هذه المداخلة عن “اللغة الشعرية في القصيدة الكردية المعاصرة ـ ڕۆژاڤا” في مهرجان فولفسبورغ للشعر الكردي اليوم السبت ٢٥ اكتوبر، ولكن بسبب انشغالي بواجب اجتماعي قدمت بطاقة اعتذار إلى لجنة إعداد المهرجان).

وهذه هي نص المداخلة:

من خلال قراءتي لنتاجات العديد من الشعراء الكرد (الكرمانجية) المعاصرين من مناطق مختلفة “بادينان،…

إبراهيم محمود

 

تلويح خطي

كيف لرجل عاش بين عامي” 1916-2006 ” وفي مجتمع مضطرب في أوضاعه السياسية والاجتماعية، أن يكون شاهداً، أو في موقع الشاهد على أحداثه، ولو في حقبة منه، إنما بعد مضي عقود زمنية ثلاثة عليه، دون تجاهل المخاطر التي تتهدده وتتوعده؟ وتحديداً إذا كان في موقع اجتماعي مرصود بأكثر من معنى طبعً، كونه سياسياً…

د. محمود عباس

حين يمرض الضوء، تبقى الذاكرة سنده.

قبل فترةٍ ليست بعيدة، استوقفني غياب الأخت الكاتبة نسرين تيلو عن المشهد الثقافي، وانقطاع حضورها عن صفحات التواصل الاجتماعي، تلك التي كانت تملؤها بنصوصها القصصية المشرقة، وبأسلوبها المرهف الذي حمل إلينا عبر العقود نبض المجتمع الكوردي بخصوصيته، والمجتمع السوري بعموميته. كانت قصصها مرآةً للناس العاديين، تنبض بالصدق والعاطفة،…

خالد حسو

 

ثمة روايات تُكتب لتُروى.

وثمة روايات تُكتب لتُفجّر العالم من الداخل.

ورواية «الأوسلاندر» لخالد إبراهيم ليست رواية، بل صرخة وجودٍ في منفى يتنكّر لسكّانه، وثيقة ألمٍ لجيلٍ طُرد من المعنى، وتشريحٌ لجسد الغربة حين يتحول إلى قَدَرٍ لا شفاء منه.

كلّ جملةٍ في هذا العمل تخرج من لحمٍ يحترق، ومن وعيٍ لم يعد يحتمل الصمت.

فهو لا…