«ما أثار انتباهي !!!»

عمر كوجري

ما أثار انتباهي في ” سيفيات” السادة والسيدات في المرجعية الكردية بحسب المنشور في الزميلة ” بوير برس” أن جميع الذكور كان يزينون صدورهم بالكرافيتات..!! 
والجميع هوايتهم المطالعة، ومعظمهم هوايتهم السياسة، والكتابة، مع أني المتابع للشأن الثقافي والصحافي لم أقرأ لمعظمهم ولو بوستاً ” مركزاً معدلاً … موحياً..
وما أثار انتباهي أيضاً اهتمام محي الدين شيخ آلي “باللغة الكرديّة والأغاني الكرديّة القديمة, والاستماع إلى محمد عارف جزراوي, سمفونيات دلشاد وبتهوفن..
وما أثار انتباهي أيضاً أن نجم الدين ملا عمر خريج كلية الشريعة، والسكرتير العام للحزب الشيوعي الكردستاني” عذراً لم أسمع بهذا الحزب إلا حين دخوله كانتون الجزيرة”!! 
وما أثار انتباهي أكثر أن محمد عباس ابو شيرو أمين عام حزب التجمّع الوطنيّ الكردستانيّ” أيضاً معلوماتي ضحلة” لم أسمع بهذا الحزب إلا حين دخوله إدارة الكاننون.. المهم هذا الرجل ما شاء الله … لديه عشرون ولداً”
كيف من لديه هذا العدد الكبير من الأولاد يلحق للكتابة عن ” الكتابة في مجال الحركة الكردية” ؟؟ أو حتى “يحك رأسه”
الله يديم لنا المرجعية السياسية!!!

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

صبري رسول

 

توطئة للفسحات:

يهندس خالد حسين أشكال الحب في قصيدة: واحدة، في مجموعته رشقة سماء تنادم قلب العابر الصادرة عن دار نوس هاوس بداية 2025. المجموعة عبارة عن أربع فسحات، وهي الفهرسة الهندسية الخاصّة التي تميّزت بها، أربعة أقسام، كلّ فسحة مؤلفة من أربع فسحات صغرى معنونة، وتحت كل عنوان تندرج عدة مقاطع شعرية مرقمة وفق…

أصدرت منشورات رامينا في لندن رواية “ليالي فرانشكتاين” للروائيّ والفنّان الكرديّ العراقيّ عمر سيّد بترجمة عربية أنجزها المترجم ياسين حسين.

يطلّ عمر سيّد “ليالي فرانكشتاين”، حاملاً معها شحنة سردية نادرة تمزج بين الميثولوجيا السياسية والواقع الجحيمي، بين الحكاية الشعبية والتقنيات المعاصرة، ليقدّم نصاً مكثّفاً عن الجرح الكردي، وعن الوطن بوصفه جثةً تنتظر التمثال المناسب كي تُدفن…

عبد الجابر حبيب

 

يا لغرابةِ الجهات،

في زمنٍ لا يعرفُ السكون،

وعلى حافةِ قدري

ما زالَ ظلّي يرقصُ على أطرافِ أصابعي،

والدروبُ تتشابكُ في ذاكرتي المثقوبة،

ولا أحدَ لمحَ نهايتَها تميلُ إلى قبري،

ولا حتى أنا.

 

على الحافة،

أُمسكُ بزهرٍ لا يذبل،

يتركُ عبيرَه عالقاً في مساماتِ أيّامي،

كأنّه يتسرّبُ من جلدي

ثم يذوبُ فيّ.

 

الجدرانُ تتهامسُ عنّي،

تعدُّ أنفاسي المتعثّرة،

وتتركُ خدوشاً على جلديَ المتهالك،

كأنّ الزمنَ

لا يريدُ أن…

إبراهيم محمود

 

 

1-في التقصّي وجهيّاً

 

هي ذي أمَّة الوجوه

غابة: كل وجه يتصيد سواه

 

هي ذي أمة الوجوه

سماء كل وجه يزاحم غيره

 

هي ذي أمَّة الوجوه

تاريخ مزكَّى بوجه

 

ليس الوجه التقليدي وجهاً

إنه الوجه المصادَر من نوعه

 

كم ردَّدنا: الإنسان هو وجهه

كم صُدِمنا بما رددناه

 

كم قلنا يا لهذا الوجه الحلو

كم أُذِقْنا مرارته

 

قل لي: بأي وجه أنت

أقل لك من أنت؟

 

ما نراه وجهاً

ترجمان استخفافنا بالمرئي

 

أن…