مركز تمكين للنساء في قامشلو يقيم معرض لمنتجات متدرباته

أنهى مركز تمكين للنساء في قامشلو والذي تأسس برعاية مركز التآخي للديمقراطية والمجتمع المدني تدريبه لمجموعة من النسوة بهدف تعليمهن مهارة التطريز و قد قامت المتدربات في نهاية المشروع بتقديم مشاريع تخرج مما تعلمنه في المركز عبر معرض فني لمنتجاتهن وقد حضر المعرض مجموعة من الشخصيات التجارية وأصحاب محلات الملابس بهدف الاطلاع على هذه المنتجات و الجدير بالذكر أن المتدربات سيقمن بتشغيل ورشة صغيرة ضمن المركز بهدف إعالة أنفسهن وعائلتهن. علماً أن مركز التآخي للديمقراطية والمجتمع المدني وضمن مشروعه لرفع السوية الادارية لمنظمات المجتمع المدني المحلية قام بإشراك جميعة شاويشكا النسائية في مدينة القامشلي كجهة متدربة على التنفيذ .

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إلى أنيس حنا مديواية، ذي المئة سنة، صاحب أقدم مكتبة في الجزيرة
إبراهيم اليوسف

ننتمي إلى ذلك الجيل الذي كانت فيه الكتابة أمضى من السيف، لا، بل كانت السيف ذاته. لم تكن ترفًا، ولا وسيلة للتسلية، بل كانت فعلًا وجوديًا، حاسمًا، مزلزلًا. فما إن يُنشر كتاب، أو بحث، أو مقال مهم لأحد الأسماء، حتى نبادر إلى قراءته،…

أصدرت منشورات رامينا في لندن رواية “مزامير التجانيّ” للجزائريّ محمد فتيلينه الذي يقدّم عملاً سردياً معقّداً وشاسعاً يتوزّع على خمسة أجزاء، تحمل عناوين دالّة: “مرزوق بن حمو، العتمة والنور، الزبد والبحر، الليل والنهار، عودٌ على بدء. “.

في رحلة البحث عن الملاذ وعن طريق الحرية، تتقاطع مصائر العديد من الشخوص الروائية داخل عوالم رواية “مزامير التجاني”،…

الترجمة عن الكردية : إبراهيم محمود

تقديم : البارحة اتحاد الكتاب الكُرد- دهوك، الثلاثاء، 8-4- 2025، والساعة الخامسة، كانت أربعينية الكاتبة والشاعرة الكردية ” ديا جوان ” التي رحلت في ” 26 شباط 2025 ” حيث احتفي بها رسمياً وشعبياً، وبهذه المناسبة وزّع ديوانها: زكاة الحب Zikata evînê، الصادر عن مركز ” خاني “للثقافة والإعلام، دهوك،…

فواز عبدي

 

في نقّارة، قريتي العالقة في زاوية القلب كقصيدة تنتظر إنهاء قافيتها، لم يكن العيد يأتي… بل كان يستيقظ. ينفض الغبار عن روحه، يتسلل من التنّور، من رائحة الطحين والرماد، من ضحكةٍ انبعثت ذات فجرٍ دافئ ولم تعد ، من ذاكرة عمّتي نوره التي كانت كلما نفخت على الجمر اشتعلت معها الذكريات..

تنّورها الطيني الكبير، ذاك…