جائزة الشيخ محمد معشوق الخزنوي لفضيلة الملا عبدالقادر شيخ إبراهيم

 قررت أسرة جائزة الشيخ الشهيد محمد معشوق الخزنوي منحها في دورتها الجديدة للعالم الديني الملا عبدالقادر شيخ إبراهيم، بمناسبة مرور تسع سنوات على استشهاد الشيخ الخزنوي بعد اختطافه في 10-5-2005 بتخطيط من أجهزة الأمن السورية، وأعلن عن استشهاده في الأول من حزيران من العام نفسه، وذلك تقديراً لدوره عبر عقود في خدمة العلم والثقافة وعلى اعتباره من الشخصيات الدينية والوطنية المقربة جداً من الشيخ الشهيد أثناء ممارسة الضغوط عليه، ودفع ثمن ذلك كثيراً.
الملا عبدالقادر شيخ إبراهيم والملقب ب”الشيخ الكردي” أحد العلماء المسلمين المعروفين وهو من مواليد  قرية كرصوار 1939 وينحدر من أسرة دينية معروفة
فهو نجل العالم الكوردي  الكبير الشيخ ابراهيم كرصواري {Şêx Birahîmê Girê Siwêr} احد الأصدقاء المقربين من مؤسس العائلة الخزنوي الشيخ احمد الخزنوي وخليفته الاول فيما بعد، وكان أحد مدرسي الشيخ الشهيد وغيره في معهد تل معروف للعلوم الشرعية.
ويعرف عن الشيخ الكردي أنه شاعر مقل باللغة الكردية، فهو صاحب قصيدة ” livan niska livan edesa  cibun geyaye melkesa
التي كتبها في ستينيات القرن الماضي و لحنهاو أداها المنشد المعروف محمد شريف برزنجي.
أسرة جائزة أسرة جائزة الشيخ الشهيد محمد معشوق الخزنوي التي أطلقها”منتدى الشيخ الشهيد معشوق الخزنوي “بالتعاون مع” مؤسسة الشيخ معشوق الخزنوي للحوار والتسامح والتجديد الديني ” تهنىء فضيلة الشيخ الكردي بهذه الجائزة، وتتمنى له الصحة والعمر الطويل.
جدير بالذكرى ان الجائزة كرمت في دورتها الاولى الملا محمد جميل سيدا، وفي دورتها الثانية الملا عبدالله الغرزي
28-5-2014
أسرة جائزة الشيخ الشهيد محمد معشوق الخزنوي
المشرف العام د. الشيخ مرشد معشوق الخزنوي

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم محمود

أول القول ومضة

بدءاً من هذا اليوم، من هذه اللحظة، بتاريخ ” 23 تشرين الثاني 2024 ” سيكون هناك تاريخ آخر بحدثه، والحدث هو ما يضفي على زمانه ومكانه طابعاً، اعتباراً، ولوناً من التحويل في المبنى والمعنى القيَميين والجماليين، العلميين والمعرفيين، حدث هو عبارة عن حركة تغيير في اتجاه التفكير، في رؤية المعيش اليوم والمنظور…

حاورها: إدريس سالم

ماذا يعني أن نكتب؟ ما هي الكتابة الصادقة في زمن الحرب؟ ومتى تشعر بأن الكاتب يكذب ويسرق الإنسان والوطن؟ وهل كلّنا نمتلك الجرأة والشجاعة لأن نكتب عن الحرب، ونغوص في أعماقها وسوداويتها وكافكاويتها، أن نكتب عن الألم ونواجه الرصاص، أن نكتب عن الاستبداد والقمع ومَن يقتل الأبرياء العُزّل، ويؤلّف سيناريوهات لم تكن موجودة…

إبراهيم أمين مؤمن

قصدتُ الأطلال

بثورة من كبريائي وتذللي

***

من شفير الأطلال وأعماقها

وقيعان بحارها وفوق سمائها

وجنتها ونارها

وخيرها وشرها

أتجرع كؤوس الماضي

في نسيج من خيال مستحضر

أسكر بصراخ ودموع

أهو شراب

من حميم جهنم

أم

من أنهار الجنة

***

في سكرات الأطلال

أحيا في هالة ثورية

أجسدها

أصورها

أحادثها

بين أحضاني

أمزجها في كياني

ثم أذوب في كيانها

يشعّ قلبي

كثقب أسود

التهم كل الذكريات

فإذا حان الرحيل

ينتبه

من سكرات الوهم

ف

يحرر كل الذكريات

عندها

أرحل

منفجرا

مندثرا

ف

ألملم أشلائي

لألج الأطلال بالثورة

وألج الأطلال للثورة

***

عجبا لعشقي

أفراشة

يشم…

قررت مبادرة كاتاك الشعرية في بنغلادش هذه السنة منح جائزة كاتاك الأدبية العالمية للشاعر الكردستاني حسين حبش وشعراء آخرين، وذلك “لمساهمته البارزة في الأدب العالمي إلى جانب عدد قليل من الشعراء المهمين للغاية في العالم”، كما ورد في حيثيات منحه الجائزة. وتم منح الشاعر هذه الجائزة في ملتقى المفكرين والكتاب العالميين من أجل السلام ٢٠٢٤…