اتحاد الكتاب الكرد – سوريا يحي الذكرى الثلاثين لرحيل الأديب الكبير سيداي جكرخوين

بدعوة من اتحاد الكتاب – سوريا زار اليوم 22/10/2014 وفد من الكتاب والمثقفين الكرد ومحبي الشاعر الكردي الكبير جكرخوين ضريحه الكائن في منزله في الحي الغربي بحضور العديد من وسائل الإعلام و حشد ٌ من الجماهير.
بدايةً، رحب الاستاذ دلاور زنكي رئيس اتحاد الكتاب الكرد – سوريا بالحضور ثم قرأ قصيدةً أهداها إلى روح فقيد الأدب والشعب الكردي الذي لن تنساه ذاكرة الجماهير التي دافع عنها ، مهما امتد الزمان وتتالت الأيام .
ثم قرأت الشاعرة كجا بارتي زان قصيدةً حماسيةً مستذكرةً نداءات الشاعر جكرخوين نحو الأمل والحرية وقرأ الشاعر دلبرين محمد قصيدة جميلة من وحي معاناة شعبنا مستنبطاً أفكار الشاعر جكرخوين عبر مخيلة وربط جميل بين ألم المعاناة وتطلعات شعبنا التواقة للحرية.
وقد قرأ الشخصية الوطنية أحمد أبو مصطفى مجموعة من أشعار سيداي جكرخوين باسلوب عذب وسلس لاقى اعجاب ورضا الحضور .
وفي الختام شكر الأستاذ محمد شيخو نائب رئيس اتحاد الكتاب الكرد – سوريا الحضور على استجابتهم و مشاركتهم و كذلك شكر وفد فرع عامودا لاتحاد الكتاب الكرد – سوريا متحدثاً عن مكانة الشاعر في قلوب أبناء شعبنا حيث بلغ درجةً عليا لم يبلغه غيره في هذا العصر الحديث من حيث مساهمته في ايقاظ الشعور القومي ورفد المكتبة الكردية بأشعار ومؤلفات هامة برزت الوجه الحضاري لأمتنا 

 

 

 

 

 

 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

رضوان شيخو

يا عازف العود، مهلا حين تعزفه!
لا تزعج العود، إن العود حساس..
أوتاره تشبه الأوتار في نغمي
في عزفها الحب، إن الحب وسواس
كأنما موجة الآلام تتبعنا
من بين أشيائها سيف ومتراس،
تختار من بين ما تختار أفئدة
ضاقت لها من صروف الدهر أنفاس
تكابد العيش طرا دونما صخب
وقد غزا كل من في الدار إفلاس
يا صاحب العود، لا تهزأ بنائبة
قد كان من…

ماهين شيخاني

الآن… هي هناك، في المطار، في دولة الأردن. لا أعلم إن كان مطار الملكة علياء أم غيره، فما قيمة الأسماء حين تضيع منّا الأوطان والأحبة..؟. لحظات فقط وستكون داخل الطائرة، تحلّق بعيداً عن ترابها، عن الدار التي شهدت خطواتها الأولى، عن كل ركن كنت أزيّنه بابتسامتها الصغيرة.

أنا وحدي الآن، حارس دموعها ومخبأ أسرارها. لم…

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

فَلسفةُ الجَمَالِ هِيَ فَرْعٌ مِنَ الفَلسفةِ يَدْرُسُ طَبيعةَ الجَمَالِ والذَّوْقِ والفَنِّ ، في الطبيعةِ والأعمالِ البشريةِ والأنساقِ الاجتماعية، وَيُكَرِّسُ التفكيرَ النَّقْدِيَّ في البُنى الثَّقَافيةِ بِكُلِّ صُوَرِهَا في الفَنِّ، وَتَجَلِّيَاتِها في الطبيعة ، وانعكاساتِها في المُجتمع، وَيُحَلِّلُ التَّجَارِبَ الحِسِّيةَ، والبُنى العاطفية ، والتفاصيلَ الوِجْدَانِيَّة ، وَالقِيَمَ العقلانيةَ ،…

إبراهيم اليوسف

الكتابة البقاء

لم تدخل مزكين حسكو عالم الكتابة كما حال من هو عابر في نزهة عابرة، بل اندفعت إليه كمن يلقي بنفسه في محرقة يومية، عبر معركة وجودية، حيث الكلمة ليست زينة ولا ترفاً، مادامت تملك كل شروط الجمال العالي: روحاً وحضوراً، لأن الكلمة في منظورها ليست إلا فعل انتماء كامل إلى لغة أرادت أن…