فرع رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في إقليم كردستان يحيي صمود كوباني في أمسية شعرية:

أقامت رابطة الكتاب والصحفيين الكرد
في سوريا- فرع إقليم كوردستان العراق أمسية تضامنية مع مدينة كوباني الصامدة وتحت
عنوان ” كوباني رمز المقاومة” في مخيم ” باسرمة ” للاجئين
الكرد السوريين في العاصمة أربيل بقاعة مركز جلادت بدرخان الثقافي. 
أقيمت الأمسية بحضور ممثل الرابطة في
إقليم كوردستان الاستاذ سليمان كرو، بالإضافة الى العديد من الشخصيات الأخرى، ووسط
حضور ومتابعة كثيفة من قبل اللاجئين القاطنين في المخيم. 
بدأت الأمسية بالوقوف دقيقة صمت على
أرواح شهداء كوباني وكردستان عامة بالإضافة  إلى كلمة افتتاحية من قبل الزميل
عبدال خان.  بعرض العديد من الفعاليات
والفقرات الثقافية، كان منها مشاهد مصورة عن معاناة اهلنا في كوباني المحاصرة بعد
نزوحهم إلى الداخل التركي من قبل السيد لقمان حسن مدير المركز، وكلمة و قصيدة
للزميل سليمان كرو وقصائد تنعي تلك المعاناة من قبل كل من إبراهيم اليوسف قرأها
عنه لقمان حسن وقراءات شعرية من قبل كل من  محمد برازي وشيروان يشار و ديلما
صوفي وديا عارف.
 كما تلت تلك
القراءات كلمة من قبل اتحاد الطلبة والشباب الديمقراطي الكردستاني في سوريا من قبل
محمد شيخموس، وكلمة باسم لاجئي مخيم باسرمة  قرأها دورسن دورسن وتم في نهاية
الأمسية حوار مفتوح مع الأهالي 
قبل
أن يختتم الامسية الزميل عبدال خان قصيدته “عن كوباني” التي لامس
فيها صمود أهلنا في هذه المدينة الكردية الباسلة. 
  

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالعزيز قاسم

(كان من المقرر ان اقدم هذه المداخلة عن “اللغة الشعرية في القصيدة الكردية المعاصرة ـ ڕۆژاڤا” في مهرجان فولفسبورغ للشعر الكردي اليوم السبت ٢٥ اكتوبر، ولكن بسبب انشغالي بواجب اجتماعي قدمت بطاقة اعتذار إلى لجنة إعداد المهرجان).

وهذه هي نص المداخلة:

من خلال قراءتي لنتاجات العديد من الشعراء الكرد (الكرمانجية) المعاصرين من مناطق مختلفة “بادينان،…

إبراهيم محمود

 

تلويح خطي

كيف لرجل عاش بين عامي” 1916-2006 ” وفي مجتمع مضطرب في أوضاعه السياسية والاجتماعية، أن يكون شاهداً، أو في موقع الشاهد على أحداثه، ولو في حقبة منه، إنما بعد مضي عقود زمنية ثلاثة عليه، دون تجاهل المخاطر التي تتهدده وتتوعده؟ وتحديداً إذا كان في موقع اجتماعي مرصود بأكثر من معنى طبعً، كونه سياسياً…

د. محمود عباس

حين يمرض الضوء، تبقى الذاكرة سنده.

قبل فترةٍ ليست بعيدة، استوقفني غياب الأخت الكاتبة نسرين تيلو عن المشهد الثقافي، وانقطاع حضورها عن صفحات التواصل الاجتماعي، تلك التي كانت تملؤها بنصوصها القصصية المشرقة، وبأسلوبها المرهف الذي حمل إلينا عبر العقود نبض المجتمع الكوردي بخصوصيته، والمجتمع السوري بعموميته. كانت قصصها مرآةً للناس العاديين، تنبض بالصدق والعاطفة،…

خالد حسو

 

ثمة روايات تُكتب لتُروى.

وثمة روايات تُكتب لتُفجّر العالم من الداخل.

ورواية «الأوسلاندر» لخالد إبراهيم ليست رواية، بل صرخة وجودٍ في منفى يتنكّر لسكّانه، وثيقة ألمٍ لجيلٍ طُرد من المعنى، وتشريحٌ لجسد الغربة حين يتحول إلى قَدَرٍ لا شفاء منه.

كلّ جملةٍ في هذا العمل تخرج من لحمٍ يحترق، ومن وعيٍ لم يعد يحتمل الصمت.

فهو لا…