إلى كل الكتاب والمثقفين الكرد السوريين الأعزاء

صالح بوزان

في الحقيقة نحن نعيش في اشكالية بما يتعلق بدور الكاتب والمثقف الكردي تجاه قضايا شعبه. وأحياناً ننزلق مثل الساسة إلى حرب الخطابات فيما بيننا، وكل واحد منا يدعي أنه هو الأصح. مساهمة لحل هذه الاشكالية أريد طرح موضوع على كتابنا ومثقفينا الكرد السوريين.
الموضوع هو:
– ما هي مهمة ودور الكاتب والمثقف الكردي تجاه قضايا شعبه ووطنه ولا سيما في الوقت الراهن؟
لا شك أن السؤال يتضمن القضايا الفكرية والاجتماعية والسياسية.
طبعاً نحن نعرف آراء العديد من كبار المثقفين والمفكرين الأجانب والعرب حول هذا الموضوع في القرن العشرين. يفضل أن يقول الكاتب الكردي قناعاته كما يمارسها على الورق وعلى أرض الواقع وكما يريد.
سأتكفل بدراسة أجوبتهم وتقديم بحث تحليلي يجسد رؤية الكتاب والمثقفين الكرد في هذه المسألة. أتعهد بأنني سأكون موضوعياً في هذه الدراسة قدر المستطاع.
المجال مفتوح للكتابة حتى 15 شهر تموز.
ولكل كاتب حرية الكتابة باللغة الكردية أو العربية.
وكل من يريد إرسال رأيه بشكل مباشر لي، ممكن إرساله على اميلي:
salihbozan@hotmail.com
وإذا كان هناك من لديه اقتراح أفضل، أو يرى في نفسه أو يقترح جهة ما بالقيام بهذا العمل، أعلن موافقتي مسبقاً. وعندئذ سأرسل رأي لذلك الزميل أو لتلك الجهة.
مع فائق الاحترام
صالح بوزان

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

د. محمود عباس

حين يمرض الضوء، تبقى الذاكرة سنده.

قبل فترةٍ ليست بعيدة، استوقفني غياب الأخت الكاتبة نسرين تيلو عن المشهد الثقافي، وانقطاع حضورها عن صفحات التواصل الاجتماعي، تلك التي كانت تملؤها بنصوصها القصصية المشرقة، وبأسلوبها المرهف الذي حمل إلينا عبر العقود نبض المجتمع الكوردي بخصوصيته، والمجتمع السوري بعموميته. كانت قصصها مرآةً للناس العاديين، تنبض بالصدق والعاطفة،…

خالد حسو

 

ثمة روايات تُكتب لتُروى.

وثمة روايات تُكتب لتُفجّر العالم من الداخل.

ورواية «الأوسلاندر» لخالد إبراهيم ليست رواية، بل صرخة وجودٍ في منفى يتنكّر لسكّانه، وثيقة ألمٍ لجيلٍ طُرد من المعنى، وتشريحٌ لجسد الغربة حين يتحول إلى قَدَرٍ لا شفاء منه.

كلّ جملةٍ في هذا العمل تخرج من لحمٍ يحترق، ومن وعيٍ لم يعد يحتمل الصمت.

فهو لا…

صدرت الترجمة الفرنسية لسيرة إبراهيم محمود الفكرية” بروق تتقاسم رأسي ” عن دار ” آزادي ” في باريس حديثاً ” 2025 “، بترجمة الباحث والمترجم صبحي دقوري، وتحت عنوان :

Les éclaires se partagent ma tête: La Biography Intellectuelle

جاء الكتاب بترجمة دقيقة وغلاف أنيق، وفي ” 2012 ”

وقد صدر كتاب” بروق تتقاسم رأسي: سيرة فكرية” عن…

كردستان يوسف

هل يمكن أن يكون قلم المرأة حراً في التعبير؟ من روح هذا التساؤل الذي يبدو بسيطاً لكنه يعكس في جوهره معركة طويلة بين الصمت والكلمة، بين الخضوع والوعي، بين التاريخ الذكوري الذي كتب عنها، وتاريخها الذي تكتبه بنفسها الآن، فكل امرأة تمسك القلم تمسك معه ميراثاً ثقيلا ً من المنع والتأطير والرقابة، وكل حرف…