جائزة مركز لالش للإيزيديين التقديرية لكل من إبراهيم اليوسف ونادر دوغاتي

أعلن مركز لالش الثقافي والاجتماعي في يوم 18-8-2018 عن جوائزه التقديرية لدورته في العام 2018، حيث منح جائزتين تقديريتين إحداهما للكاتب إبراهيم اليوسف على روايته “شنكالنامه” التي يرصد فيها جرائم تنظيم داعش بحق الإيزيديين أثناء غزوهم شنكال/ سنجار” في العام2014، و الأخرى للكاتب  نادر دوغاتي على بحثه المعنون بـ ” اليوم الأسود: هجوم تنظيم الدولة الإسلامية” داعش” على الإيزيديين، وقد صدر كلا الكتابين في العام 2018 
ومركز لالش الثقافي الاجتماعي أحد مؤسسات الإيزيديين، ومركزه  مدينة بليفيبد في ألمانيا ، وسمي بلالش تيمناً باسم المعبد المقدس لدى عامة الإيزيديين في العالم، ومركزه  إقليم كردستان
  وقد دأب المركز، على تكريم الأعمال الكتابية والأدبية الملتزمة المميزة.
هذا وحضر احتفال التكريم الذي أقيم في المركز ممثلان عن قيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني-العراق  ووزارة البيشمركة في إقليم كردستان، ونخبة من الإعلاميين والكتاب والمعنيين.
 

 



 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

فيان دلي

 

أرحْتُ رأسي عندَ عُنقِ السماءْ،

أصغيْتُ لأنفاسِ المساءْ،

بحثْتُ فيها عن عُودٍ ثقاب،

عن فتيلٍ يُشعلُ جمرةَ فؤادي،

ناري الحبيسةَ خلفَ جدرانِ الجليد.

 

* * *

 

فوجدْتُه،

وجدْتُه يوقظُ ركودَ النظرةِ،

ويفكّكُ حيرةَ الفكرةِ.

وجدْتُه في سحابةٍ ملتهبةٍ،

متوهّجةٍ بغضبٍ قديم،

أحيَتْ غمامةَ فكري،

تلك التي أثقلَتْ كاهلَ الباطنِ،

وأغرقَتْ سماءَ مسائي

بعبءِ المعنى.

 

* * *

 

مساءٌ وسماء:

شراعٌ يترنّحُ،

بينَ ميمٍ وسين.

ميمُ المرسى، عشبٌ للتأمّلِ وبابٌ للخيال

سينُ السموّ، بذرةٌ للوحي…

ربحـان رمضان

بسعادة لاتوصف استلمت هدية رائعة أرسلها إلي الكاتب سمكو عمر العلي من كردستان العراق مع صديقي الدكتور صبري آميدي أسماه ” حلم الأمل ” .

قراته فتداخلت في نفسي ذكريات الاعتقال في غياهب معتقلات النظام البائد الذي كان يحكمه المقبور حافظ أسد .. نظام القمع والارهاب والعنصرية البغيضة حيث أنه كتب عن مجريات اعتقاله في…

ادريس سالم

 

«إلى تلك المرأة،

التي تُلقّبُني بربيع القلب..

إلى الذين رحلوا عني

كيف تمكّنْتُ أنا أيضاً على الهروب

لا أريدُ سوى أن أرحلَ من نفسي…».

يفتتح الشاعر الكوردي، ميران أحمد، كتابه «طابق عُلويّ»، بإهداء مليء بالحميمية، ملطّخ بالفَقد، يفتتحه من قلب الفَقد، لا من عتبة الحبّ، يخاطب فيه امرأة منحته الحبّ والحياة، لقّبته «ربيع القلب». لكن ما يُروى ليس نشوة…

علي شمدين

المقدمة:

لقد تعرفت على الكاتب حليم يوسف أول مرّة في أواخر التسعينات من القرن المنصرم، وذلك خلال مشاركته في الندوات الثقافية الشهرية التي كنا نقيمها في الإعلام المركزي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، داخل قبو أرضي بحي الآشورية بمدينة القامشلي باسم ندوة (المثقف التقدمي)، والتي كانت تحضره نخبة من مثقفي الجزيرة وكتابها ومن مختلف…