كلمة بخصوص المناضل مصطفى بك شاهين البرازي

 كونى ره ش
  بلا شك اشارك أبناء واحفاد مصطفى بك شاهين: (1893 – 1953)، وشقيقه بوزان بك شاهين أمراء برازان، على ردودهم بخصوص وطنية المناضلين مصطفى وبوزان شاهين بك… ويكفيهم فخراً وقوف المناضلين الى جانب أبناء وأحفاد الأمير بدرخان البوتاني في جميع مراحل نضالهم السياسي والثقافي؛ من تأسيس (جمعية خويبون) في لبنان، بلدة بحمدون، الى اصدارهم لمجلة (هاوار) عام 1932م… وثورة آرارات (1927 –1930)، التي أشعلت نارها (جمعية خويبون).. هذه الجمعية التي تأسست يوم 5/10/1927 في لبنان، بدعم ومساندة من الأرمن وبالتحديد حزب طاشناق الأرمني.. وساهم في تأسيسها العديد من أحفاد الأمير بدرخان إلى جانب بعض رؤساء العشائر الكردية المقتدرة والطليعة الكوردية المثقفة، وكان بينهم مصطفى بك وبوزان بك شاهين. هذه الثورة (ثورة آرارات)، التي يمكن اعتبارها ثورة كوردستانية عامة وشاملة، كون زعمائها لم يتقيدوا بالحدود التي تقتسم كوردستان بل كانت تستمد دعمها المادي والبشري والمعنوي من جميع أجزاء كوردستان.
  مع نداء خويبون هب كورد سوريا لمساعدة الثوار في آرارات، وتشكلت لهذه الغاية أربع جبهات قتالية في الجنوب لضرب القوات التركية ومشاغلتهم، لتخفيف ضغط الجيش التركي على الثوار في آرارات. وكانت إحدى تلك الجبهات بقيادة مصطفى بك وبوزان بك شاهين ومعهم المناضل المعروف عثمان صبري.. 
 والأعضاء المؤسسون لهذه الجمعية هم كل من: الأمير خليل رامي بدرخان (متصرف ملاطيا)، الأمير جلادت بدرخان (حفيد الأمير بدرخان)، ممدوح سليم بك وانلي (من رواد المثقفين الكورد)، فاهان بابازيان (عن حزب طاشناق)، د. محمد شكري سكبان (من رواد المثقفين الكورد)، الأمير ثريا بدرخان (رئيس جمعية استقلال كوردستان في القاهرة)، د. كاميران بدرخان (حفيد الأمير بدرخان)، مصطفى بك شاهين بك (رئيس عشيرة برازان)، بوزان بك شاهين بك (من زعماء عشيرة برازان)، أمين آغا بريخاني (رئيس عشيرة رمان)، حاجو آغا (رئيس عشيرة هفيركان)، علي رضا شيخ سعيـد (نجل الشهيد شيخ سعيد)، فهمي بك لجـي (كاتب شيخ سعيــد)، كامل أفندي، كريم أفندي، ملا أحمد شوزي، فقه عبد الله جزيري.. لاحقاً انضم إليها العديد من الشخصيات الكوردية المثقفة والمقتدرة مثل:  قدري بك جميل باشا، وأكرم بك جميل باشا، وعثمان صبري، والدكتور أحمد نافذ، وعارف بك عباس، وشوكت زلفي)، وهؤلاء جميعاً جاؤوا إلى سوريا بعد تأسيس خويبون بفترات متفرقة.. للجميع الرحمة والمغفرة… وكفى…


شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالعزيز قاسم

(كان من المقرر ان اقدم هذه المداخلة عن “اللغة الشعرية في القصيدة الكردية المعاصرة ـ ڕۆژاڤا” في مهرجان فولفسبورغ للشعر الكردي اليوم السبت ٢٥ اكتوبر، ولكن بسبب انشغالي بواجب اجتماعي قدمت بطاقة اعتذار إلى لجنة إعداد المهرجان).

وهذه هي نص المداخلة:

من خلال قراءتي لنتاجات العديد من الشعراء الكرد (الكرمانجية) المعاصرين من مناطق مختلفة “بادينان،…

إبراهيم محمود

 

تلويح خطي

كيف لرجل عاش بين عامي” 1916-2006 ” وفي مجتمع مضطرب في أوضاعه السياسية والاجتماعية، أن يكون شاهداً، أو في موقع الشاهد على أحداثه، ولو في حقبة منه، إنما بعد مضي عقود زمنية ثلاثة عليه، دون تجاهل المخاطر التي تتهدده وتتوعده؟ وتحديداً إذا كان في موقع اجتماعي مرصود بأكثر من معنى طبعً، كونه سياسياً…

د. محمود عباس

حين يمرض الضوء، تبقى الذاكرة سنده.

قبل فترةٍ ليست بعيدة، استوقفني غياب الأخت الكاتبة نسرين تيلو عن المشهد الثقافي، وانقطاع حضورها عن صفحات التواصل الاجتماعي، تلك التي كانت تملؤها بنصوصها القصصية المشرقة، وبأسلوبها المرهف الذي حمل إلينا عبر العقود نبض المجتمع الكوردي بخصوصيته، والمجتمع السوري بعموميته. كانت قصصها مرآةً للناس العاديين، تنبض بالصدق والعاطفة،…

خالد حسو

 

ثمة روايات تُكتب لتُروى.

وثمة روايات تُكتب لتُفجّر العالم من الداخل.

ورواية «الأوسلاندر» لخالد إبراهيم ليست رواية، بل صرخة وجودٍ في منفى يتنكّر لسكّانه، وثيقة ألمٍ لجيلٍ طُرد من المعنى، وتشريحٌ لجسد الغربة حين يتحول إلى قَدَرٍ لا شفاء منه.

كلّ جملةٍ في هذا العمل تخرج من لحمٍ يحترق، ومن وعيٍ لم يعد يحتمل الصمت.

فهو لا…