شاعرنا وكاتبنا توفيق عبدالمجيد سلامتك

نتابع بقلق كبير الوضع الصحي للزميل توفيق عبدالمجيد-أحد أوائل المنتمين والمؤسسين لرابطة الكتاب والصحفيين الكرد/ الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد الذي أدخل إلى غرفة العناية المشددة، بسبب تعرضه لأزمة صحية..
وزميلنا توفيق عبدالمجيد-كما عرفناه- يحمل شهادة ماجستير في الإعلام، وهو كاتب وإعلامي قدير وصاحب موقف مبدئي ومخلص، وعمل مسؤولاً عن جريدة البارتي” صوت الأكراد” إلى وقت طويل، قبل أن تتحول إلى صحيفة”كردستان” الحالية…
إننا في المكتب التنفيذي للاتحاد نتمنى لكاتبنا أبي نيرودا- نائب رئيس تحرير بينوسا نو السابق- وعضو لجنتها الاستشارية بالشفاء العاجل
كما أننا نطالب المجلس الوطني الكردي بالعناية بشأنه العام باعتباره كان متفرغا ً لصالحه، وأبعد عن عمله الإعلامي، قبيل الأزمة التي تعرض لها، في فترة بطالته في استنبول.
10-10-2018
المكتب التنفيذي
للاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف

إلى أنيس حنا مديواية ذي المئة سنة صاحب أقدم مكتبة في الجزيرة

 

ننتمي إلى ذلك الجيل الذي كانت فيه الكتابة أمضى من السيف، لا بل كانت السيف ذاته. لم تكن ترفاً، ولا وسيلة للتسلية، بل كانت فعلاً وجودياً، حاسماً، مزلزلاً. فما إن يُنشر كتاب، أو بحث، أو مقال مهم لأحد الأسماء، حتى نبادر إلى قراءته، ونتناقش فيه…

أصدرت منشورات رامينا في لندن رواية “مزامير التجانيّ” للجزائريّ محمد فتيلينه الذي يقدّم عملاً سردياً معقّداً وشاسعاً يتوزّع على خمسة أجزاء، تحمل عناوين دالّة: “مرزوق بن حمو، العتمة والنور، الزبد والبحر، الليل والنهار، عودٌ على بدء. “.

في رحلة البحث عن الملاذ وعن طريق الحرية، تتقاطع مصائر العديد من الشخوص الروائية داخل عوالم رواية “مزامير التجاني”،…

الترجمة عن الكردية : إبراهيم محمود

تقديم : البارحة اتحاد الكتاب الكُرد- دهوك، الثلاثاء، 8-4- 2025، والساعة الخامسة، كانت أربعينية الكاتبة والشاعرة الكردية ” ديا جوان ” التي رحلت في ” 26 شباط 2025 ” حيث احتفي بها رسمياً وشعبياً، وبهذه المناسبة وزّع ديوانها: زكاة الحب Zikata evînê، الصادر عن مركز ” خاني “للثقافة والإعلام، دهوك،…

فواز عبدي

 

في نقّارة، قريتي العالقة في زاوية القلب كقصيدة تنتظر إنهاء قافيتها، لم يكن العيد يأتي… بل كان يستيقظ. ينفض الغبار عن روحه، يتسلل من التنّور، من رائحة الطحين والرماد، من ضحكةٍ انبعثت ذات فجرٍ دافئ ولم تعد ، من ذاكرة عمّتي نوره التي كانت كلما نفخت على الجمر اشتعلت معها الذكريات..

تنّورها الطيني الكبير، ذاك…