ماجد ع محمد
جاءَ في مرسال النَّدم
أن المُلهِمةَ بعد الإنفلاق الأوَّل
وعقبَ العودة منتشيةً من أعالي القِمَم
بالغت في البِر
فأهدت مستعطيَ الإلهامِ
مِن خِصال الإبداع كل النِّعم
إلا أنَّها تركته بعدها
يتلوى في تدحرجه كالحصاةْ
عساهُ يفقد مع ارتطامه بالحوافِ
نُبل السماتْ
مركولاً يمضي تحت أنظارها
ممزَّق الأسمالِ
يواجهُ نواميس الحياة
عارياً يزحفُ في مفارقها
وهب جفَ النسغُ
وكأنَّهُ
جَرمٌ ملفوظٌ من لوحِ العَدم
كنصبٍ أملسٍ بديعٍ بدا
لكنه خاوٍ من دلائل الروحِ
محروماً من رحيق القِيَم.
28/9/ 2017