صدور العدد الثالث من جريدة القلم الجديد « penusa nu »

 الكوردية والعربية تصدرها رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا صدر العدد الثالث من جريدة ” القلم الجديد – PЀNÛSA NÛ” عن رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا، وهي جريدة أدبية ثقافية شاملة باللغتين الكوردية والعربية .. وبجهود كتابنا الأعزاء استطاعت هيئة تحريرها أن تنجز أكبر حدث ثقافي إبداعي، حيث ضمت هيئتها الاستشارية أسماء عربية وكوردية شهيرة على المستويين الاقليمي والعالمي، وهم السيدات والسادة:
د. أحمد الخليل – د. خضر سلفيج – ديا جوان – سامية سلوم – سعاد جكرخوين – شيركو بيكس – صالح بوزان – صبحي حديدي – فرج بيرقدار – د. محمد عزيز ظاظا – محمد غانم – نوري الجراح.
وإيماناً من أسرة الجريدة بأن الكلمة والإبداع هما الغذاء الروحي للإنسان، كما هما شكل من أشكال العمل النضالي للإنسان، وإيماناً منا بأن ممارسة الثقافة عمل سلمي ومشروع في النضال ضد الظلم والاضطهاد والقهر والاستبداد، بكل أشكاله، فإننا خصصنا لبعض الأقلام  الشابة أن تأخذ مكانها بجانب كتاب مخضرمين مبدعين في الزوايا الثابتة، وفي المقالات والدراسات والكتابات الشعرية والإبداعية وو.. والمواد التي تحتويها الجريدة كافة.
من كتاب الزوايا الثابتة، السيدات والسادة:
د.آلان كيكاني (عيادة) – أيهم اليوسف (صفير) – دلشا يوسف (أطياف) – سيامن ميرزو (باتجاه النوافذ) – سيهانوك ديبو (العين الثالثة) – عبدالواحد علواني (أسئلة وأفكار) – عماد الدين موسى (أحوال) – غسان جانكير (عطال بطال) – فدوى كيلاني (فنجان قهوة)  – لقمان محمود (في العمق) – محمد غانم (رؤى في اتجاه الألم) – هوشنك أوسي (قلمنامة) – نارين عمر (زخات قلمي).
من الكتاب والشعراء والصحفيين الذين أسهموا في إغناء هذا العدد، السيدات والسادة:
القسم العربي:
ابراهيم محمود – ابراهيم اليوسف – د. احمد الخليل – احمد مصطفى – أفين ابراهيم –  توفيق عبدالمجيد – جان كورد –  جميل داري – حلاج درويش – خورشيد شوزي –  دومام آشتي – روشن شوزي – د.روفند تمو – سامية سلوم – د.شمدين شمدين – شهناز شيخة – طه خليل – عامر خ . مراد – عبداللطيف حسيني – علي جمعة الكعود – عماد يوسف – غمكين مراد – كيان حسن – لقمان محمود – محفوظ رشيد – د.محمد فتحي الحريري –  د. محمود عباس –  مصطفى سعيد – نسرين تيللو –   هوشنك بروكا –  يونس الحكيم.
كما أن الإدارة المؤقتة للجريدة تألفت من السادة:
مـديـــر الـعـلاقـــــات الـعـامــــــة:  خورشيد شوزي
الـقســـــــــــــم الـفـنــــــــــــــي:  عنايـت ديـــــــكو
الـتـصـمـيــــم والاخـــــراج:  خورشيد شوزي
كما ننوه بأن الجريدة شهرية، وتصدر في الأسبوع الأول من كل شهر بنسخ الكترونية مؤقتاً، وقد تصدر بنسخ ورقية في الداخل .. كما وللجريدة مكاتب في عدد من الدول، من ضمنها اقليم كوردستان، ويدير المكتب في كوردستان الصحفية والكاتبة دلشا يوسف.
والجريدة ترحب بالمواد الأدبية الثقافية والفكرية والسياسية من السادة الكتاب والمبدعين.
ملاحظة هامة: المواد المرسلة يجب أن لا تكون منشورة على المواقع الألكترونية … ونتمنى من الجميع إرسال مساهماتهم قبل نهاية كل شهر بأسبوع.
للمراسلـــــــــــــــــة
•       مراسلة الجريدة، وإرسال المشاركات باللغة العربية على العنوان:
Rojnameya.penus@gmail.com
•       مراسلة الجريدة، وإرسال المشاركات باللغة الكوردية على العنوان:
kurdi.penusanu@gmail.com

لقراءة مواد العدد الثالث من جريدة القلم الجديد انقر هنا

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

صبري رسول

 

توطئة للفسحات:

يهندس خالد حسين أشكال الحب في قصيدة: واحدة، في مجموعته رشقة سماء تنادم قلب العابر الصادرة عن دار نوس هاوس بداية 2025. المجموعة عبارة عن أربع فسحات، وهي الفهرسة الهندسية الخاصّة التي تميّزت بها، أربعة أقسام، كلّ فسحة مؤلفة من أربع فسحات صغرى معنونة، وتحت كل عنوان تندرج عدة مقاطع شعرية مرقمة وفق…

أصدرت منشورات رامينا في لندن رواية “ليالي فرانشكتاين” للروائيّ والفنّان الكرديّ العراقيّ عمر سيّد بترجمة عربية أنجزها المترجم ياسين حسين.

يطلّ عمر سيّد “ليالي فرانكشتاين”، حاملاً معها شحنة سردية نادرة تمزج بين الميثولوجيا السياسية والواقع الجحيمي، بين الحكاية الشعبية والتقنيات المعاصرة، ليقدّم نصاً مكثّفاً عن الجرح الكردي، وعن الوطن بوصفه جثةً تنتظر التمثال المناسب كي تُدفن…

عبد الجابر حبيب

 

يا لغرابةِ الجهات،

في زمنٍ لا يعرفُ السكون،

وعلى حافةِ قدري

ما زالَ ظلّي يرقصُ على أطرافِ أصابعي،

والدروبُ تتشابكُ في ذاكرتي المثقوبة،

ولا أحدَ لمحَ نهايتَها تميلُ إلى قبري،

ولا حتى أنا.

 

على الحافة،

أُمسكُ بزهرٍ لا يذبل،

يتركُ عبيرَه عالقاً في مساماتِ أيّامي،

كأنّه يتسرّبُ من جلدي

ثم يذوبُ فيّ.

 

الجدرانُ تتهامسُ عنّي،

تعدُّ أنفاسي المتعثّرة،

وتتركُ خدوشاً على جلديَ المتهالك،

كأنّ الزمنَ

لا يريدُ أن…

إبراهيم محمود

 

 

1-في التقصّي وجهيّاً

 

هي ذي أمَّة الوجوه

غابة: كل وجه يتصيد سواه

 

هي ذي أمة الوجوه

سماء كل وجه يزاحم غيره

 

هي ذي أمَّة الوجوه

تاريخ مزكَّى بوجه

 

ليس الوجه التقليدي وجهاً

إنه الوجه المصادَر من نوعه

 

كم ردَّدنا: الإنسان هو وجهه

كم صُدِمنا بما رددناه

 

كم قلنا يا لهذا الوجه الحلو

كم أُذِقْنا مرارته

 

قل لي: بأي وجه أنت

أقل لك من أنت؟

 

ما نراه وجهاً

ترجمان استخفافنا بالمرئي

 

أن…