الإعلامية الكردية سيما في ضيافة جمعية المرأة الكوردية في عامودا (KomelaJinên Kurd li Amûdê)

بدعوة ورعاية Komela Jinên Kurd li Amûdê أُقيمت ندوة مميزة عن واقع المرأة في كوردستان سوريا في المجال الاجتماعي و الإعلامي و السياسي وذلك يوم الأربعاء في 8/8/2012م في منتدى أوركيش بمدينة عامودا, حيث استضافت الإعلامية الكوردية الأستاذة سيما المذيعة في قناة Gelê Kurdistan الحاصلة على شهادة اللسانس في العلوم السياسية وهي من بنات كردستان إيران.

ركّزت المحاضِرة على دور المرأة الكردية في بناء المجتمع وتطويره وخاصة الشباب و النشء الجديد , وضرورة أن تأخذ موقعها إلى جانب الرجل في هذه العملية وغيرها من الأدوار المشتركة لتحقيق تنمية حضارية في المجتمع الكردي القادم, بعيداً عن المعوقات العشائرية و المجتمعية الغير مبررة, مع التشديد على أهمية التخلص من هذا الفكر التسلطيلدى الرجل أيضاً.
لتلتفت بعد ذلك أهمية مشاركة المرأة في الحياة السياسية وهي الضحية الأكثر تألماً من جور الأنظمة الحاكمة و استبداهم المتعدد الأوجه وإسهامهم الكبير في تخلفها , فكما هو معلوم انها عانت الأمرين من مفردات دساتير الأنظمة المجحفة بحقها كأنثى و كفرد من الشعب الكردي, لذا هبت في هذه الثورة تنشد حريتها وخصوصيتها, و لتثني على مشاركتها في مفاصل هذه الثورة , وسعيها لأخذ دورها وموقعها الطبيعيينالمتأملين،الدور الذي ما كان لتلعبه من دون معرفة لحقوقهاكإنسان بالدرجة الأولى و كأنثى بالدرجة الثانية,  هو دليل على انفتاحها معرفياً , وأكدت على ضرورة مساندة الرجل لها و لنضالها و الوقوف إلى جانبها, بعيداً عن ارتهانه للمنطق الذكوري .
وتوجهت الإعلامية سيما للمرأة بأن تساعد ذاتها و تحسن وضعها الاجتماعي من خلال مساهمتها في النشاطات و الفعاليات المجتمعية المتعددة حتى تثبت مكانتها في المجتمع , وأنتنشر الوعي الاجتماعي و السياسي بين مختلف الجمهور و الفعاليات النسائية للمساهمة في الحراك الثوري والاجتماعي, كما تطرقت إلى وضع Komela Jinên Kurd li Amûdê وطالبت الأحزاب الكردية في كوردستان سوريا دعمها ومساندتها في كافة المجالات ….
كان لكلام المحاضرة سيما وقعاً حسناً و أهمية بالغة في نجاح الندوة التي لاقت ترحيباً من الحضور , و أغنت مداخلاتهم  الندوة، التي تركّزت على تبيان القمع الذي تتعرض له المرأة، وضرورة الانفتاح لأخذ دورها الذي لا يمكن الاستغناء عنه. وجاءت ردود الإعلامية موفقة .
Komela Jinên Kurd li Amûdê تشكر إدارة منتدى أوركيش على دعمها للجمعية و إنجاح هذه الندوة ….

مكتب الإعلام في Komela Jinên Kurd li Amûdê

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

غريب ملا زلال

أحمد الصوفي ابن حمص يلخص في تجربته الفنية الخصبة مقولة ‘الفن رؤيا جمالية وبدائل لفساد الروح’، وهو كثير الإنتماء إلى الضوء الذي يحافظ على الحركات الملونة ليزرع اسئلة محاطة بمحاولات إعادة نفسه من جديد.

يقول أحمد الصوفي (حمص 1969) في إحدى مقابلاته : “الفن رؤيا جمالية وبدائل لفساد الروح”، وهذا القول يكاد ينبض في…

عبد الستار نورعلي

في الليلْ

حينَ يداهمُ رأسَك صراعُ الذِّكرياتْ

على فراشٍ مارجٍ مِنْ قلق

تُلقي رحالَكَ

في ميدانِ صراعِ الأضداد

حيث السَّاحةُ حُبلى

بالمعاركِ الدُّونكيشوتيةِ المطبوخة

على نارٍ هادئة

في طواحينِ الهواء التي تدور

بالمقلوبِ (المطلوبِ إثباتُه)

فيومَ قامَ الرَّفيقُ ماوتسي تونغ

بثورةِ الألفِ ميل

كانتِ الإمبرياليةُ نمراً..

(مِنْ ورق)

بأسنانٍ مِنَ القنابلِ الذَّرية

ومخالبَ مِنَ الاستراتيجياتِ الدِّيناميتية

المدروسةِ بعنايةٍ مُركَّزَة،

وليستْ بالعنايةِ المُركَّزة

كما اليوم،

على طاولته (الرفيق ماو) اليوم

يلعبُ بنا الشّطرنج

فوق ذرى…

حاوره: إدريس سالم

إن رواية «هروب نحو القمّة»، إذا قُرِأت بعمق، كشفت أن هذا الهروب ليس مجرّد حركة جسدية، بل هو رحلة وعي. كلّ خطوة في الطريق هي اختبار للذات، تكشف قوّتها وهشاشتها في آنٍ واحد.

 

ليس الحوار مع أحمد الزاويتي وقوفاً عند حدود رواية «هروب نحو القمّة» فحسب، بل هو انفتاح على أسئلة الوجود ذاتها. إذ…

رضوان شيخو
وهذا الوقت يمضي مثل برق
ونحن في ثناياه شظايا
ونسرع كل ناحية خفافا
تلاقينا المصائب والمنايا
أتلعب، يا زمان بنا جميعا
وترمينا بأحضان الزوايا؟
وتجرح، ثم تشفي كل جرح،
تداوينا بمعيار النوايا ؟
وتشعل، ثم تطفئ كل تار
تثار ضمن قلبي والحشايا؟
وهذا من صنيعك، يا زمان:
لقد شيبت شعري والخلايا
فليت العمر كان بلا زمان
وليت العيش كان بلا…