معهد بدرخان للغة الكوردية يشرف على افتتاح مدرسة الشهيد (آزاد ديركي) في قرية كاسان

في إطار الاهتمام بتطور وتعلم اللغة الكوردية وبمناسبة الذكرى (51) لثورة أيلول المجيدة التي قادها البارزاني الخالد , قام وفد من معهد بدرخان للغة الكوردية بالإشراف على افتتاح مدرسة الشهيد (آزاد ديركي) في قرية كاسان وسط حضور مكثف لأهالي القرية وطلاب المدرسة والمهتمين بالشأن الثقافي.

في البداية تم الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة السورية والشهيد نصر الدين برهك (أبو علاء) والخالد مصطفى البارزاني ومن ثم عُزِفَ النشيد القومي الكوردي (أي رقيب) وبدأت المراسيم بقراءة سورية (أقرأ) من قبل الملا نور الدين صوفي أمين وألقيت مجموعة من الكلمات بالمناسبة:
–  كلمة منظمة البارتي في ديرك ألقاها السيد علي ابراهيم.
–  كلمة إدارة معهد بدرخان للغة الكوردية ألقاها الأستاذ محمد أمين سعدون.
–  كلمة مدرسي معهد بدرخان للغة الكوردية ألقاها الأستاذ هوزان دير شوي.
–  كلمة للأستاذة أفين شكاكي (مدرسة في معهد بدرخان للغة الكوردية).
–  كلمة للأستاذ أحمد صوفي (مدرس في معهد بدرخان للغة الكوردية).
وقد ركزت جميع الكلمات على ضرورة تعليم اللغة الكوردية وتعليمها والبحث عن السبل الكفيلة بتطويرها والوقوف بجدية أمام التحديات والمصاعب التي تواجه نشر اللغة الكوردية , مؤكدين دور اللغة في بقاء الأمم والشعوب وتطورها والحفاظ على إرثها التاريخي وهويتها القومية , آخذين بعين الاعتبار ضرورة  الاعتماد على الأبجدية اللاتينية كونها الأقرب إلى اللغة الكوردية وخاصة الأبجدية التي وضعها اللغوي الراحل جلادت بدرخان.
وسرد الأستاذ أحمد صوفي في كلمة لمحة تاريخية موجزة عن ثورتي أيلول 1961 بقيادة البارزاني الخالد وكولان 1976 بقيادة الرئيس مسعود بارزاني.

مكتب إعلام ديرك للحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا (البارتي)

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ماهين شيخاني

كانت الورشة ساكنة، تشبه لحظة ما قبل العاصفة.

الضوء الأصفر المنبعث من المصباح الوحيد ينساب بخجل على ملامح رجلٍ أنهكه الشغف أكثر مما أنهكته الحياة. أمامه قالب معدني ينتظر أن يُسكب فيه الحلم، وأكواب وأدوات تتناثر كأنها جنود في معركة صامتة.

مدّ يده إلى البيدون الأول، حمله على كتفه بقوة، وسكبه في القالب كمن يسكب روحه…

صدر حديثاً عن منشورات رامينا في لندن كتاب “كلّ الأشياء تخلو من الفلسفة” للكاتب والباحث العراقيّ مشهد العلّاف الذي يستعيد معنى الفلسفة في أصلها الأعمق، باعتبارها يقظةً داخل العيش، واصغاءً إلى ما يتسرّب من صمت الوجود.

في هذا الكتاب تتقدّم الفلسفة كأثرٍ للحياة أكثر مما هي تأمّل فيها، وكأنّ الكاتب يعيد تعريفها من خلال تجربته الشخصية…

غريب ملا زلال

بعد إنقطاع طويل دام عقدين من الزمن تقريباً عاد التشكيلي إبراهيم بريمو إلى الساحة الفنية، ولكن هذه المرة بلغة مغايرة تماماً.

ولعل سبب غيابه يعود إلى أمرين كما يقول في أحد أحاديثه، الأول كونه إتجه إلى التصميم الإعلاني وغرق فيه، والثاني كون الساحة التشكيلية السورية كانت ممتلئة بالكثير من اللغط الفني.

وبعد صيام دام طويلاً…

ياسر بادلي

في عمله الروائي “قلعة الملح”، يسلّط الكاتب السوري ثائر الناشف الضوء على واحدة من أعقد الإشكاليات التي تواجه اللاجئ الشرق أوسطي في أوروبا: الهوية، والاندماج، وصراع الانتماء. بأسلوب سردي يزاوج بين التوثيق والرمزية، يغوص الناشف في تفاصيل الاغتراب النفسي والوجودي للاجئ، واضعًا القارئ أمام مرآة تعكس هشاشة الإنسان في مواجهة مجتمعات جديدة بثقافات مغايرة،…