إطلاق أولى جريدة كردية أدبية ثقافية مختصة، باللغتين الكردية والعربية لرابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا

قرَّرت الهيئة الإدارية لرابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا، بمناسبة إشعالها الشمعة التاسعة لتأسيسها، واحتفالاً بالذكرى الرابعة عشرة بعد المئة ليوم الصحافة الكردية، وعشية اليوم العالمي لحرية الصحافة، إطلاق أولى جريدة أدبية إلكترونية وورقية لها، وباللغتين العربية والكردية، باسم بينوس”pȇnȗs، تهتم بنتاجات الكتاب الكرد، وتصدرمؤقتاً بشكل شهري، وأبوابها مفتوحة أمام الأقلام الإبداعية والثقافية الجادة، داخل الوطن وخارجه، كما أن لها أبواباً خاصة بالإبداعات الجديدة..
وقد تشكلت هيئة تحرير”مؤقتة” للجريدة من الداخل والخارج، للقسمين العربي والكردي، من نخبة من الأدباء والكتاب والفنانين المعروفين، بالإضافة إلى بعض الأسماء الجديدة، إلى أن يتم تحديد هيئة تحرير جديدة بعد مؤتمر الرابطة المقبل.
 . وتعلن الجريدة عن استقبالها لمواد السادة الكتاب الكرد باللغتين الكردية والعربية، لنشرها في العدد صفر لغاية 15 مايو/ أيارالجاري.
كما أن للجريدة هيئة استشارية، وسيكون عدد الشهر الحالي، بين أيدي السادة القراء، في 20 أيار الجاري، على أن تصدر وفق خطة هيئة التحرير، في الأسبوع الأول من كل شهر 
والجدير بالذكر أن الرابطة ستطلق خلال الأشهر المقبلة أولى مجلة أدبية ثقافية لها.
صمم لوغو الجريدة: الزميل الفنان عنايت  ديكو
22-4-2012
رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا
Rojnameya.penus@gmail.com
 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

 

فراس حج محمد| فلسطين

تتعرّض أفكار الكتّاب أحياناً إلى سوء الفهم، وهذه مشكلة ذات صلة بمقدرة الشخص على إدراك المعاني وتوجيهها. تُعرف وتدرّس وتُلاحظ تحت مفهوم “مهارات فهم المقروء”، وهذه الظاهرة سلبيّة وإيجابيّة؛ لأنّ النصوص الأدبيّة تُبنى على قاعدة من تعدّد الأفهام، لا إغلاق النصّ على فهم أحادي، لكنّ ما هو سلبيّ منها يُدرج…

عمران علي

 

كمن يمشي رفقة ظلّه وإذ به يتفاجئ بنور يبصره الطريق، فيضحك هازئاً من قلة الحيلة وعلى أثرها يتبرم من إيعاقات المبادرة، ويمضي غير مبال إلى ضفاف الكلمات، ليكون الدفق عبر صور مشتهاة ووفق منهج النهر وليس بانتهاء تَدُّرج الجرار إلى مرافق الماء .

 

“لتسكن امرأةً راقيةً ودؤوبةً

تأنَسُ أنتَ بواقعها وتنامُ هي في متخيلك

تأخذُ بعض بداوتكَ…

 

محمد إدريس *

 

في ذلك المشهد الإماراتي الباذخ، حيث تلتقي الأصالة بالحداثة، يبرز اسم إبراهيم جمعة كأنه موجة قادمة من عمق البحر، أو وترٌ قديم ما زال يلمع في ذاكرة الأغنية الخليجية. ليس مجرد ملحن أو باحث في التراث، بل حالة فنية تفيض حضورًا، وتمنح الفن المحلي روحه المتجددة؛ جذورٌ تمتد في التراب، وأغصانٌ…

 

شيرين الحسن

كانت الأيام تتسرب كحبات الرمل من بين أصابع الزمن، ولكن لحظة الغروب كانت بالنسبة لهما نقطة ثبات، مرسى ترسو فيه كل الأفكار المتعبة. لم يكن لقاؤهما مجرد موعد عادي، بل كان طقسًا مقدسًا يُقام كل مساء على شرفة مقهى صغير يطل على الأفق.

في كل مرة، كانا يجدان مقعديهما المعتادين، مقعدين يحملان آثار…