بلل الماء كل سراويل الأنات
الإنفجارات الودية داخل المخيخ, أدت لموجة من القفزات المتواترة.
تتسابق الأفكار داخل الحجرة الميكروعصبية , هناك يوجد ممثل للإله الأعلى على خشبة المسرح,والتحدي على أشده بين أفكار الشيطان وبين أوهامه ,بين ذلك الجالس على طرف السجادة الأزلية, تتعاظم الفوارق بين الرغبة الشيطانية في كييس الملاذات المنتفخة من فرط التأوه, وبين الجائع للسجود.
نساء البلدة يعرفن الغائبات الحاضرات, تلكن اللواتي أززن الرصاص الممغنط على جنبات الطرق الممنوعة,حتى تكومت تلال من الكلمات الضالة ,تلك اللواتي كون وطنا جديدا لهن في موضع من مواضع المستعمرات المستغنى عنها .باتت حبات عرقهن أدوية لرمد أعين النساك في هذه السفينة
الثرثرات المجنزرة بألياف التأوه, والغليان الأول في فنجان البكارة ,
كائنات الليل المجنحة وسراويل الصوفي عمر المهلهلة.
الإفراط في معالجة الذاكرة المتخلفة ,وإسدال الستائر على وجدان الصدأ البني القاسي ,وصفحات الكتب المليئة بالأحجية .
كائنات الحلم النيء وزحف الذكريات نحو تلال سيكركا المليئة المليئة بالتشعبات الوردية وآهات القاع الأملس الذي يركض معي نحو مجاهل اللحظات البعيدة.
وأنا……ذلك المنكفىء على الصوامع الخرس , وآهاتي المنسجمة مع اللاصوتيات
مناجل فخارية على ركاب المنتفضين في الغرب البعيد.
الشمس المنبثقة من وراء الأدمات الخجلى.
صلوات الخائفين. والبيادق التي لا تتحرك إلا على أنغام الحاجة
(مرادي كني) الساكن في ضمير كل المشمولين بمرسوم العقوبات الأزلية في منطقة شاسعة تمتد من شرقي وان حتى شرق المتوسط, ومن آرارات حتى شنكال.
النقاش دار ذات مرة في حجرة صغيرة على متن إحدى الصحون الطائرة ,على تخوم (girê êlim) بين أحد القادة الجدد و سائق الصحن الطائر القادم من كويكب الظلام, حول أحقية الغاصب و محقوقية المغتصب.
وحول الأبنية المستحدثة في أزقة قدور بك والهلالية, تم التوصل إلى ضرورة ردف النظارارات الفلسفية برقائق إلكترونية تتصل مباشرة بجيب الخونة
سيعاد تطبيق كل المراسيم بأيدينا نحن.
نحن فتية الخانات الظلامية
نحن المرتمون دائما في أحضان ديناصورات أزمنة العهود السوداء
لن تنتهي الحقبة السابقة هنا, فلا زال الطريق معبدا بالضباب