الاتحاد النسائي في بلدة كركي لكي يحتفل بعيد الصحافة الكوردية

(ولاتي مه – خاص) في لقاء جماهيري اقيم في بلدة كركي لكي احتفل بعيد الصحافة الكوردية بمشاركة حشد من الفعاليات النسائية في البلدة .  بدأ الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء الكورد وشهداء الثورة السورية ثم القت الانسة سميرة كلمة باسم المرأة الكوردية في البلدة رحبت فيها بجميع الحضور, وتلاها الانسة شادية التي تحدثت عن حياة المرأة الكردية, وفي فاصل قصير القت الآنسة شهناز شعراً كردياً عن المرأة, وكانت (لكوجكا محمد شيخو) فواصل غنائية عدة ومميزة في الاحتفال.
هذا وقد شارك وفد من الاتحاد النسائي في ديرك بكلمة من قبل المحامية نجاح هوفك متناولة آليات و كيفية تطور منظمات المرأة الكوردية, من جانبه شارك المجلس الطبي في كركي لكي الذي تأسس مؤخرا بكلمة ألقاها الدكتور عبد الرحمن مشو  حيث تحدث بشكل مختصر عن واقع المجلس الطبي وعن واجباتها باتجاه كافة شرائح ومنظمات المجتمع, كذلك ألقى الأستاذ بافي دلخون كلمة تحدث فيها عن حياة المناضلات الكورد ومنهن الشهيدة ليلى قاسم و المناضلة الكردية ليلى زانا, ومن الفواصل الأخرى بين حين وأخر مسابقات يتم فيها سؤال 
الجمهور وتقديم الهدايا لأصحاب الإجابات الصحيحة , واجمل ما ميز هذا الاحتفال مسرحية قدمتها مجموعة من الفتيات نالت اعجاب واستحسان من قبل الحضور , كما تحدث الشاب امين عن واقع اللغة الكوردية وكيفية نشر دورات اللغة الكوردية بين شابات وشباب الكورد, وفي ختام الاحتفال غنت كوجكا محمد شيخو أغنية كوردية للمناضل محمد شيخو 
 
الأحد 22/4/2012

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عصمت شاهين الدوسكي

 

ربما هناك ما یرھب الشاعر عندما یكون شعره تحت مجھر الناقد وھذا لیس بالأمر الحقیقي ، فالشاعر یكتب القصیدة وينتهي منھا لیتحول إلى تجربة جدیدة ،حتى لو تصدى لھ ناقد وبرز لھ الایجابیات وأشار إلى السلبیات إن وجدت ، فلیس هناك غرابة ، فالتحلیل والتأویل یصب في أساس الواقع الشعري ،وكلما كتب الشاعر…

فيان دلي

 

أرحْتُ رأسي عندَ عُنقِ السماءْ،

أصغيْتُ لأنفاسِ المساءْ،

بحثْتُ فيها عن عُودٍ ثقاب،

عن فتيلٍ يُشعلُ جمرةَ فؤادي،

ناري الحبيسةَ خلفَ جدرانِ الجليد.

 

* * *

 

فوجدْتُه،

وجدْتُه يوقظُ ركودَ النظرةِ،

ويفكّكُ حيرةَ الفكرةِ.

وجدْتُه في سحابةٍ ملتهبةٍ،

متوهّجةٍ بغضبٍ قديم،

أحيَتْ غمامةَ فكري،

تلك التي أثقلَتْ كاهلَ الباطنِ،

وأغرقَتْ سماءَ مسائي

بعبءِ المعنى.

 

* * *

 

مساءٌ وسماء:

شراعٌ يترنّحُ،

بينَ ميمٍ وسين.

ميمُ المرسى، عشبٌ للتأمّلِ وبابٌ للخيال

سينُ السموّ، بذرةٌ للوحي…

ربحـان رمضان

بسعادة لاتوصف استلمت هدية رائعة أرسلها إلي الكاتب سمكو عمر العلي من كردستان العراق مع صديقي الدكتور صبري آميدي أسماه ” حلم الأمل ” .

قراته فتداخلت في نفسي ذكريات الاعتقال في غياهب معتقلات النظام البائد الذي كان يحكمه المقبور حافظ أسد .. نظام القمع والارهاب والعنصرية البغيضة حيث أنه كتب عن مجريات اعتقاله في…

ادريس سالم

 

«إلى تلك المرأة،

التي تُلقّبُني بربيع القلب..

إلى الذين رحلوا عني

كيف تمكّنْتُ أنا أيضاً على الهروب

لا أريدُ سوى أن أرحلَ من نفسي…».

يفتتح الشاعر الكوردي، ميران أحمد، كتابه «طابق عُلويّ»، بإهداء مليء بالحميمية، ملطّخ بالفَقد، يفتتحه من قلب الفَقد، لا من عتبة الحبّ، يخاطب فيه امرأة منحته الحبّ والحياة، لقّبته «ربيع القلب». لكن ما يُروى ليس نشوة…