أحمد حيدر
لمْ يَرمه ِإخوته ُفي البئر ِ
ولا ذئاب في حارته ِ
المأهولة ِ بالذكريات
نباتات الزينة المنكوبة
في الشرفات ِ
رنين خطى معلمة الرياضة
التي تمارسُ التمارين السويدية
لمْ يَرمه ِإخوته ُفي البئر ِ
ولا ذئاب في حارته ِ
المأهولة ِ بالذكريات
نباتات الزينة المنكوبة
في الشرفات ِ
رنين خطى معلمة الرياضة
التي تمارسُ التمارين السويدية
مَعَ العصافير
في صَباح ِ ِيوم الأحد
لمْ يَرمه ِإخوته ُفي البئر ِ
واسَمهُ ليس َيوسف ِ
ولا اثرَ للدم ِفي كم ِّقميصه ِ
وقعَ من تلقاء ِنفسه ِ
بلا صخبٍ مفتعل ِ
بلا ذاكرة ٍكالموتى
أوالشعور بالمناخ أو الفرح
وَبقي معلقاً
في منتصف ِظنونه ِ
سَنوات من الدموع ِ
انحدّرتْ من عينبه ِ
سَنوات من العدم والدم والندم
فرّت ْمن عمره ِ
رجلٌ جَدير ٌبالحسّرة ِ
أكثرَ من يتيم ٍفي الحرب ِ
رجلٌ جَديرٌ
بابتهال ِالبلابل ِفي حيرته ِ
هدهدات ٍدافئة
ونظرات امرأة غائبة
تزيل وميض البرق عن الرئات
تلاحقه ُ باشارت ِاستفهام ٍحادة
من الطرف الآخر للملهاة
يَسمعها بوضوح ٍتام
وهي تدري أكثرَ من غيرها
بأنه ُلا يفرقها عن دمه ِ
أصابعها تدّل ُعليه ِ
وقارها
شالها الأسود وسترتها الحمراء
صَمتَها يدّلُ عليه ِ
ليسَ بوسعه ِ
النزول أوالصعود
رغباته ُتتلاشى تدريجياً
في الظلمات ِ
ولا يستهويه ِالبقاء
في منتصف ِظنونه ِ
وليسَ من حضنٍ يبكي عليه ِ
أينما يستدير
يرتطم ُبجدران ِأوهامه ِ
بمشاهد ساذجة للغاية
من هذا العالم
جفَّ الماء في أعماقه ِ
رجل ٌ
يكتمُ أوجاعَ البراري
وأنفاس الطيور المجروحة
وكعاشق ٍفاشل ٍيحتفي
بمواعيده ِالمزعومة
الكاذبة ْ!!؟
لمْ يَرمه ِإخوته ُفي البئر ِ
واسَمهُ ليس َيوسف ِ
ولا اثرَ للدم ِفي كم ِّقميصه ِ
وقعَ من تلقاء ِنفسه ِ
بلا صخبٍ مفتعل ِ
بلا ذاكرة ٍكالموتى
أوالشعور بالمناخ أو الفرح
وَبقي معلقاً
في منتصف ِظنونه ِ
سَنوات من الدموع ِ
انحدّرتْ من عينبه ِ
سَنوات من العدم والدم والندم
فرّت ْمن عمره ِ
رجلٌ جَدير ٌبالحسّرة ِ
أكثرَ من يتيم ٍفي الحرب ِ
رجلٌ جَديرٌ
بابتهال ِالبلابل ِفي حيرته ِ
هدهدات ٍدافئة
ونظرات امرأة غائبة
تزيل وميض البرق عن الرئات
تلاحقه ُ باشارت ِاستفهام ٍحادة
من الطرف الآخر للملهاة
يَسمعها بوضوح ٍتام
وهي تدري أكثرَ من غيرها
بأنه ُلا يفرقها عن دمه ِ
أصابعها تدّل ُعليه ِ
وقارها
شالها الأسود وسترتها الحمراء
صَمتَها يدّلُ عليه ِ
ليسَ بوسعه ِ
النزول أوالصعود
رغباته ُتتلاشى تدريجياً
في الظلمات ِ
ولا يستهويه ِالبقاء
في منتصف ِظنونه ِ
وليسَ من حضنٍ يبكي عليه ِ
أينما يستدير
يرتطم ُبجدران ِأوهامه ِ
بمشاهد ساذجة للغاية
من هذا العالم
جفَّ الماء في أعماقه ِ
رجل ٌ
يكتمُ أوجاعَ البراري
وأنفاس الطيور المجروحة
وكعاشق ٍفاشل ٍيحتفي
بمواعيده ِالمزعومة
الكاذبة ْ!!؟