تأكيدا على دور المرأة الكوردية الرائد في الثورة السورية عقد في ٢-٦-٢٠١٢ في مدينة قامشلو ندوة بعنوان ( دور المرأة الكوردية في بناء سوريا الجديدة ) ، حضرها مجموعة من السياسيين والكتاب الكورد واالمهتمين بشؤون المرأة في سوريا بشكل عام والكوردية بشكل خاص .
في بداية الندوة رحب السيد كاوا ملك الناطق الرسمي لحركة كوردستان سوريا بالضيوف واكد على ان حركة كوردستان سوريا لن تبخل يوما اي جهد لحض المرأة وتشجيعها لأخذ دورها المناسب في الحراك السياسي والاجتماعي في سوريا بشكل عام وكوردستان سوريا بشكل خاص، ولعل وجود المرأة مناصفة في الهيئة القيادية في حركة كوردستان سوريا دليل على اننا على يقين ان المرأة الكوردية قادرة ان تكون شريكا قويا الى جانب الرجل وفي كل المجالات .
ثم قدم رئيس الجلسة المحاضر الاول الاستاذ احمد سليمان عضو الأمانة العامة للمجلس الوطني الكوردي الذي قدم فيها شرحا مطولا حول المرأة الكوردية في التاريخ والى الان وكيف ان للمرأة الكوردية بصمات يشهد لها التاريخ من ام ومدرسة لجيل مناضل الى قائدة للدولة والمجتمع والثورة ، وعانت الاعتقال والسجن مثلها كالرجل تماماً وكانت في كثير من المراحل قبله ، وذكر السيد سليمان اسماء عدة كا ليلى قاسم وليلى زانا والكثير منهمن من نفتخر بهن في التاريخ الكوردي القديم والمعاصر .
وقال بان نسبة المرأة في مؤسسات المجلس الوطني الكوردي قليل بالنسبة لدورها في المجتمع وقال بان المجلس الكوردي يجب ان يعطي للمرأة نسبة اكبر مما لها الان في كافة مؤسسات المجلس الوطني الكوردي ، كما اكد بان سوريا الجديدة لن تكون فيها قوانين عنصرية تفرق بين جنس او شكل او لون انما سيكون فيه كل السوريين سواسية امام الدستور والقانون وبالتأكيد ستكون المرأة الكوردية التي تتظاهر الان لاسقاط نظام الاستبداد دور فعال تليق بمكانتها .
ثم قدمت الكاتبة والشاعرة وندة شيخو محاضرة اكدت فيها بان الكورد في المنطقة كانوا متقدمين جداً على الشعوب الاخرى من ناحية إعطاء المرأة دورا في الكثير من المجالات الا ان عدو المرأة الكوردية كانت العقلية المتحكمة بالعادات والتقاليد والتي كثير منها كانت ومازالت دخيلة على المجتمع الكوردي هذه العادات والتقاليد التي شكلت ومازالت عائقا امام أخذ المرأة دورها الريادي المطلوب وفي كافة المجالات سياسيا واجتماعيا واقتصاديا .
وقالت بان على الفعاليات الكوردية من احزاب وجمعيات ومنظمات المجتمع المدني ان تعمل على مساعدة المرأة في كسر الحواجز لتكون الى جانب الرجل والدليل ما نشاهده يوميا من مشاركة كبيرة للمرأة في المظاهرات التي تدعو لاسقاط النظام وبناء سوريا ديمقراطية جديدة . وأكدت بان ستكون للمرأة الكوردية دورا كبيرا وريادا في بناء سوريا جديدة ديمقراطية تحمي المرأة وتراعي حقوقها .
بعد انتهاء المحاضرين من كلماتهم فتح باب الأسئلة والمداخلات التي اشادت بدور المرأة الكوردية في الثورة السورية ورسم مستقبل سوريا الجديدة ومنها مداخلة الكاتب والصحفي سيامند ابراهيم الذي اكد بدوره بان نسبة المرأة في المجلس الوطني الكردي قليلة جداً ودعا المجلس الى مراجعة هذا الوضع ليكون لائقا بمكانة المرأة الكوردية وإعطائها دورا اكبر . بينما اكدت العضو القيادية في حركة كوردستان سوريا بان المرأة الكوردية قديما كانت لها دور اكبر كما لها الان بالرغم من الظروف القاسية في ذلك الوقت ولكن كانت تمتلك الإرادة على أخذ حقوقها ولعب دورها اما الان فهي تقف في موقف من ياخذ بيدها ويعطوها الفرصة و تبقى تنتظر من يعطيها حقها اي للأسف الشديد مازالت المرأة في حالة من يعطونها على العكس من حالة المبادرة .
الى جانب الكثير من الأسئلة التي طرحت على المحاضرين والتي كانت في اغناء الندوة .
اللجنة الاعلامية لحركة كوردستان سوريا
٢-٦-٢٠١٢
قامشلو
وقال بان نسبة المرأة في مؤسسات المجلس الوطني الكوردي قليل بالنسبة لدورها في المجتمع وقال بان المجلس الكوردي يجب ان يعطي للمرأة نسبة اكبر مما لها الان في كافة مؤسسات المجلس الوطني الكوردي ، كما اكد بان سوريا الجديدة لن تكون فيها قوانين عنصرية تفرق بين جنس او شكل او لون انما سيكون فيه كل السوريين سواسية امام الدستور والقانون وبالتأكيد ستكون المرأة الكوردية التي تتظاهر الان لاسقاط نظام الاستبداد دور فعال تليق بمكانتها .
ثم قدمت الكاتبة والشاعرة وندة شيخو محاضرة اكدت فيها بان الكورد في المنطقة كانوا متقدمين جداً على الشعوب الاخرى من ناحية إعطاء المرأة دورا في الكثير من المجالات الا ان عدو المرأة الكوردية كانت العقلية المتحكمة بالعادات والتقاليد والتي كثير منها كانت ومازالت دخيلة على المجتمع الكوردي هذه العادات والتقاليد التي شكلت ومازالت عائقا امام أخذ المرأة دورها الريادي المطلوب وفي كافة المجالات سياسيا واجتماعيا واقتصاديا .
وقالت بان على الفعاليات الكوردية من احزاب وجمعيات ومنظمات المجتمع المدني ان تعمل على مساعدة المرأة في كسر الحواجز لتكون الى جانب الرجل والدليل ما نشاهده يوميا من مشاركة كبيرة للمرأة في المظاهرات التي تدعو لاسقاط النظام وبناء سوريا ديمقراطية جديدة . وأكدت بان ستكون للمرأة الكوردية دورا كبيرا وريادا في بناء سوريا جديدة ديمقراطية تحمي المرأة وتراعي حقوقها .
بعد انتهاء المحاضرين من كلماتهم فتح باب الأسئلة والمداخلات التي اشادت بدور المرأة الكوردية في الثورة السورية ورسم مستقبل سوريا الجديدة ومنها مداخلة الكاتب والصحفي سيامند ابراهيم الذي اكد بدوره بان نسبة المرأة في المجلس الوطني الكردي قليلة جداً ودعا المجلس الى مراجعة هذا الوضع ليكون لائقا بمكانة المرأة الكوردية وإعطائها دورا اكبر . بينما اكدت العضو القيادية في حركة كوردستان سوريا بان المرأة الكوردية قديما كانت لها دور اكبر كما لها الان بالرغم من الظروف القاسية في ذلك الوقت ولكن كانت تمتلك الإرادة على أخذ حقوقها ولعب دورها اما الان فهي تقف في موقف من ياخذ بيدها ويعطوها الفرصة و تبقى تنتظر من يعطيها حقها اي للأسف الشديد مازالت المرأة في حالة من يعطونها على العكس من حالة المبادرة .
الى جانب الكثير من الأسئلة التي طرحت على المحاضرين والتي كانت في اغناء الندوة .
اللجنة الاعلامية لحركة كوردستان سوريا
٢-٦-٢٠١٢
قامشلو